https://www.traditionrolex.com/8


تقنية البالون بنسختها الحديثة الآمنة للتخلص من الوزن الزائد خلال 4 أشهر


On 29 July, 2022
Published By Tony Ghantous
تقنية البالون بنسختها الحديثة الآمنة للتخلص من الوزن الزائد خلال 4 أشهر

عندما يتخطى عدد الكيلوغرامات الزائدة معدلاً مقبولاً، من الطبيعي أن تزيد صعوبة التخلص منها. ها هي تقنية البالون في المعدة بنسختها الحديثة والآمنة تبرز كحل يسمح بالتخلص من نسبة 15 في المئة من الوزن خلال أشهر قليلة. كل التفاصيل عن هذه التقنية السهلة التي تتطلب تدخلاً طبياً بسيطاً يمكن أن يغير حياة من يلجأ إليها، تحدث عنها الطبيب الاختصاصي في الجراحة العامة وجراحة البدانة والمنظار في مركز بلفو الطبي الدكتور إيلي باروكي.

 

كيف تجرى تقنية البالون الحديثة؟

تقنية بالون Allurion الحديثة تساعد على إنقاص الوزن سريعاً وتبدو الحل لمن يعانون زيادة كبرى في الوزن فيتخطى مؤشر كتلة الجسم لديهم ال27. هي مشابهة لعملية البالون التي كانت معروفة سابقاً إلا أنها كانت تجرى بتخدير عام وبالمنظار وتتطلب المكوث في المستشفى لبعض الوقت. كما لها مضاعفات معروفة. أما التقنية الحديثة ففي غاية السهولة، كما يوضح باروكي، وهي آمنة تماماً بحيث أن الآثرا الجانبية الناتجة عنها لا تُذكر. مع الإشارة إلى أنها تحقق نتائج فضلى وهي أكثر فاعلية من عملية البالون التقليدية في معالجة البدانة التي تعتبر مرضاً يتطلب المعالجة.

وتقضي هذه التقنية بتناول كبسولة معينة هي أكبر بقليل من حبة الدواء وتتصل بخرطوم رفيع خارجي. بعد أن يتناولها الشخص مع كوب من الماء بمساعدة الطبيب وإشرافه في المستشفى في قسم الاشعة، وبعد أن تتخذ مكانها المحدد في المعدة، يتم ملء البالون عبر الخرطوم الخارجي بسائل هو عبارة عن ماء خاص معقم أشبه بالمصل ويكون موجوداً أيضاً في العدة الكاملة التي تأتي من الشركة. فيملأ البالون المعدة عندها بنسبة 70 في المئة من سعتها. هي عملية تنتهي خلال ربع ساعة لا أكثر ولا تتطلب تخديراً ولا تستدعي اللجوء إلى المنظار. هذا، ويتميز البالون بكونه مصنوع من خيط يتحلل بعد 4 أشهر ويتخلص منه الجسم عبر الغائط من دون أي إزعاج. وعندها يكون من لجأ إليها قد تخلص من نسبة 15 في المئة من وزنه أو أكثر بعد، شرط الالتزام خلال هذه الفترة بالبرنامج الذي يضعه المستشفى ويكون بإشراف الطبيب واختصاصية التغذية والاختصاصية في المعالجة النفسية. علماً أن هذا البرنامج يستمر خلال 6 أشهر أي حتى بعد شهرين من التخلص من البالون في المعدة، وهو نفسه المعتمد في الولايات المتحدة لهذه التقنية.

