https://www.traditionrolex.com/8


بعد اعتقال مطاردين من إسرائيل... قتيل بمواجهات بين فلسطينيين والسلطة في نابلس


On 20 September, 2022
Published By Karim Haddad
بعد اعتقال مطاردين من إسرائيل... قتيل بمواجهات بين فلسطينيين والسلطة في نابلس

قتل الفلسطيني فراس فايز يعيش (53 عاما) إثر إصابته بالرأس، وجرح 3 آخرين، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس - شمال الضفة الغربية بعد منتصف الليل بين شبان فلسطينيين وعناصر من أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك عقب اعتقال أجهزة أمن السلطة، للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة في نابلس.

الفلسطيني فراس فايز يعيش

وقال أبو مصعب والد المطارد مصعب اشتية لإذاعة صوت الأقصى: "ابني مصعب لم يكن مطلوباً للأجهزة للأمنية قطعياً وإنما مطلوب للاحتلال وتفاجأنا بنصب كمين له في مركز المدينة قرب كليه الروضة لأجل اعتقاله والاعتداء عليه بالضرب المبرح رغم أنه يعاني من أمراض عدة"، مشيراً إلى أن "الدعاية التي تروج لها الأجهزة الأمنية بأن العائلة هي من أرادت تسليم إبني إليها هو عارٍ عن الصحة  من أجل طمس الحقيقة وعدم وصولها للناس".

 

 مصعب اشتية وعميد طبيلة 

وتعليقاً على الموضوع، أفاد الصحافي والمحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم أن رئيس الفلسطيني محمود عباس أمر الاجهزة الامنية الفلسطينية باعتقال المطلوب من حركة "حماس" في نابلس مصعب اشتية، بعد ضغوط شديدة من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وإسرائيل للعمل ضد العمليات.
وأوضح بن مناحيم، عبر تغريدة على موقع "تويتر" اليوم الثلثاء، أن عباس يحاول أن يظهر قبل المناقشات في الأمم المتحدة أنه يبذل قصارى جهده لمحاربة الإرهاب، مؤكداً أن "عباس يعمل على ابتزاز إسرائيل والولايات المتحدة".

وإذ رأى أن موجة العمليات الجديدة التي اندلعت بشكل مستقل في المنطقة هي رافعة ضغط على إسرائيل في ما يتعلق بخلق "أفق سياسي" واستئناف المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، لاحظ أن "عباس  يعارض محاربة العمليات في الضفة الغربية دون أن يحصل على عائد سياسي مناسب يمكن أن يقدمه على أنه إنجاز سياسي لشعبه".

وأشار إلى أن أقوال مسؤولين في السلطة الفلسطينية إن الحرب على الإرهاب يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية في الضفة الغربية وأن عباس لن ينهي فترة حكمه كمقاول تنفيذي للأمن الإسرائيلي".

وتابع المحلل الإسرائيلي أن "من المقترحات التي تجري مناقشتها في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هي ممارسة ضغوط دولية على عباس حتى يعرض على مئات المسلحين المطلوبين في نابلس وجنين العودة إلى اتفاق "المطلوبين" منذ عام 2007، الأمر الذي سيمنع إراقة الدماء".
  
وتوقع أن تزداد العمليات في الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة لثلاثة أسباب رئيسية، وهي عطلة تشرين وصعود اليهود إلى الأقصى خلال الأعياد، وموعد انتخابات الكنيست يقترب، مع ضعف نظام الحكم الإسرائيلي.

المصدر: "النهار العربي"






إقرأ أيضاً

تأشيرة سياحية لمدة 5 سنوات في الإمارات مقابل 4 متطلبات فقط
شركة بريطانية للخدمات الأرضية تغادر مطار بغداد بشكل مفاجئ

https://www.traditionrolex.com/8