زعمت كبيرة مساعدي هيلاري كلينتون السابقة ومستشارتها القديمة هوما عابدين في مذكراتها الجديدة "المتفجرة" أن عضوًا في مجلس الشيوخ الأميركي تعدى عليها جنسيًا حين كانت في العشرينات من عمرها، بحسب صحيفة "التايمس".
وكتبت الزوجة السابقة لعضو الكونغرس السابق أنتوني وينر البالغة من العمر 45 عاماً عن محنتها وتجربتها في كتاب "كلاهما/و: حياة في عوالم عديدة" (Both/And: A Life in Many Worlds)، الذي سيُنشر الأسبوع المقبل.
وقالت إن سياسياً - لم تذكر اسمه - انقض عليها على أريكة، في منتصف العقد الأول من القرن الحالي، بعدما دعاها إلى منزله، وفقاً لصحيفة "الغارديان"، التي نقلت الخبر من نسخة حصلت عليها.
وقالت الصحيفة إن عابدين "دفنت" الاعتداء المزعوم إلى أن أحيت الاتهامات الموجهة إلى بريت كافانو، وهو الآن قاض في المحكمة العليا، ذكراها.
وقالت عابدين عن الحادثة، في كتابها إنه بعد حضورها عشاء في واشنطن مع عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ ومساعديهم، ليست بينهم كلينتون، "انتهى بي المطاف بالخروج مع أحد أعضاء مجلس الشيوخ".
وأضافت: "بعد وقت قصير توقفنا أمام منزله، ودعاني لتناول فنجان قهوة. وفي الداخل، طلب مني أن أستريح على الأريكة".
وادعت بأنه هناك "تغير كل شيء في لحظة. رمى بنفسه الى يميني، ووضع ذراعه حول كتفي وقبلني ودفع بلسانه الى داخل فمي ودفعني صوب الأريكة". وأضافت: "صدمت، ودفعته بعيداً. كل ما أردته هو محو آخر عشر ثوانٍ". وبعدما تراجعت، قالت عابدين إن السناتور المتفاجئ اعتذر عن أفعاله، وقال إنه "أخطأ" في فهمها.
ولم تورد عابدين تفاصيل عن هوية السناتور، أو الانتماء الحزبي، أو ما إذا كان لا يزال في الكونغرس، ولا الولاية التي يمثلها.
المصدر: "النهار العربي"