https://www.traditionrolex.com/8


كاريتاس الدولية تنظم ندوة عبر الانترنيت حول الأوضاع في هاييتي بعد مرور أكثر من شهر على الزلزال


On 22 September, 2021
Published By Tony Ghantous
كاريتاس الدولية تنظم ندوة عبر الانترنيت حول الأوضاع في هاييتي بعد مرور أكثر من شهر على الزلزال

نظمت كاريتاس الدولية يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من أيلول سبتمبر ندوة عبر الانترنيت تم خلالها تسليط الضوء على الأوضاع في هاييتي التي ضربها زلزال في الرابع عشر من آب أغسطس الفائت بقوة ٧،٢ درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن سقوط أكثر من ألفي قتيل واثني عشر ألف جريح، وأضرار مادية جسيمة. هذا وتواصل كاريتاس المحلية التزامها بتقديم المساعدة للمتضررين من هذه الكارثة.

خلال ندوة عبر الانترنيت نظمتها كاريتاس الدولية في الحادي والعشرين من أيلول سبتمبر لتسليط الضوء على الأوضاع في هاييتي التي لا تزال تعاني من تبعات زلزال قوي ضربها في الرابع عشر من آب أغسطس الماضي مسبّبا الموت والدمار، قال الكاردينال شيبلي لانغلوا أسقف أبرشية لي كاي إن هاييتي بلد يعاني من الفقر والعنف والكوارث، وأشار إلى أن الكنيسة هي في الصفوف الأمامية لتقديم المساعدات والعزاء للسكان، ووجه في الوقت نفسه نداء إلى جميع هيئات كاريتاس والرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة من أجل المساعدة للخروج من الوضع الكارثي الذي نعيشه، كما قال، مشيرا إلى أن هذه الكارثة تزيد من المآسي. وأضاف الكاردينال لانغلوا يقول: نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة وكبيرة، وشدد أيضا على ضرورة مساعدة السكان على إعادة بناء الاقتصاد والأمل في المستقبل.

من جهته، ذكّر الأب جان هيرفي فرانسوا مدير كاريتاس هاييتي بالأضرار الجسيمة التي خلّفها الزلزال الذي ضرب البلاد في الرابع عشر من آب أغسطس الفائت، مشيرا إلى أن آلاف العائلات ليس لديها مسكن وتعاني من المصاعب، وأن الأشخاص لا يملكون الوسائل الضرورية لبناء أو إصلاح منازلهم. وأضاف مدير كاريتاس هاييتي يقول خلال الندوة عبر الانترنيت التي نظمتها كاريتاس الدولية أمس الثلاثاء إن الزلزال قد ألحق أضرارا جسيمة أيضا بالبنى التحتية مشيرا على السبيل المثال إلى تعرّض نظام تجميع المياه لأضرار بالغة، وشدد في الوقت نفسه على أهمية تعزيز إعادة إعمار تعطي الأمل، وعلى التخطيط لإعادة الإعمار على المدى الطويل. وفي السياق نفسه، أشار الأمين العام لكاريتاس الدولية ألويزوس جون إلى أن احتياجات سكان هاييتي كبيرة جدا وشدد على أهمية تقديم المساعدة بأفضل شكل ممكن وقال ينبغي إنشاء شبكة دعم قادرة على إعطاء الرجاء.

هذا تجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس، وفي كلمة وجهها بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي الأحد الخامس عشر من آب أغسطس الفائت قد عبّر عن قربه من سكان هاييتي الذين تضرروا بشدة من الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد مسببا الموت والدمار. وإذ رفع الصلاة إلى الرب من أجل الضحايا، توجّه الأب الأقدس بكلمة تشجيع إلى الناجين آملاً أن يتجه اهتمام المجتمع الدولي نحوهم، وقال: يمكن لتضامن الجميع أن يخفف من عواقب المأساة. وختم البابا فرنسيس كلمته قائلا: لنصلِّ معًا إلى مريم العذراء من أجل هايتي. وفي الرابع والعشرين من آب أغسطس الفائت، جاء في بيان لدائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة أن البابا فرنسيس قرر من خلال هذه الدائرة الفاتيكانية إرسال مساعدة أولية إلى هاييتي بقيمة مائتي ألف يورو لإغاثة السكان في مرحلة الطوارئ هذه. وأضاف البيان أنه سيتم توزيع هذه المساعدة، بالتعاون مع السفارة البابوية، على الأبرشيات الأكثر تضررا من الكارثة وسيتم استخدامها في مساعدة المتضررين من الزلزال. وتعبّر هذه المساعدة عن قرب الأب الأقدس الروحي وتشجيعه الأبوي للأشخاص المتضررين.

المصدر: "أخبار الفاتيكان"






إقرأ أيضاً

المطران أوربانتشيك: ليكن الوباء فرصة لبناء مجتمع أكثر أخوّة
البابا فرنسيس يلتقي ثلاث عائلات مسيحية من أفغانستان

https://www.traditionrolex.com/8