 

هل خفض الوزن يحصل تلقائياً من دون خطر استعادته؟

تماماً كما بالنسبة غلى كافة عمليات تصغير المعدة، ثمة حاجة في تقنية البالون هذه إلى الالتزام بنمط الحياة الصحي وإجراء تغييرات في نمط الحياة سواء عبر اتباع نظام غذائي صحي أو عبر ممارسة الرياضة. أما بغير ذلك، فيؤكد باروكي أنه لا يمكن لأني من هذه التقنيات والعمليات الهادفة إلى إنقاص الوزن أن تنجح وتكون فاعلة. فيعلم الكل أن تناول أطعمة معينة كالبوظة مثلاً ممكن، ولو في حال اللجوء إلى أي من هذه التقنيات. في المقابل هي غنية بالسكر والدهون ما يؤدي إلى زيادة الوزن بحيث تفشل التقنية في تحقيق هدفها. وهنا يكمن أحد أسباب فشل عمليات إنقاص الوزن.

تلقائياً لأن البالون يملأ نسبة 70 في المئة من المعدة، يأكل من يلجأ إلى هذه التقنية بمعدلات أقل وتتراجع الشهية تدريجاً والقدرة على الأكل، إضافة إلى أن الهرمونات تلعب دوراً في ذلك أيضاً حيث أنه مع تراجع معدلات هرمون الجريلين المسؤولة عن الإحساس بالجوع، ما يؤدي إلى تراجع مستويات الشهية والرغبة في الأكل. لكن يبقى من الضروري الحرص على تجنب النشويات والدهون لتحقيق الهدف بخفض الوزن والاستمرار بنمط الحياة الصحي لاحقاً.

ويشير باروكي إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون زيادة كبرى في الوزن، يمكن أن يتم اللجوء إلى هذه التقنية مرتين لتحقيق الهدف المرجو في ما يُعرف بالsequential balloon. أما الأشخاص الذين يرتفع مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر بعد فقد تكون هناك حاجة إلى جراحة تصغير المعدة. لكن في كل الحالات، تقنية البالون الحديثة حافزاً لمن يلجأ إليها عبر المساهمة في التخلص من عدد كبير من الكيلوغرامات الزيادة بسرعة ما يسمح بالمتابعة في هذا الاتجاه عبر اتباع نمط حياة صحي لإنقاص الوزن أكثر بعد. علماً أن البعض قد لا يفضل اللجوء إلى جراحة ولو كان يعاني زيادة كبرى في الوزن ويفضل هذه التقنية الآمنة والسهلة.

 

ما الآثار الجانبية التي قد تنتج عن تقنية إنقاص الوزن بالبالون هذه؟

عتبر هذه التقنية آمن تماماً، خصوصاً أن البالون مصنوع من مواد لطيفة للمعدة بحيث لا تسبب الاذى. يبقى اشلرط الاساسي وضع البالون بالشكل الصحيح وفي مكانه المناسب والآثار الجانبية الناتجة عن ذلك لا تُذكر. لكن في الايام القليلة الأولى، يوضح باروكي أن الجسم قد يحاول التخلص من البالون، فيُنصح من لجأ إلى ذهه التقنية بالراحة في المنزل. ويمكن أن يعاني بعض الألم في المعدة والتشنجات فيها والغثيان والتقيؤ . لكن سرعان ما يعتاد الجسم على البالون بعد أيام قليلة ويمكن متابعة الحياة بشكل طبيعي ولا يشعر الشخص بشيء، إلا بنوع من التخمة التي يسببها ما يؤدي إلى الحد من الأكل.

 

من يجب ألا يلجأ إلى هذه التقنية؟

-من يعجزون عن ابتلاع حبة دواء

-من يعانون حالة ارتداد الطعام

-الحوامل

-المرضعات

- مرضى السرطان

-من خضعوا إلى جراحات سابقة لتصغير المعدة أو عمليات أخرى في المعدة.

المصدر: النهار العربي

كارين اليان

المصدر: "المصدر: النهار العربي"






إقرأ أيضاً

الولايات المتحدة... بكتيريا قاتلة تُنذر بظهور داء الكَلم!
نسخ رخيصة الثمن من عقار لفيروس الـ"إيدز" قد تتاح عام 2026

https://www.traditionrolex.com/8