https://www.traditionrolex.com/8


هل تعانين من شعر دهنيّ؟... بهذه الطرق تكافحين إفرازات الشعر الدهنيّة


On 27 October, 2021
Published By Tony Ghantous
هل تعانين من شعر دهنيّ؟... بهذه الطرق تكافحين إفرازات الشعر الدهنيّة

تواجه كثيرات مشكلة تكاثر #الإفرازات الدهنية السريعة في الشعر، ولو بعد وقت قصير من غسله؛ فهي مشكلة مزعجة تسبّب الكثير من الإحراج لأصحابها.

لكن ثمّة وسائل يُمكن للمرء اللجوء إليها، لتساعده على الحدّ من الإفرازات الدهنيّة، بالإضافة إلى التخلّص من المظهر الباهت للشعر، بحسب ما نشر في Medisite.

 

ما سبب الزيت الزائد على الشعر؟

تُعتبر المادة الدهنية الـSebum أساسيّة للشعر ولفروة الرأس، إذ تساعد على ترطيب الجلد، وتحافظ على توازن مستوى الجراثيم فيه. لكن الخلل في مستوى الغدد الدهنيّة يؤدّي إلى إنتاج زائد من الموادّ الدهنيّة.

انطلاقاً من ذلك، تعجز البصيلات الدهنيّة في فروة الرأس عن امتصاص هذه الكميّات الزائدة، ما يُسبّب انسداداً على مستوى جذور الشعر. وبالتالي يُصبح الشعر دهنياً أكثر، وتزيد معدّلات الزيت فيه، ويبهت لونه، بالرغم من غسله بشكل متكرّر.

أما الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي إلى هذا الخلل على مستوى الغدد الدهنيّة فهي:

-العامل الوراثيّ

-السمنة

-الخلل الهرمونيّ

-عدم اتباع نظام غذائيّ متوازن

-التوتر أو التعرّض لصدمة عاطفيّة

-التلوّث

-تناول أدوية معيّنة

- المبالغة في #غسل الشعر

-اتّباع عادات سيّئة في تصفيف الشعر.

صحيح أن بعض هذه الأسباب غير قابلة للتعديل، ولا يمكن التحكم بها، لكن العمل ممكن للتغيير في البعض منها، بما يسمح بالحدّ من المشكلة.

 

ما الوسائل التي يُمكن أن تحدّ من طغيان الزيت على الشعر سريعاً؟

- غسل الشعر في فترات متباعدة: قد يستغرب كثيرون ذلك، خصوصاً أن من يعاني من #الشعر الدهنيّ يميل إلى غسله بشكل متكرّر للتخلّص من هذه المشكلة.

في الواقع، بقدر ما يتمّ غسل الشعر تكراراً تزيد إفرازات فروة الرأس الدهنيّة أكثر وتزداد المشكلة سوءاً. فغسل فروة الرأس يُحفّز إنتاج الإفرازات الدهنيّة.

لذلك يُنصح بغسل الشعر كلّ 3 أيّام مع ضرورة تجنّب فرك فروة الرأس بشكل زائد. يُنصح أيضاً بغسل الشّعر على مرحلتين؛ الأولى تسمح بالتخلّص من الأوساخ، وفي الثانية يترك الشامبو على الشّعر لمدة 5 دقائق للاستفادة من المكوّنات الفاعلة فيه.

- استخدام شامبو لطيف: عند غسل الشعر، يجب استخدام الشامبو اللطيف ذي الرقم الهيدروجيني المعتدل، كما ينصح بتجنّب المستحضرات المغذّية التي تحتوي على الزيوت، لأنها تُناسب الشعر الجافّ أكثر.

من الأفضل عندها اختيار تركيبة خاصّة بالشعر الدهنيّ، ويمكن إيجاد هذا النوع من المستحضرات في الصيدليات. أما بالنسبة إلى البلسم فلا يوضع بعد الشامبو إلا على أطراف الشعر.

- غسل الشعر بالماء المنعش أو الفاتر: عند غسل الشعر، يُنصح بتمسيد فروة الرأس برفق بأطراف الأصابع من دون الفرك بطريقة مبالغ فيها. يجب بعدها غسل الشعر بالماء الفاتر، ثمّ ينصح باعتماد الماء البارد. في المقابل، يجب الامتناع عن استخدام الماء الدافئ لأنه يحفّز إنتاج الإفرازات الدهنية.

- تجنّب مجفّف الشّعر: تحفّز حرارة مجفّف الشعر فروة الرأس على إنتاج الإفرازات الدهنية، ما يجعل مشكلة الزيت على الشعر أسوأ بعد. لذلك من الأفضل ترك الشعر يجفّ تلقائيّاً، أو يُمكن اعتماد المجفّف بحرارة منخفضة. يُنصح أيضاً بالحدّ من تصفيف الشّعر لدى المزيّن.

- استخدام مستحضرات العناية بالشعر المناسبة: ينصح بتجنّب مستحضرات العناية بالشعر، التي تحتوي على السيليكون، لكونها تسبّب انسداداً على مستوى جذور الشعر.

من الأفضل اختيار المستحضرات المخصّصة للشعر الدهنيّ، التي يُمكن إيجادها في الصيدليات، كما أنّه من الأفضل الحدّ من المستحضرات التي تستخدم للشعر.

ومن العلاجات الطبيعيّة يُمكن استخدام زيت الجوجوبا الذي يساعد على توازن الإفرازات الدهنية، فيرطّب الأطراف من دون أن يسبّب كثافة في زيت الشعر.

- تجنّب لمس الشعر: قد تكونين ممّن يضعن أيديهن تلقائياً في الشعر؟ تعتبر هذه من العادات السيّئة، خصوصاً إذا كان شعرك دهنيّاً لأنّها تحفز الإفرازات الدهنية.

- تجنّب الأطعمة الغنيّة بالدهون والسكّر: تساهم التغذية الغنية بالسكّر والدهون في زيادة الإفرازات الدهنيّة في فروة الرأس. يُنصح باتّباع نظام غذائيّ متوازن ومتنوّع يتمّ التركيز فيه على الخضراوات والفاكهة والسّمك والبروتينات النباتية.

-الامتناع عن التدخين وتناول الكحول: التدخين والكحول من العادات التي تسيء إلى الشعر الدهنيّ فتجعله دهنياً أكثر وباهتاً. من الأفضل الامتناع عنها تماماً.

- غسل فرشاة الشعر: مع الوقت تتّسخ فرشاة الشعر، وقد تمتلئ بالشعر الملوّث بالموادّ الدهنية. من هنا، تبرز أهمّية تنظيفها بشكل متكرّر بالماء الفاتر والخلّ الأبيض. ولا يُنصح بتسريح الشعر باستمرار، لأن ذلك يحفّز الإفرازات الدهنية. من المهمّ تسريح الأطراف من دون التعرّض للجذور.

- تجنّب مصادر التوتر: يزيد التوتر والقلق من اختلال الغدد الدهنيّة. عند عدم القدرة على إلغاء مسبّبات التوتر في نمط الحياة، يُنصح بالعمل على تحسين القدرة على التعامل معها من خلال تمارين اليوغا والتنفّس والتأمّل.

 

المصدر: "النهار"






إقرأ أيضاً

ياسمين صبري بالأصفر المنعش ومجوهرات لا تقل قيمتها عن نصف مليون دولار
مشاركة مغربية إماراتية في مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل.. وحفيد مانديلا يدعو للمقاطعة-

https://www.traditionrolex.com/8