Sunday, 10 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
6 شهداء للجيش بانفجار مخزن أسلحة.. عون: دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدراً.. بري: نقف معه وإلى جانبه لتمكينه من إنجاز مهامه.. وسلام: رحم الله أبطالنا

6 شهداء للجيش بانفجار مخزن أسلحة.. عون: دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدراً.. بري: نقف معه وإلى جانبه لتمكينه من إنجاز مهامه.. وسلام: رحم الله أبطالنا

١٥ صفر ١٤٤٧ هـ

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

إستشهد 6 عناصر من الجيش اللبناني جراء إنفجار خلال الكشف على مخزن أسلحة وتفكيك محتوياته داخل منشأة لحزب الله في المنطقة الواقعة بين بلدة مجدلزون ــ  وزبقين قضاء صور فيما جرح ٥ عسكريين آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة.

وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين - صور، وقع انفجار داخله، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ٦ عسكريين وإصابة آخرين بجروح.
تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة."

وأفادت مصادر "الحدث" بأنّ "شهداء الجيش اللبناني سقطوا في موقع عسكري كبير لحزب الله في صور"، لافتةً إلى أنّ "انفجار صور هز موقعاً لحزب الله توجد فيه كميات كبيرة من المدافع والصواريخ، وموقع الانفجار الذي استشهد فيه عناصر الجيش بمثابة نفق كبير".

والشهداء هم: ٤ من عديد اللواء الخامس واثنان من فوج الهندسة.

وتوجهت فرق من الدفاع المدني والصليب الأحمر والهيئة الصحية نحو مكان الحادثة.

عون: وعلى الأثر، أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، اطلع منه على ملابسات الحادثة الأليمة.

وأعرب الرئيس عون عن ألمه لاستشهاد العسكريين وعزى ذويهم والجيش بفقدهم ، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وقال الرئيس عون: "الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته. هؤلاء الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين. واني اذ احيي في هؤلاء الشهداء الأبطال روح التضحية والوفاء، وأقدر تضحياتهم الجسيمة التي قدموها من أجل أمن لبنان واستقراره، اؤكد إن استشهادهم ليس نهاية المطاف، بل شعلة أمل تنير درب الأجيال القادمة وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة".

وختم الرئيس عون بالقول: "دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدراً، وستبقى منارة تضيء طريق النضال من أجل لبنان حر وسيد ومستقل. رحم الله شهداءنا الأبطال وأسكنهم فسيح جناته".

بري: وبدوره، توجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأحر التعازي إلى الجيش اللبناني وإلى ذوي الشهداء الذين سقطوا خلال تأدية واجبهم الوطني ظهر اليوم في الجنوب، قائلاً: “مجدداً قدرُ هذه المؤسسة الوطنية الجامعة لآمال وتطلعات اللبنانيين أن تصون الوحدة والأمن والإستقرار، وتعمّد السيادة الوطنية بالبذل والتضحية، مقدِّمة المزيد من الشهداء والجرحى “.

وأضاف بري: “إننا في هذه اللحظة الأليمة والدامية نقف مع الجيش وإلى جانبه، من أجل تمكينه من إنجاز مهامه الوطنية التي أقسم يمين الولاء والانتماء على تأديتها مهما غلت التضحيات”.

وختم بري: “الرحمة للشهداء، وأحرّ التعازي لذويهم وللمؤسسة العسكرية قيادةً وضباطاً وأفراداً، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل”.

سلام: ونعى رئيس الحكومة نواف سلام شهداء الجيش قائلًا: "بكثير من الألم يزف لبنان ابناء جيشنا الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب، وهم يؤدّون واجبهم الوطني. إن لبنان كله، دولة وشعباً، ينحني إجلالاً أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تُعيد التأكيد أن جيشنا هو صمّام الأمان، وحصن السيادة، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية. رحمهم الله أبطالنا". 

من جهة أخرى، أجرى سلام اتصالًا بكلّ من رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع ميشال منسى، وقائد الجيش، معزّيًا باستشهاد العسكريين في الحادثة الأليمة التي وقعت في منطقة مجدل زون – وادي زبقين في قضاء صور.

