https://www.traditionrolex.com/8


القمر الاصطناعي الثاني الذي يطوره مهندسون إماراتيون... هذا ما يميّز "MBZ-Sat"


On 28 October, 2021
Published By Tony Ghantous
القمر الاصطناعي الثاني الذي يطوره مهندسون إماراتيون... هذا ما يميّز "MBZ-Sat"

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في الإمارات أمس الأربعاء، اختيار شركة "سبيس إكس" الأميركية لتقنيات استكشاف الفضاء، لإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد" MBZ-Sat في الربع الثالث من العام 2023.

وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2020 أعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن القمر الاصطناعي الجديد إم.بي.زد-سات MBZ-Sat، والذي يحمل اسم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 

ويُعد مشروع "إم.بي.زد سات" القمر الاصطناعي الإماراتي الثاني الذي يتم تطويره وبناؤه على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد القمر "خليفة سات" إذ ستتولى الإمارات بناء 90 بالمئة من الهيكل الميكانيكي للقمر الاصطناعي، كما ستتولى صنع 50 بالمئة من الوحدات الإلكترونية للقمر الجديد.

 

وتتجاوز نسبة مشاركة النساء في تطوير القمر الاصطناعي تبلغ أكثر من 45 بالمئة. كما يجري العمل عليه في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، ويعد القمر المدني الأكثر تطورًا في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح.

 

كما يعد القمر الجديد رابع قمر اصطناعي لرصد الأرض يطوّره ويُطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يعزز جهود المركز في توسيع محفظة عروضه من تقنيات ومُنتجات التصوير المخصصة للجهات الحكومية والمؤسسات التجارية حول العالم.

كيف يعمل؟

"أم. بي. زد سات" يزن 700 كيلو غرام، وسيزود بنظام لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم.

 

وبحسب مركز محمد بن راشد للفضاء، يتمتع القمر الاصطناعي بقدرة عالية في تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف مُقارنة مع نظيره الذي تم إطلاقه سابقا، بالإضافة إلى زيادة سرعة نقل وتحميل البيانات، بمقدار ثلاثة أضعاف عن الإمكانيات المتاحة حاليًا.

 

كما يُساعد نظام جدولة ومعالجة الصور المؤتمت بالكامل في القمر على إنتاج صور تفوق الكمية التي يُنتجها المركز حاليا بعشرة أضعاف.

 

وبعد إطلاق القمر إلى المدار الأرضي المنخفضLEO ، سيتولى فريق المحطة الأرضية بمركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الصناعي، واستقبال وتحليل البيانات الواردة منه وتقديم توصيات وتوفير بيانات وصور عالية الدقة للكيانات والجهات المحلية والدولية، من خلال المحطة الأرضية المُجهزة بأحدث التقنيات.

بالتوازي يقدم المركز البيانات التي تمت معالجتها، إلى جانب الصور عالية الدقة للكيانات والجهات المحلية والدولية ذات الصلة عبر منصة متقدمة مصممة خصيصًا لهذا الغرض.

كيف يمكن الاستفادة منه؟

من المتوقع أن يسهم القمر الجديد في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الصناعية التي توفر صورا ذات دقة عالية تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطورا في الفضاء.

 

وتتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز، إذ يمكن استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه.

 

بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة إلى المساعدة في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.

 

ويعتمد القمر الاصطناعي على شبكة مُعالجة عالمية، عبر الاستفادة من قدرات تعلم الآلة لمزود الخدمة، مما يُتيح مُعالجة الطلبات وتسليم الصور عالية الدقة خلال وقت قصير.

 

وعن طريق تقديم طلبات عبر الإنترنت، يمكن للهيئات الحكومية والمؤسسات التجارية الحصول على صور عالية الدقة على مدار الساعة، ويمكن إتمام عملية مُعالجة الصور وتنزيلها في أقل من ساعتين من تلقّي الطلب، اعتماداً على موقع القمر الصناعي.

المصدر: النهار العربي

المصدر: "النهار"






إقرأ أيضاً

شركة يابانية ناشئة تحول الخيال العلمي لحقيقة وتطرح أول دراجة طائرة للجمهور
عمرها 244 مليون عام.. اكتشاف أحافير أسماك عظمية منقرضة

https://www.traditionrolex.com/8