-الكاتبة مي الحلاني-
يَسْألُني: ٱشتَقتِ لي؟
كَيفَ لي بِإِحصَاءِ ٱلكَواكِبِ
وقَد حَوَّفَ مِن حَولكَ ٱلنَّظَرْ!
يَسْألُني: أَتُحبِّينَني؟
كَيْفَ لِعاشِقةٍ لَوْ طَارَتْ
إليْك وَجَوانحُها مَملوءَةٌ
بِالعِشْقِ لآ تَخْشَى ٱلمَطَرْ!
قَالْ ماذا بَعد:
قُلتُ: أحبُّكَ كَثيراً
وَأقولُ قَليلاً
أوَليسَ لِلشَّاعرِ ٱلحقّ في
يَراعِهِ لَوْ قَبَاهُ لِغُنجِ ٱلشِّعرْ!.