وأعرب الرئيس سلام عن بالغ حزنه وأسفه لهذه الخسارة الوطنية الجسيمة، مؤكدًا: “بكثير من الألم يزف لبنان أبناء جيشنا الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب، وهم يؤدّون واجبهم الوطني. إن لبنان كله، دولة وشعبًا، ينحني إجلالًا أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تُعيد التأكيد أن جيشنا هو صمّام الأمان، وحصن السيادة، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية. رحم الله أبطالنا”.

كما توجّه رئيس مجلس الوزراء بالتعزية الحارة إلى ذوي الشهداء وعائلاتهم، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.

منسى: بدوره، أجرى وزير الدفاع اتصالاً بقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده، معزياً باستشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين أثناء قيامهم بواجبهم، ملتحقين برفاقهم الذين رووا تراب الجنوب بدمائهم الطاهرة. وقد أشاد الوزير منسى بتفاني ضباط وعناصر المؤسسة العسكرية في حماية أرض لبنان وشعبه.

"الداخلية": وتقدمت وزارة الداخلية والبلديات، عبر صفحتها على منصة ""اكس"، ب"أحر التعازي من قيادة الجيش اللبناني وعائلات الشهداء الأبطال الذين ارتقوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني"، مؤكدة ان "استشهادهم يجسد من جديد التضحيات الجسام التي تبذلها المؤسسة العسكرية دفاعًا عن سيادة لبنان. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وكل الدعم للجيش، صمّام أمان الوطن وركيزة الدولة".

نصار: كتب وزير العدل عادل نصّار على حسابه على "أكس": "الجيش اللبناني يقدّم شهداء أبطالًا جددًا فداءً للوطن. تحية وفاء وإجلال لأرواحهم، وتعازينا القلبية لعائلاتهم الصابرة".

رجّي: كما كتب وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي عبر منصة “إكس”: “كل الرحمة لشهداء الجيش اللبناني والشفاء العاجل للجرحى. تضحياتكم تحمي لبنان وسيادته. ودماؤكم تؤكد صوابية أن يكون الجيش اللبناني هو القوة الشرعية الوحيدة في يد السلطة السياسية لبسط السيادة والاستقرار على كامل الاراضي اللبنانية.”

الحاج: وكتب وزير الاتصالات شارل الحاج عبر منصة "اكس": "ألف تحية للجيش وشهدائه، إذ هو لا يمّل، رغم تضحياته، من حماية شعبه، ومن القيام بالواجب، حتى لو كلّفه الأمر ما يكلّفه يوميًا من عرق ودماء زكية".

البساط: كما كتب وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط: أتقدّم بأحرّ التعازي من عائلات شهداء الجيش اللبناني ومن المؤسسة العسكرية ومن جميع اللبنانيين. شهداؤنا الأبطال ضحّوا بأرواحهم في سبيل حماية لبنان وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها".
وأضاف: "إنّها لحظة وطنية دقيقة تتطلّب الحكمة والتكاتف خلف جيشنا، صمّام أمان الوطن وحصن سيادته، حتى نعبر جميعًا هذه المرحلة إلى مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا".

الصدي: وكتب وزير الطاقة والمياه جو الصدي عبر منصة "اكس": "المجد والخلود لشهداء جيشنا الذي يدفع مرة جديدة ضريبة الدم لقيام الوطن وصون سيادته".

سليمان: ورأى الرئيس العماد ميشال سليمان، في بيان، أن "الجيش يدفع مرة جديدة ثمنًا غاليًا من خيرة شبابه دفاعًا عن سيادة لبنان وذودًا عن كرامة شعبه"، معتبرا انه "من واجب الجميع التحلي بالمسؤولية التي تقتضي أولًا معرفة كيف وقع التفجير وما هي حيثياته وأسبابه الحقيقية لوضع الأمور في نصابها ومنع كل أنواع الاستنتاجات".

وختم: "تعازينا لقيادة الجيش ولذوي الشهداء الأبرار، على أمل أن يزهر استشهادهم بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، دولة ليس فيها سلاح غير سلاح جيشها، وليس فيها احتلال لأي شبر من ترابها المقدّس".

ميقاتي: وأعلن الرئيس نجيب ميقاتي، في بيان، أن "قدر الجيش ان يكون المدافع الاول عن الارض والسيادة والدولة وأن تهرق دماء عناصره فداء عن جميع اللبنانيين.

نتقدم بالتعزية من ذوي شهداء الجيش الذين سقطوا في حادثة وادي زبقين في صور اليوم ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. اعان الله الجيش في مهامه وحماه".

