حماس تحذّر من "معركة كبرى" بسبب المسجد الأقصى مع اقتراب الأعياد اليهودية


On 22 September, 2022
Published By Tony Ghantous
حماس تحذّر من "معركة كبرى" بسبب المسجد الأقصى مع اقتراب الأعياد اليهودية

حذّرت حركة "حماس" الإسلامية الخميس من "معركة كبرى" في حال استمرت "الانتهاكات" الإسرائيلية في القدس و"الأعمال الاستفزازية" في المسجد الأقصى مع اقتراب احتفالات رأس السنة العبرية. 

وجاء تحذير الحركة على لسان عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار خلال مؤتمر صحافي عقده في المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة.

وقال إن "استمرار العدوان بحق القدس والمقدسات سيكون سببا في معركة كبرى"، مؤكدا على أن تلك "الانتهاكات لن تمر". 

وحمّل الزهار الدولة العبرية "المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الانتهاكات، وإمكانية جر المنطقة كلها إلى حرب دينية مفتوحة".

وأضاف أن "هذه الجرائم امتداد للانتهاكات السابقة بحق القدس والمسجد الأقصى التي أدت إلى العديد من موجات التصعيد الخطيرة ... ولمخطط التهويد". 

وحضّ الزهار الذي تلا بيانا بإسم "حماس" خلال المؤتمر، المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية على "اتخاذ الخطوات الضرورية لمنع هذه الانتهاكات الخطيرة ووضع حد فوري لجميع الأعمال الاستفزازية والعدائية في حرم الأقصى دون قيد أو شرط". 

وتبدأ احتفالات اليهود برأس السنة العبرية الأحد المقبل يليها بعدها بعدة أيام يوم الغفران.

ويشكل المسجد الأقصى في القدس القديمة الذي تشهد باحاته بانتظام مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين مصدر توتّر شديد بين المسلمين واليهود منذ عقود.

ويُعتبر المسجد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة في السعودية. بينما تعدّ باحة المسجد الأقصى التي يُطلق عليها اليهود اسم جبل الهيكل، أقدس موقع في الديانة اليهودية.

ويعتبر الفلسطينيون زيارات اليهود الذين يسمون الموقع "جبل الهيكل" عمليات "اقتحام".

من جهتها، أشارت منظمة "بيدينو" الإسرائيلية إلى ارتفاع "غير مسبوق" في عدد الزوار اليهود إلى الحرم الشريف.

وقالت في تغريدة عبر حسابها الرسمي إن "الهدف أن يرتفع العدد العام المقبل إلى 100 ألف زائر".

في رمضان من العام 2021، شهد الموقع مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين بعد مواجهات بدأت في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية على خلفية رفض فلسطينيين إخلاء منازلهم لصالح مستوطنين، وتصاعدت حدتها لتتحوّل إلى حرب استمرت 11 يوما بين القوات الإسرائيلية وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.

وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في العام 1994، بإشراف ووصاية المملكة على المقدسات الإسلامية في القدس.

وشدّد الزهار على أن "سيف القدس" وهو الاسم الذي أطلق على المواجهة العسكرية في العام 2021 سيبقى "مشرعا".  

ودعا عضو المكتب السياسي الفلسطينيين في "الضفة الغربية والقدس وفي الداخل الفلسطيني إلى شد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى". 

المصدر: أ ف ب

المصدر: "المصدر: النهار العربي"


إقرأ أيضاً

تونس: رئيس حركة النهضة يمثل للتحقيق في قضية "تسفير جهاديّين"
سوريّون يشربون المياه الملوّثة رغم تفشي الكوليرا