https://www.traditionrolex.com/8


الأردن... قرار ملكي بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته


On 19 May, 2022
Published By Tony Ghantous
الأردن... قرار ملكي بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته

أصدر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاخميس، قراراً بتقييد اتصالات الأمير حمزة بن الحسين وإقامته وتحركاته.

وقال الديوان الهاشمي في الأردن اليوم: "صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لجلالة الملك" في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وكان الأمير حمزة قد بعث برسالة اعتذار إلى الملك عبد الله، في آذار (مارس) الماضي، أقرّ خلالها بخطئه وتحمّله مسؤوليته الوطنية في ما عُرف بـ"قضية الفتنة"، طالباً الصفح عما بدر منه "من مواقف وإساءات" بحق أخيه والأردن، وما تبعها من أحداث.

واعتبر الديوان، حينها، أنّ اعتذار الأمير "خطوة في الاتجاه الصحيح" للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك.

وفي 4 أبريل نيسان (أبريل) 2021، أعلن الأردن عن تحقيقات أولية أظهرت تورط الأمير حمزة مع جهات خارجية في محاولات لزعزعة أمن البلاد وتجييش المواطنين ضد الدولة، وهو ما نفاه الأخير. وقبيل ذلك بيوم واحد اعتقلت الأجهزة الأمنية رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين في إطار تلك التحقيقات.

إلى ذلك، وجّه الملك عبدالله رسالة إلى الأردنيين، اليوم، قال فيها: "عندما تم كشف تفاصيل قضية الفتنة العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه"، مضيفاً أنه "بعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، خلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه"

وتابع: "تأكدت بأنه (الأمير حمزة) يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا. وعكست مخاطباته المتكررة حالة إنكار الواقع التي يعيشها، ورفضه تحمل أي مسؤولية عن أفعاله".

وأضاف الملك عبدالله: "لا يزال أخي حمزة يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة. وللأسف، يؤمن أخي حقا بما يدعيه. والوهم الذي يعيشه ليس جديداً".

وأشار إلى أنّ الأمير حمزة "يعيش في ضيق هواجسه... ويتجاهل الحقائق، وينكر الثّوابت، ويتقمص دور الضّحية".

وقال الملك عبدالله: " مارست خلال الأعوام السابقة أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخي على أمل أن ينضج يوما... صبرت عليه كثيرا، لكن خاب الظّن مرة تلو المرة".

وكشف أنّ "الاقتراح الوحيد الذي قدمه الأمير حمزة هو توحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة جميعها تحت إمرته، متجاهلا عدم منطقية اقتراحه، وتناقضه مع منظومة عمل قواتنا المسلّحة".

واتبر ملك الأردن أنّ أخيه "أساء لمكانته كأمير هاشميّ حين خرق أبسط مبادئ الأخلاق وحرمة المجالس بتسجيله لوقائع لقائه مع رئيس هيئة الاركان سراً، ليرسله فورا إلى باسم عوض الله. ومن ثم سارع لبث تسجيل مصور للإعلام الخارجي... يهاجم فيه مؤسسات وطنه".

وتابع العاهل الأردني: "تفاءلت خيرا حين اختار حمزة أن يقرّ بما فعل، وبعث لي رسالة اعتذر فيها للوطن والشعب ولي عمّا قام به. وما هي إلا أسابيع حتى أثبت سوء نيته وعاد إلى استعراضيته ولعب دور الضّحية كما عوّدنا... وخرج ببيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي معلناً فيه تخلّيه عن لقبه".

المصدر: النهار العربي

المصدر: "النهار"






إقرأ أيضاً

الإنتربول يسلم لبنان "نشرة حمراء" بحق كارلوس غصن
الجيش الإسرائيلي: "الحزب" ينقل أسلحة من طهران برحلات جوية مدنية

https://www.traditionrolex.com/8