https://www.traditionrolex.com/8


"المركزي" يتخطى أزمة "جمال تراست بنك" كما تخطى "اللبناني – الكندي" بيضون: لا ثقة بلبنان اذا لم يثبت ملكية قراره السياسي


On 01 September, 2019
"المركزي" يتخطى أزمة "جمال تراست بنك" كما تخطى "اللبناني – الكندي" بيضون: لا ثقة بلبنان اذا لم يثبت ملكية قراره السياسي

تتوالى المستجدات على الساحة المحلية واحدة تلو الاخرى، منذرة بتأزم الاوضاع، وليس آخرها العقوبات التي فرضتها الخزانة الاميركية على "جمال تراست بنك" والمعلومات التي تتردد عن أن ناقلة النفط الايرانية من المحتمل ان ترسو في لبنان. فهل تتجه البلاد نحو أزمة إضافية؟ في قراءة لسيل المستجدات الأخيرة على لبنان، أوضح الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون لـ"المركزية" فيما يتعلق بالعقوبات التي فرضتها الخزانة الاميركية على "جمال تراست بنك" "أن حجم البنك صغير، وتالياً فرض العقوبات عليه لا يهز القطاع المصرفي"، لافتا إلى ان بإمكان البنك المركزي استيعاب القضية، تماما كما استوعب سابقا قضية البنك اللبناني الكندي، وحمى البنك المركزي". ورأى ان انعكاساته لن تكون كبيرة على القطاع المصرفي، إنما على الثقة". وأضاف: "القطاع المصرفي كان يعرف دائماً كيفية تجديد الثقة بأساليبه وطرقه، وبأنه بعيد كل البعد عن المشاكل المتعلقة بتمويل عمليات كهذه". وعن ناقلة النفط الايرانية التي من المحتمل ان ترسو في لبنان، قال: "لا أعتقد ان هناك شركة لبنانية يمكنها ان تشتري هذا النفط. اذا لم يأخذ الاتراك هذا النفط، فليس باستطاعة احد أن يأخذه. واذا حاولوا إفراغه في سوريا، فسيواجه مشكلة كبيرة مع الاميركيين، ولا أعتقد ان الايرانيين جاهزون في الوقت الحالي لهذا النوع من المشكلات، خصوصاً انهم يستعدون للمفاوضات، فمن غير الممكن ان يقوموا بعملية من شأنها أن تكون مؤذية لتطور العلاقات مع الاميركيين". ولفت الى أن لبنان يمكنه ان يستقبلها في المرفأ لمدة عشرة ايام او شهر، إنما هذا الأمر يكبدها تكاليف باهظة. ومن عادة الايرانيين ارسال سفن ترسو في مرافئ مختلفة، بانتظار من يشتري النفط. وأعتقد ان الصينيين هم الوحيدون الذين يمكنهم شراء هذا النفط". وعن الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية، أكد أن العملية أمنية، المقصود منها تفجير مقر او اغتيال كادر، والرد عليها سيكون بعملية امنية. والعمليات الامنية بين اسرائيل وايران تحصل باستمرار، وحصلت في السابق اغتيالات عدة لكوادر من حزب الله والرد كان من قبله بعمليات موضعية وليس بردود قد تؤدي الى اندلاع حرب". وأعرب عن عدم تفاؤله بمستقبل لبنان قائلاً: "الطاقم الحاكم في لبنان عاجز عن إدارة البلد ووصلنا الى مراحل مستعصية، ومن الصعب ان يقف لبنان على رجليه اذا لم يتغير. الوضع الاقتصادي صعب، ولا نجد اي حديث عن اجراءات جدية لمعالجة الوضع، وليس باستطاعتهم القيام باصلاحات". وعبّر عن استيائه للطريقة التي تمت فيها تعيينات المجلس الدستوري والتي لا تنم عن اي اصلاحات والتي جرت على اساس المحاصصة. الطاقم الحاكم عاجز عن الاصلاحات، ومفتاح مستقبل لبنان هو الثقة، واستعادة الثقة لا تكون بدون استعادة القرار السيادي. ولا ثقة بلبنان اذا لم يثبت انه هو مالك قراره السياسي وليس حزب الله".
المصدر : المركزية





إقرأ أيضاً

ادراج "جمال تراست بنك" على لائحة واشنطـــن السوداء يربك لبنان "المركزي" يمتص الازمة وخليــل يطمئن وبيلينغسلي يتهم النائب شري الحريري يتصل بغوتيريس وعون مرتاح...ناقلة النفط الايرانية الى لبنان؟
رسوم جمركية أميركية على بضائع صينية بـ300 مليار دولار... وبكين ترد

https://www.traditionrolex.com/8