يكفي أن نتخذ القرار بالمشي بانتظام حتى نخفض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والوفاة المبكرة. وعلى الرغم من أن المشي بمعدل 10 آلاف خطوة في اليوم هي الطريقة المثلى لتحقيق ذلك، لكن يمكن لأي معدل من المشي أن يفي بالغرض بحسب دراسة جديدة، كما نشر في CNN.
بحسب ما تبيّن في الدراسة أن درجة الحماية تزيد مع كل خطوة إضافية إنما تبلغ الذروة في حال القيام بـ 10 آلاف خطوة يومياً فيما يتراجع معدل الاستفادة بعدها. وقد يكون احتساب الخطوات وسيلة مثلى للأشخاص الذين لا يقومون بمعدل معين من الرياضة لاحتساب أي نشاط جسدي يقومون به كالأعمال المنزلية والاهتمام بالحديقة. فقد تبين في الدراسة أن ثمة علاقة ما بين عدد الخطوات التي يمكن القيام بها بطريقة غير مخطط لها في الحياة اليومية وتراجع خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. إنما في الوقت نفسه لطريقة المشي تأثير ايضاً في ذلك، بحيث يمكن أن يزيد معدل الاستفادة لا بحسب معدل الخطوات التي يمكن القيام بها إنما ايضاً بحسب الطريقة التي نمشي فيها.
يساعد المشي على الحد من خطر الإصابة بالخرف أيضاً
تبين في دراسة أخرى أن المشي بمعدل 10 آلاف خطوة يخفض خطر الإصابة بالخرف بمعدل 50 في المئة، فيما تراجع الخطر بنسبة 25 في المئة لدى القيام بـ3800 خطوة في اليوم . وقد تبيّن أنه مع زيادة عدد الخطوات يزيد معدل الاستفادة بشكل واضح. حتى أنه في حال ممارسة المشي السريع ليس ضرورياً القيام بذلك دفعة واحدة للاستفادة، إنما مما لا شك فيه أن سرعة المشي لها تأثير ايضاً.
من جهة أخرى، ما له تأثر ايضاً هو بلوغ درجة أقرب إلى انقطاع النفس أثناء ممارسة رياضة المشي للاستفادة، والمقصود بذلك هو بلوغ المرحلة التي يصعب فيها الكلام أثناء المشي، وفق ما تبين. فتمضية نصف ساعة في المشي بهذه الوتيرة والحدة يزيد من معدل الاستفادة على المستوى الصحي، خصوصاً إذا ترافق ذلك مع اتباع عادات غذائية صحية والامتناع عن التدخين. من هنا أهمية تحدي الذات والحرص على ممارسة رياضة المشي بهذا المستوى يومياً للاستفادة صحياً بشكل خاص.
.jpg)
30 Aug, 2023
22 Jul, 2023
26 Apr, 2024
26 Apr, 2024
26 Apr, 2024