السنيورة: وتوجه الرئيس فؤاد السنيورة بالتعازي إلى اللبنانيين والى الجيش اللبناني وعائلات شهداء الجيش الذين سقطوا اليوم في مجدل زون، معتبرا أن "هؤلاء الشهداء يكملون مسيرة من سبقهم على درب تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".

وشدد على "ضرورة دعم الجيش والقوى الأمنية الرسمية لأنها الأداة الوطنية الوحيدة المسؤولة عن تحرير الأرض وحماية لبنان وحفظ الكرامة ووحدة الوطن"، مؤكدا " أهمية حصرية السلاح بيد الدولة والحؤول دون ازدواجية السلطة في لبنان".

تمام سلام: وأصدر رئيس الحكومة السابق تمام سلام البيان الآتي: 
ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ استشهاد عدد  من عناصر الجيش اللبناني الذين استشهدوا نتيجة الانفجار الأليم في وادي زبقين في مدينة صور واصابة آخرين بجروح ونتقدم بأحرّ التعازي من ذويهم ورفاق السلاح، سائلين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. لقد قدّموا أرواحهم فداءً للوطن وحفاظًا على أمنه واستقراره، وستبقى ذكراهم خالدة في قلوب اللبنانيين جميعا.

الحريري: وكتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر "أكس": "مرة جديدة، يدفع أبطال الجيش اللبناني ضريبة دمائهم الزكية دفاعًا عن لبنان وسيادته وحماية حدوده".

وأضاف الحريري: "سيبقى الجيش صمام الأمان في صون السلم الأهلي والاستقرار، وحصن الوطن المنيع في وجه الفتن، والحامي الوحيد لحدوده. نسأل الله الرحمة لشهداء الجيش الأبرار، والصبر والسلوان لعائلاتهم، والشفاء العاجل للجرحى".
 

دريان: وأعرب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عن تعازيه لقائد الجيش العماد رودولف هيكل ولأهالي شهداء الجيش الذي استشهدوا في جنوب لبنان خلال تأدية واجبهم الوطني في قضاء صور، واكد ان "المؤسسة العسكرية حامية امن الوطن والمواطن ستبقى هي الملاذ الآمن والحصن المنيع للبنانيين جميعا وللدفاع عن لبنان وشعبه، والتضحيات التي تقوم بها قيادة الجيش ضباطا وعناصر هي علامة مضيئة في تاريخ لبنان".

الخطيب: واتصل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، بقائد الجيش العماد رودولف هيكل ،معزيا بشهداء الجيش الذين سقطوا في الانفجار الذي حصل في وادي بلدة مجدل زون في الجنوب. 

وقال: "ننا نعزي انفسنا واللبنانيين جميعا بهذا المصاب الجلل، لأن العسكريين في الجيش اللبناني هم ابناؤنا واخوتنا وفلذات اكبادنا، ويعصرنا الكثير من الألم على فقدهم ،خاصة في ساحة الجنوب الذي يعاني من الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر الذي يحصد يوميا خيرة أبنائنا". 

اضاف: "اننا اذ نترحم على الشهداء، نتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ونشد على ايدي اهالي الشهداء والجرحى العسكريين، ضارعين الى المولى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جنانه".

شيخ العقل: وتقدم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى بالتعازي "من اللبنانيين وقيادة الجيش وعائلات الشهداء، الذين سقطوا اليوم في مجدل زون الجنوب، اثناء تأدية مهمتهم العسكرية على درب تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم"، متمنيا "للجرحى الشفاء العاجل".

وإذ حيّا ابي المنى في تصريح "الجيش الذي يدفع بتضحيات ابنائه الثمن مرة جديدة اليوم"، دعا الجميع الى "الالتفاف حوله، باعتباره صمّام الأمان بوجه التحديات، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته، وحافظ الأمن والاستقرار والسلم الاهلي، في مرحلة دقيقة استثنائية تمر به بلادنا، وتتطلب توفير التضامن المطلوب والثقة به، والبناء على تلك التضحيات، لقيام الدولة التي يتطلّع إليها الجميع".

الجميل: من جهته، كتب رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل عبر حسابه على "أكس": "تحيّة إجلال لشهداء الجيش اللبناني الأبطال الذين ارتقوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم خلال تفكيك صواريخ حزب الله في الجنوب. دماؤهم الطاهرة أمانة في أعناقنا، وفقدانهم خسارة لكل لبنان. تعازينا الحارّة للمؤسسة العسكرية ولعائلاتهم. رحمة الله عليهم وحمى الله لبنان السيّد المستقل".

