- الكاتبة مي الحلاني-
في خوابي الحنين، أشواقٌ مُعتّقة
يَنتظُرها ظَمأ الأيّام بِلهفةِ حُضنٍ
في مَهدِ دمعة، احتَسَت كُؤوسَ العِشقِ
من نَخب السنين،
في خوابي الحنين
صدىً سَارحٌ، يَبحثُ عن ليلٍ يَضُمُني
ويَستلقي على كَتِفِ الإنتظار
مُتأبّطاً يَد الوقت القصيرة
يَهمُس في أُذُنِ السَهَر وشوشة الهوى
وغُربة العِطر حيثُ تُنعشُهُ التنهيدة،
في خوابي الحنين
حَبَسَ النُعاسُ قُيودَ النوم المُتسكّع
على أبوابِ الحُلُم، يُناجي الأهدابَ
لو تَراءَى الطيفُ على ملامحِ التَعب
لِيُرافقه إلى خوابي الحنين.????