Wednesday, 13 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
8 أعراض إذا شعرت بها.. اذهب للطوارئ فورا

8 أعراض إذا شعرت بها.. اذهب للطوارئ فورا

August 5, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

يشاهد أطباء الطوارئ، يوميا، أسوء الحالات الصحية وحوادث غريبة وأمراضا غامضة، كما أنهم معتادون على أعراض خطيرة لا يأخذها أغلب المرضى على محمل الجد.

وقدم تقرير لمجلة "تايم" 8 أعراض يحذر الأطباء من تجاهلها، ويوصون بالتوجه فور ظهورها إلى المستشفى.

الارتباك المفاجئ أو تغير في الشخصية

في حال ملاحظة ارتباك شخص ما، كأن يصبح فجأة غير مدرك لمكان تواجده، أو عجزه عن التعرف لمن حوله، أو عند حديثه بكلمات غير مفهومة، يوصي الأطباء بالتوجه مباشرة إلى قسم المستعجلات.

لأن تلك الأعراض هي مؤشر على سكتة دماغية، أو عدوى مثل الإنتان، أو انخفاض شديد في نسبة السكري في الدم.

ألم غير معتاد في أعلى الظهر

يقول الأطباء إن الألم الحاد والمفاجئ بين الكتفين، أو في أعلى الظهر، خصوصا إذا صاحبته دوخة أو غثيان، قد يكون مؤشرا على نوبة قلبية، أو تمزق في الشرايين الأبهر، وهو ما يستدعي الاتصال بالإسعاف فورا.

حكة شديدة وغير مفسرة

يحذر الخبراء من أن الحكة الشديدة والمفاجئة في الجسم يمكن أن تكون بداية رد فعل تحسسي حاد، أو صدمة تاقية، خاصة إذا ترافقت مع احمرار الجلد والغثيان والتقيؤ أو الإسهال.

القيء بلون غير طبيعي

أشارت مجلة "تايمز" إلى أن لون القيء مهم، فإذا كان باللون الأخضر فإن ذلك مؤشر على انسداد خطير في الأمعاء.

أما إذا كان القيء بلون البني الغامق، أو الأسود فقد يكون ذلك بسبب نزيف داخلي.

وإن كان لون القيء أحمر فاتحا فذلك يدل على نزيف حاد وخطير ويجب التوجه فورا إلى قسم الطوارئ.

الإحساس المفاجئ بالهلع والخوف من الموت

في حالة الإحساس بشعور غامر بالخطر، أو الخوف من الموت إلى جانب تسارع ضربات القلب وضيق التنفس، فإن ذلك قد يكون عرضا لنوبة قلبية، أو جلطة دموية، أو حساسية مفرطة.

الإغماء المفاجئ أو فقدان الوعي

قد يكون الإغماء من دون سبب، أثناء الجلوس، أو النوم راجعا إلى اضطرابات في القلب، أو نزيف داخلي، أو مشكلات عصبية.

ضيق التنفس أثناء الاستلقاء

الشعور بضيق تنفس أثناء التمدد والراحة مؤشر على فشل قلبي، أو جلطة في الرئة، أو نوبة قلبية صامتة.

وفي هذه الحالة قد يكون تراكم السوائل في الرئتين هو السبب، ويوصي الأطباء بالتوجه فورا إلى الطوارئ.

ألم أو تورم في الساقين

وأشار الأطباء إلى أن الشعور بألم مفاجئ، أو تورم، أو احمرار في ساق واحدة فقط، قد يكون علامة على جلطة دموية في الوريد العميق، والتي يمكن أن تنتقل إلى الرئتين وتسبب انسدادا رئويا قاتلا.

ويعد مستخدمو الهرمونات، والمدخنون والنساء الحوامل، إلى جانب المسافرين بعد رحلات طويلة، والخاضعين حديثا لعمليات جراحية، الأكثر عرضة للإصابة.

Posted byKarim Haddad✍️

وزير الصحة: إدخال أدوية جديدة لعلاج السرطان خطوة نحو العدالة العلاجية
August 3, 2025

وزير الصحة: إدخال أدوية جديدة لعلاج السرطان خطوة نحو العدالة العلاجية

افتتح وزير الصحة العامة، ركان ناصر الدين، أعمال المؤتمر الطبي المتخصص الذي نظمه مستشفى المقاصد في بيروت، تحت عنوان "الحالات المعقدة لمجرى الهواء وسبل معالجتها"، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق، وبمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين من مختلف المستشفيات اللبنانية.

حضر الافتتاح ممثل نقيب الأطباء الدكتور محمد حاسبيني، والمديرة التنفيذية لمستشفى المقاصد السيدة جومانا نجار، وممثل رئيس المصلحة الطبية الدكتور وليد نصر الدين، إلى جانب رئيس الجمعية الدكتور رائد رطيل، ورئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة في المقاصد الدكتور باسل البابا، إضافة إلى الطاقم الطبي في المستشفى وحشد من الأطباء الاختصاصيين.