حمادة: وقال عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة في تصريح: "الله يرحم جنودنا الأبطال وينجينا من عدوي الداخل والخارج، الجيش وفقط الجيش ومش راح نبلط البحر".

وخلص قائلاً: "حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى، وما حصل مع جنود الجيش اللبناني يتطلب حسما فوريا... وخلصنا بقى".

افرام: وكتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل" مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس: "مرّةً جديدةً، يدفع جيشنا الثمنَ الأغلى في مسيرة تثبيت الاستقرار وتعزيز وجود الدولة، دفاعًا عن لبنان وأمن اللبنانيين".
وختم:"رحم الله الشهداء الذين سقطوا اليوم في صور، وشفاءً عاجلًا للجرحى. ماتوا ليحيا لبنان! دماؤهم أمانةٌ في أعناقنا".

ابو فاعور: وصدر عن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، ما يلي:

مرة أخرى وبثمن باهظ من الشهداء والجرحى، يثبت الجيش اللبناني أهليته الوطنية للتضحية وحفظ الوطن وصحة ائتمانه على السيادة. 
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والتعزية للجيش قيادة وافراداً.

الحواط: وكتب النائب زياد الحواط عبر حسابه على "أكس": "الرحمة والتحية لأرواح شهداء الجيش اللبناني الذين دفعوا حياتهم اليوم خلال مهمة تفكيك صواريخ حزب الله في الجنوب. 
اللبنانيون يقدّرون غالياً تضحيات أبنائنا في المؤسسة العسكرية، ودورهم الوطني الكبير في هذه المرحلة الحساسة من عمر لبنان. 
المطلوب توضيح ما جرى اليوم بعد إجراء التحقيق اللازم من قبل المؤسسة العسكرية.
أنتم السياج الوحيد للدفاع عن الوطن وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها. معكم... للآخر". 

الخازن: وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر "أكس": "مرّة جديدة يقدّم جيشنا أغلى التضحيات دفاعًا عن لبنان. رحم الله شهداء صور الأبطال، وشفاء عاجل للجرحى. دماؤهم أمانة سنصونها حتى يبقى الوطن حرًّا وآمنًا".

حبشي: وكتب النائب أنطوان حبشي عبر "أكس": "هناك رجالٌ يولدون ليكونوا حراس الوطن… يواجهون الخطر بصدورهم، ويزرعون الأمن في دروبنا بدمائهم. في مجدل زون - وادي زبقين، ارتقى شهداء الجيش اللبناني وهم يحملون شرف الواجب، فصاروا جزءًا من تراب لبنان الطاهر. نتقدّم بأحرّ التعازي من قيادة الجيش ومن عائلات الأبطال الذين كتبوا أسماءهم بسجل التضحية. أنتم الدليل أنّ الجيش هو الضمانة الشرعية الوحيدة لوحدة هذا الوطن وحصنه الأخير. المجد لذكراكم، والدعم كل الدعم لمؤسستنا العسكرية التي تحفظ للبنان كرامته وأمانه".

نديم الجميل: كما كتب النائب نديم الجميّل عبر "أكس": "رحم الله شهداء الجيش اللبناني الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن. وإننا إذ نودّعهم اليوم، نؤكد أنّه قد آن الأوان للدولة اللبنانية أن تطبّق بالكامل القرار 1559 والاتفاق الذي أقرّته الحكومة في ٧ آب، صونًا لدماء الشهداء وحمايةً للوطن. 
خالص العزاء لذوي الشهداء وللمؤسسة العسكرية". 

ريفي: وكتب النائب أشرف ريفي عبر "أكس": "التباهي بطلب الموت ليس من ثقافتنا ولا من ديننا، فالشهادة تصح فقط في مواجهة العدو وليس في مواجهة الأشقاء وأبناء الوطن الواحد. ترَبينا على طلب الحياة والعيش بعزة وكرامة. ونقول للنائب رعد: كفى انتحاراً وكفى دعوات للعنف والفوضى، وكفى تهويلاً".

وأضاف ريفي: "نستنكر ما حصل مع الجيش اللبناني في الجنوب الذي يدفع أغلى الأثمان للحفاظ على السيادة والسلم الأهلي وحماية لبنان. الرحمة لشهداء الجيش والشفاء لجرحاه، ولن تكون الكلمة الأخيرة إلا لمنطق الدولة والمؤسسات والحياة الكريمة".

