شددت الفنانة الكبيرة مادلين طبر، على أن موجة الانتقادات التي طاولتها بسبب مشاهدها في الفيلم الشهير "الطريق إلى إيلات" الذي قدم في العام 1993، التي وصفها البعض بـ"الجريئة" سخيفة ولا قيمة لها.
وأضافت في تصريحات لـ"النهار العربي"، أن مشهدها في الفيلم ترى أنه من غير المنطقي ارتداء البوركيني في ربع مشهد، يصنّف تحت بند الإغراء، معقبة: "كان لا بد لي من النزول إلى البحر، من أجل إغراء البحار الإسرائيلي، فهل أرتدي "بوركيني؟ طبعاً لا".
كما تصدرت الممثلة اللبنانية ترند منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية؛ بعدما هاجمت مؤيدي زي السباحة المعروف باسم "البوركيني"، معتبرة أن ارتداءه "ظلم للمرأة"، حيث يعيق حركتها.
وعن هذا الأمر، أوضحت أنها مندهشة من تصدرها الترند، موضحة أن حديثها الأخير كان عبارة عن إنصاف للمرأة المصرية، لكنها فوجئت ببعض المغيبات والمعقدات يتزعمن حملة الردح.
وأشارت: "ما قلته أن من تريد أن تنزل للسباحة، فيجب أن ترتدي مايوه قطعة واحدة فوقها تربط "شالاً" لتستمتع بالمياه والشمس، لكن أن ترتدي ملابس طويلة فلا يصح... إذ ليس عليها أن تعاني من كل أنواع البكتيريا والالتهابات".
وتابعت: "المرأة تظلم خارج المياه وداخلها وفي إجازاتها أيضاً... إنها أيام معدودة في العام لتأجير مصيف في العجمي أو رأس البر أو مرسى مطروح وغيرها، لكنها تتعرض للمضايقات بسبب معاكسات بعض الرجال، ومن أمراض ذكورة هذا الزمن المنحوس... السؤال هو: هل جدتكِ أو والدتكِ اللاتي قمن بالسباحة بالمايوه، وركبن الدراجة، وارتدين الشورت، لم يكن محترمات ومتدينات، أم أن الدين والحشمة هبطا من السماء منذ أعوام قليلة فقط؟!".
واختتمت تصريحاتها: "المرأة ترغب في إرضاء بعض الرجال المرضى، الذي يرتكب معظمهم الفحشاء سراً، ومن أجل ذلك تتنازل وتزيد من قضبان سجنها، كي ترضي المجتمع الذكوري المتخلف، ولا تعرف أنها تخسر نفسها"... مشددة على أن نتيجة ذلك التنازل والتهاون في حقوق السيدات، تتصاعد الجرائم.
المصدر: "المصدر: النهار العربي"