خسوف كلّيّ... و"القمر الدموي العملاق" زين سماء العالم (صور)


On 17 May, 2022
Published By Tony Ghantous
خسوف كلّيّ... و"القمر الدموي العملاق" زين سماء العالم (صور)

شهد العالم، فجر أمس الاثنين، خسوفاً كلياً للقمر ليظهر ما يُعرف بـ"#القمر الزهري الدموي العملاق".

وخلال الخسوف الكلي للقمر، تكون الأرض بين الشمس والقمر، وعندما يقع القمر
في ظل الأرض كاملاً فإنه يميل إلى الظلمة شيئاً فشيئاً إلى أن يصطبغ بلون أحمر يشبه الغسق.

وظهر القمر أكبر من المعتاد، حيث كان في أقرب نقطة له من الأرض في محوره، ولذلك يطلق عليه اسم "القمر العملاق" أو "القمر الزهري الدموي العملاق".

 

في نصف الكرة الأرضية الشمالي عادة ما يسمى اكتمال القمر في أيار باسم "القمر الزهري" لأن ظهوره يتزامن مع زهور الربيع.

وقالت وكالة الفضاء الأميركية "ال#ناسا" إنه عندما يمر القمر عبر أحلك جزء من ظل الأرض، فإنه يُعرف باسم الخسوف الكلي للقمر.

وحين تصل أشعة الشمس إلى الأرض، يتشتت الكثير من الضوء الأزرق والأخضر، بينما يظل اللونان البرتقالي والأحمر مرئيين، ولهذا السبب يتحول لون القمر إلى الأحمر أو الزهري.

 

وقال عالم الفلك في المرصد الملكي في غرينتش في لندن الدكتور غريغوري براون، إننا شاهدنا شروق الشمس وغروبها حول الأرض في وقت واحد. وانعكس كل هذا الضوء على القمر.

حدثت الظاهرة بعد الساعة 03:30 بقليل بتوقيت غرينتش فجر أمس الاثنين، وظل كوكب الأرض لدقائق عدة في مركز يقع بين الشمس والقمر.

بدأ ظل الأرض، في ذلك الوقت، في حجب القمر تدريجيا، ما أعطاه بصفة موقتة ظلاً من اللون الأحمر الداكن.

وتزامن خسوف القمر مع حدث "القمر العملاق"، إذ ظهر القمر أكبر من المعتاد نتيجة وجوده في أقرب نقطة له من الأرض.

 

 

وسجل مراقبو القمر الدموي أفضل لحظة للظاهرة من الساعة 03:29 بتوقيت غرينتش فجر الإثنين، في اللحظة التي بدأ فيها الخسوف الكلي للقمر، وأصبحت الظاهرة مرئية في نصف الكرة الغربي.

وظلت الظاهرة لنحو ساعة ونصف ساعة بعد ذلك، بعد مرور أشعة الشمس ووصولها إلى القمر عبر الغلاف الجوي للأرض واكتساب القمر لونه الأحمر.

 

الصورة من بوليفيا (أ ف ب).

كما كانت الظاهرة مرئية في أوروبا لفترة وجيزة فقط بسبب غروب القمر خلال الخسوف، بيد أنه في الأميركتين، شوهدت الظاهرة كاملة في مناطق تحت سماء صافية.
 

المصدر: "النهار"


إقرأ أيضاً

طلاب روس يبتكرون حماماً فضائياً متطوراً
ارتفاع درجات الحرارة في الكوكب تزيد الأمراض الفتاكة في المستقبل