وختم قائلاً: "ليس من عاداتنا أن نبلّط البحار بل تربينا على بناء البيوت العامرة التي تحفظ كرامة أهلنا. حكومتنا ونحن نعمل على التحضير لإعادة بناء كل ما هدمه العدو الإسرائيلي لنعيش معاً كشعبٍ لبناني موحّد ومتنوع بعزة وكرامة وعنفوان".

السعد: وكتب النائب راجي السعد: “الرحمة والخلود لشهداء الجيش اللبناني والجرحى الذين سقطوا اليوم في مسيرة استعادة هيبة الدولة وسلطتها على كامل التراب الوطني”.

وأضاف: “نحن على ثقة تامة بأن لا شي يمكن أن يثني جيشنا البطل عن القيام بكل واجباته لفرض سيادة الدولة مهما عظمت التضحيات والتحديات”.

وختم: “نتقدم بأحر التعازي لفخامة رئيس الجمهورية ولرئيس الحكومة ولقائد الجيش وضباطه وجنوده ولعائلات الشهداء الأبطال، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

عبد المسيح: كما كتب النائب أديب عبد المسيح: "أيها الوطن الحزين، نزف اليوم خيرة رجالك. شهداء الجيش الخالدون، الرحمة لدمائهم الطاهرة والصبر لقلوب ذويهم".

عمار: وتقدم عضو لجنة الدفاع الوطني النائب علي عمار، في تصريح، ب"أحر التعازي وأصدق المواساة من الجيش اللبناني قيادةً وأفرادًا ومن ذوي الشهداء الذين رووا أرض الجنوب الطاهرة بدمائهم الزكية التي امتزجت مع دماء المقاومين الشرفاء".

وقال: "إن قدر أهلنا وشعبنا أن يقدموا فلذات أكبادهم دفاعًا عن الوطن وصونًا لوحدة لبنان واستقراره. لقد شكل جيشنا الوطني صمام أمان للوطن بتضحيات جنوده الأبطال، وصنع مع المقاومة والشعب الثلاثية الذهبية التي واجهت العدو الصهيوني وأطماعه بأرضنا ومياهنا وثرواتنا".

وختم: "نقول للجيش اللبناني إن مصابكم مصابنا وسنبقى معًا في خندق واحد دفاعًا عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله مهما غلت التضحيات. الرحمة والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى".

كرامي: وكتب النائب فيصل كرامي عبر "أكس": "تحية إكبار لأرواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في صور اثناء تأدية واجبهم الوطني. اتوجّه بخالص العزاء لقائد الجيش العماد رودلف هيكل ولعائلات الشهداء وزملائهم، واتمنى الشفاء العاجل للجرحى".   

البعريني: وكتب النائب وليد البعريني على منصة"أكس": "الرّحمة لشهداء الجيش اللبناني الذين ارتقوا اليوم في الجنوب. تحية إكبار للذين أكّدوا أن الدفاع عن الأرض والكرامة لا يعرف الاصطفافات. لبنان لا يُحمى إلا بتضحيات جيشه وسقوطهم يذكّر الجميع أن سيادة لبنان ليست ورقة تفاوض، وأن دماء الجنود أغلى من الحسابات السياسيّة والمصالح الخارجيّة".

معوض: وكتب النائب ميشال معوّض عبر حسابه على "أكس": "ببالغ الحزن، نودّع أبطال جيشنا الذين ارتقوا شهداء أثناء قيامهم بواجبهم في الدفاع عن أرض الوطن وأمنه. دماؤهم أمانة، وتضحياتهم تذكير دائم بأن الجيش اللبناني سيبقى درع السيادة وحامي وحدة لبنان وشعبه ودولته ومؤسساته الشرعية. الرحمة لشهدائنا الأبرار والصبر لعائلاتهم ولرفاق السلاح".

هاشم: من جهته، حيا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، في بيان، الجيش الوطني الذي "يدفع جنوده مرة جديدة اليوم الضريبة من دماء ابناء  المؤسسة، فيسقطون شهداء الواجب والوفاء التزاما بما نذروا انفسهم له ليبقى هذا الوطن وطن الحق والكرامة والسيادة، فالتحية لارواح الشهداء الذين رووا بدمائهم ارض الجنوب تأكيدًا على استعداد ابناء المؤسسة ان يكونوا في الخطوط الامامية والعزاء لعائلاتهم ولقيادة الجيش".

