https://www.traditionrolex.com/8


[تقرير] جرعة ثالثة من اللقاح ضدّ كوفيد-19 طوعًا أو قسرًا


On 16 January, 2022
Published By Tony Ghantous
[تقرير] جرعة ثالثة من اللقاح ضدّ كوفيد-19 طوعًا أو قسرًا

تتواصل عملية إعطاء جرعة ثالثة من اللقاح المضادّ لكوفيد-19 في كندا منذ أن أوصت به اللجنة الوطنية الاستشارية للتحصين لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في أوائل ديسمبر كانون الأول من العام الماضي.

وفي السابق ، أوصت اللجنة (National Advisory Committee on Immunization) بذلك فقط في ظل ظروف معينة (كبار السن ، من يعانون من نقص المناعة ، من بين حالات أخرى).

وفي مقاطعة كيبيك ، قررت الحكومة تسريع العملية من خلال تقليص المدّة الزمنية بين الجرعة الثانية والثالثة إلى ثلاثة أشهر.

ودَفَع فرض جواز التطعيم في كيبيك بالبعض إلىالتخلّص من التردّد والتوجّه إلى مراكز التطعيم.

عبد الرزاق بوسالمي مهاجر تونسي جديد وصل إلى كندا قبل ستة أشهر. يوضح أنه كان مترددًا في البداية في تلقي اللقاحوأضاف خلال مقابلته مع راديو كندا الدولي أمام أحد مراكز التطعيم في مونتريال حيث كان سيحصل على جرعته الثانية ، أنه سيأخذ جرعة ثالثة بسبب الزامية إبراز جواز تطعيم ساري المفعول في كيبيك.

لو لم يكن هناك شرط إظهار جواز التطعيم في بعض الأماكن، لما كنت لأخذ اللقاح. من المؤكّد أنّني سأعود للحصول على جرعة ثالثة إذا لزم الأمر.

نقلا عن عبد الرزاق بوسالمي

يدٌ تحمل ورقة كتب عليها الجرعة الثالثة من موديرنا.

قامت حكومة كيبيك بتسريع إعطاء الجرعة الثالثة من لقاح كوفيد-19 منذ 20 ديسمبر كانون الأول 2021 بخفض المدّة الفاصلة بين الجرعة الثانية والثالثة إلى ثلاثة أشهر.

ويعتقد هذا الموظف بقطاع تكنولوجيا المعلومات أن ’’فعالية هذا اللقاح غير مثبتة ولا يوقف انتشار متغير أوميكرون. ووفقًا له، لا يمكننا إنتاج لقاح فعال في مثل هذا الوقت القصير. وهذا ما يعتقده معظم الناس.‘‘

وفي هذا الصدد، قالت السلطات مرارًا وتكرارًا إن الأشخاص غير الملقحين ، على الرغم من أنهم يمثلون 10٪ فقط من السكان ، يشغلون حوالي 50٪ من الأسرة المخصصة لمرضى الكوفيد في المستشفيات.

وقالت شركة إنتاج لقاحات موديرنا (Moderna) الشهر الماضي إن الجرعة المعزّزة من لقاحا ضدّ كوفيد- بها يمكن أن ’’تضاعف مستويات الأجسام المضادة بمقدار 37 مرّة مقارنة بالمستوى السابق لأخذها.‘‘

وقال بول بيرتون ، كبير المسؤولين الطبيين في شركة موديرنا ’’إن الجرعة الثالثة فعالة وآمنة جدًا. أعتقد أنها ستحمي الناس في موسم الأعياد ولأشهر الشتاء عندما يكون الضغط من متغيّر أوميكرون أكبر.‘‘

أشخاص ينتظرون في طابور.

أشخاص ينتظرون في طابور في مركز تطعيم لا يقدّم إلّا لقاح موديرنا.