وفي كلمته خلال الافتتاح، شدد الوزير ناصر الدين على أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير القطاع الصحي، معتبرًا أنها تُجسد الشراكة المطلوبة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات العلمية، بما يعزز جودة الرعاية الصحية على أسس علمية متقدمة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة العامة فعّلت عمل اللجان العلمية المتخصصة، حرصًا على إشراك أهل الاختصاص في صياغة السياسات الصحية، لافتًا إلى أن الوزارة تتبنى التوصيات الصادرة عن هذه اللجان، لا سيما في ما يتعلق بأدوية السرطان والأمراض المزمنة والمستعصية.

وكشف ناصر الدين أن الوزارة، بناءً على تلك التوصيات، قررت إدخال عدد من الأدوية الجديدة ضمن البروتوكولات العلاجية في المناقصات الأخيرة التي نظّمتها وزارة الصحة العامة، بهدف تأمين علاجات حديثة وفعالة للمرضى.

وفي ختام كلمته، أعرب وزير الصحة عن أمله في أن يُحقق المؤتمر أهدافه العلمية، وأن يُفضي إلى نتائج نوعية تسهم في تحسين العلاجات الخاصة بالحالات المعقدة لمجرى الهواء، بما يصب في مصلحة المرضى ويدعم تقدم الطب في لبنان.

 

ناصر الدين من جنيف: علينا تعزيز الشراكات لمواجهة الأمراض غير المعدية
May 22, 2025

ناصر الدين من جنيف: علينا تعزيز الشراكات لمواجهة الأمراض غير المعدية

دعا وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين إلى “تعزيز الإلتزام المشترك بإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان”، لافتا إلى “ضرورة تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد لتخفيف عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات”.

كلام ناصر الدين جاء خلال مشاركته في مؤتمر للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، والذي تمحور حول رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية التي تتسبب بأكثر من 74 % من الوفيات عالميا.

وتناول ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها، “التحدي الكبير الذي يواجهه لبنان ونظامه الصحي نتيجة ارتفاع الإصابات بمرض السرطان”، مؤكدا أن أن “الأمراض غير المعدية ولا سيما السرطان تمثل عبئا كبيرا على الصحة العامة”، موضحا أنه “وفقا لأحدث الإحصاءات الوطنية، فإن مرض السرطان يُعدّ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تُعتبر سرطانات الرئة والثدي والقولون الأكثر شيوعا. ويتفاقم الوضع تحت وطأة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المستمرة، والحرب الأخيرة على لبنان، وارتفاع عدد النازحين قسرا عن بلداتهم وقراهم إضافة إلى النازحين من دول مجاورة”.

وأعاد وزير الصحة التذكير بما أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية للصحة من خطط لتفعيل العلاجات من مرض السرطان وتأمين الدواء والتمويل، مؤكدا أن “الوقاية تأتي في صميم الجهود المبذولة”، لافتا إلى أن “العمل يتركز حاليا على إجراءات مكافحة التبغ وفرض الضرائب اللازمة بما يتماشى مع التزام لبنان بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ(FCTC) “.

ونوه بـ”تركيز منظمة الصحة العالمية على دمج خدمات رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية في الرعاية الأولية لتعزيز القدرة على الصمود والإستدامة”.

وكان وزير ناصر الدين شارك في طاولة مستديرة حول سبل ضمان دور منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وسط التحديات المالية المتزايدة. ولفت في كلمة خلالها، إلى “الدور المهم للمنظمة في لبنان بدءا من دعمها للإستراتيجيات الصحية إلى تقديم الخدمات في مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء، كما في دعم مشروع المختبر المركزي وتقييم التكنولوجيا الصحية في لبنان (Health Technology  Assessment)  ومركز طوارئ الصحة العامة الذي لعب دورا محوريا في الحرب الأخيرة”.

وشدد على “أهمية مواصلة المجتع الدولي تقديم الدعم للمنظمة لتواصل بدورها تقديم الخدمات الصحية الأساسية في البلدان التي تعمل فيها”.

من جهة ثانية، واصل وزير الصحة عقد اللقاءات الهادفة إلى تعزيز النظام الصحي اللبناني، وعقد في هذا المجال، اجتماعا مع مسؤولي الصحة في البعثة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة في جنيف.

وكان التقى وزير الصحة الإيراني وبحث معه في تبادل الخبرات وموضوع زرع الأعضاء وإمكان التوصل إلى اتفاقيات في موضوع الأدوية والمستلزمات الطبية.

واجتمع ناصر الدين مع رئيس الوفد الروسي أوليغ سالاغاي Oleg Salagay  وتناول البحث مواضيع تتعلق بدعم مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستفادة من الخبرات الروسية والإختصاصيين الروس في موضوع المؤسسة الوطنية للصحة العامة التي يعتزم لبنان إنشاءها.

هذا الموضوع أثاره كذلك مع المدير العام لوزارة الصحة السويدية. كما اتفق مع مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية على زيارة إلى لبنان لتبادل الخبرات للمتخصصين بعلاج الأشعة.

كذلك عقد لقاءات مع كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية حول برامج السرطان والصحة النفسية وإعادة تأهيل السمع خصوصا للمصابين خلال الحرب الأخيرة، وبحث مع وفد من منظمة “أطباء بلا حدود” في ما يقدمونه من خدمات في لبنان وإمكان تحويل الخدمات التي تقدم خارج مراكز الرعاية إلى أماكن متخصصة بالصحة النفسية وإعادة التأهيل.