حبُّك هو ٱلمُرّ ٱلوحيد الّذي
أحتَسيه بمزاجٍ حُلو ٱلرّغبَة
هذا ٱلوَهجُ إلخفيّ ٱلسّاحر
ٱلّذي يُوقدُ ٱلوقتَ
خلفَ ستائر ٱلغياب تَختبئ
حكايا ٱللّهفة والتّضرّع للأُمنياتِ
بإشتياقٍ لا يُمكن شرحه!
حبيبانِ نحنُ..نِلنا رفعة ٱلفرقدان
وزَفّة ٱلكواكب حيثُ تألّقَت أرواحنا
في لقاءٍ قمريّ غير محسوب
بِصدفةٍ مُدهشة صَرَعتْ كلّ خيبة
أمل على شفاهٍ عَطشى لِلقُبل
دَعني أسكُبُ ذاتي
مثل خمرةٍ تُراقُ عند ٱلملذّاتِ
بهذيانِ حِبري وغُنج طيفكَ
على صفَحاتي
كمْ تَتألّق ٱلنّصوصُ بين
أحضان ٱلقصيدة
وتعلو جبهة ٱلشِّعر لذكركَ
في كلّ عباراتي
وأُزهرُ كالخُضيْبِ ٱلأَخضر
كُلّما وارَقَتْ نظراتك وجهي
قد رَقِيَ ٱلعشقُ أهدابي وٱفتضحَ
ملامحي وحتّى نظراتي!.