جواز التطعيم

وأدّت الإعلانات الصادرة عن حكومة كيبيك بشأن بسط شرط جواز التطعيم إلى عدة قطاعات أخرى بالإضافة إلى إمكانية فرض ’’ضريبة التطعيم‘‘ على الأشخاص الذين يرفضون التطعيم إلى زيادة في الطلب على الجرعة الأولى.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نُشرت يوم الأربعاء الماضي ، قال وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبيه إنه تم ’’تحديد حوالي 5000 موعد يوم الاثنين و 7000 موعد آخر يوم الثلاثاء‘‘ لتلقّي الجرعة الأولى من اللقاح ضدّ كوفيد-19.

ويضيف الوزير أن هذه المواعيد للجرعة الأولى تم أخذها في جميع الفئات العمرية.

وفي الأسبوع الماضي ،أعلن الوزير دوبيه أنه في غضون أيام قليلة ، قفزت طلبات المواعيد للجرعة الأولى من 1500 يوميًا إلى أكثر من 6000 يوم الخميس.

ومن جانبه ، أكد وزير الصحة الفيدرالي ، جان إيف دوكلو، أن التطعيم الإجباري سيكون السبيل الوحيد لإعادة كندا ’’إلى الوضع الطبيعي والحياة الطبيعية. ‘‘ وقال إنه يعتقد ’’شخصيًا أننا سنصل إلى ذلك يومًا ما.‘‘

وحاليًا ، يبلغ المعدل التراكمي لسكان كندا الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين تلقوا جرعة معزّزة 28٪ ، وفقًا لأرقام الحكومة الكندية.ويرتفع هذا المعدل إلى 87٪ لأولئك الذين تلقوا جرعتين وتبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر.

رجلان وامرأة يقفان في غرفة مع أشخاص آخرين.

قرر أفراد عائلة الستاتيه (من اليمين إلى اليسار: الأم عايدة و الأب سليمان والإبن عمّار ) تأجيل تلقّيهم الجرعة الثالثة من اللقاح ضد كوفيد-19 بسبب عدم توفر لقاح فايزر الذي تلقّوه مع الجرعتين الأوليَيْن.

جرعة مختلطة

على الرغم من أن اللجنة الوطنية الاستشارية للتحصين (NACINACI) تسمح بمزج اللقاحات ، يستمر البعض في رفض تلقّي لقاح موديرنا بعد أن تلقّوا لقاح فايزر-بايونتيك (Pfizer-BioNTech).

وهذه هي حالة عائلة الستاتيه التي حددت موعدًا لجرعة ثالثة من اللقاح في أحد مراكز التطعيم في مونتريال.

وتلقى سليمان الستاتيه وزوجته عايدة وابنهما عمّار أول جرعتين من لقاح فايزر.

لكن خلال المقابلة التي أجروها مع راديو كندا الدولي، اكتشفوا أنّ مركز التطعيم الذي كانوا متواجدين فيه لا يقترح إلّا لقاح موديرنا.وأكّدوا أنّهم ليسوا ضد التطعيم.

كنا ننتظر الجرعة الثالثة ، لكن بما أنني أتناول العديد من الأدوية ، فإنني أفضل عدم مزج اللقاحات. سوف نعود مرة أخرى عندما يكون هناك لقاح فايزر. 

نقلا عن عايدة الستاتيه

وذكرت هذه الأم الفلسطينية أنها ترددت في الحصول على الجرعة الأولى بسبب الدواء الذي تتناوله. ’’لكنّني اقتنعت بعدم خطورة اللقاح. ظهرت عليّ بعض الأعراض الجانبية بعد الجرعة الأولى لكنّها سرعان ما زالت.‘‘

المصدر: "راديو كندا"






إقرأ أيضاً

كلمات إيمان العريبي بخط يدها ترسم الابتسامة على أوجه طلابها
أونتاريو وكيبيك: أول عاصفة شتوية منذ بداية العام تعرقل التنقل وتؤخر العودة المدرسية

https://www.traditionrolex.com/8