الحوت: وكتب نائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت: "تحيّة إجلال لشهداء ⁧‫الجيش اللبناني‬⁩ الأبطال الذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم في جنوب لبنان. تعازينا الحارّة للمؤسسة العسكرية ولعائلاتهم، وكل التوحّد حول الجيش اللبناني ليستمر في رسالته في حماية حدود الوطن وسيادته واستقلاله، وفي مواجهة اعتداءات العدو واحتلاله".

البزري: وفي السياق، اتصل النائب الدكتور عبد الرحمن البزري بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، مقدّماً التعازي بشهداء المؤسسة العسكرية الذين سقطوا في بلدة مجدل زون، معتبراً إياهم "شهداء الواجب والوطن".

كما وجه البزري التعازي إلى عائلات الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

مخزومي: وكتب النائب فؤاد مخزومي في أكس : "ببالغ الأسف والحزن نعزي المؤسسة العسكرية باستشهاد العسكريين ونتمنى للجرحى الشفاء، ونعزي عائلاتهم.

ونطالب بتحقيق يكشف كيفية حصول الحادث الأليم في الجنوب. رهاننا كبير على الجيش والمؤسسات الأمنية، لسحب كل السلاح غير الشرعي وتحقيق السيادة الكاملة."

بدر: وأكد النائب نبيل بدر، في بيان، أن "لبنان ودّع اليوم كوكبة من أبطاله في الجيش اللبناني، ارتقوا في مجدل زون وهم يؤدّون أسمى واجباتهم في الذود عن الوطن"، وقال: "قلوبنا مع عائلاتهم المفجوعة، ومع مؤسسة الجيش اللبناني، درع الوطن وسياجه المنيع. رحم الله الشهداء ومنح الجرحى الشفاء العاجل وحفظ لبنان أرضاً وشعباً وجيشاً".

الصايغ: وكتب عضو كتلة الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ عبر منصة "اكس": الجيش اللبناني اليوم عم يدفع ضريبة السلاح غير الشرعي! تعازينا الحارّة لقيادة الجيش واهالي الشهداء".

الخير: وتوجه النائب أحمد الخير، في بيان، ب"أحر التعازي الى قيادة الجيش وعائلات الشهداء الذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في وادي زبقين في صور"، واعتبر أن "ما جرى يزيدنا ثقة بجيشنا الوطني ليواصل مهامه في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيدها، وحماية لبنان واستقراره من كل المخاطر، وفي طليعتها السلاح غير الشرعي الذي تسبّبت مخازنه بهذه الفاجعة".

وختم: "إنه شرف الوفاء والتضحية من أجل لبنان. المجد والخلود لشهداء الوطن في وادي زبقين، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال، وأحرّ التعازي لقيادة الجيش، ولعائلات الشهداء، ولكل اللبنانيين الذين ألمهم هذا المصاب الجلل".

منيمنة: كما كتب النائب ابراهيم منيمنة: "بكل حزن ننعى شهداء الجيش الذين ارتقوا في مجدل زون - وادي زبقين أثناء تأدية واجبهم الوطني. دماؤهم الزكية أمانة في أعناقنا، وتضحياتهم تؤكد أن الجيش هو حصن الوطن وسيادته. نتقدّم بأحر التعازي لقيادة الجيش وذوي الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

ابي رميا: كما كتب النائب سيمون أبي رميا عبر منصة "أكس": "إنّ استشهاد وجرح أبطال الجيش اللبناني في صور هو وسام شرف وتضحية، ودليل جديد على التزام المؤسّسة العسكرية بحماية الوطن وصون أمنه واستقراره، مهما غلت التضحيات. إننا إذ ننعى هؤلاء الأبطال، نؤكّد وقوفنا إلى جانب الجيش اللبناني، درع الوطن الحصين، ونثمّن تضحياته في مواجهة الأخطار وحماية اللبنانيين جميعاً. رحم الله الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وحمى الله لبنان وجيشه".

درغام: وكتب النائب أسعد درغام: "نتقدم بأحر التعازي من قيادة الجيش وعائلات الشهداء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداءً للبنان أثناء قيامهم بواجبهم الوطني. إن دماءهم الزكية ستبقى الأمل والرجاء لقيامة لبنان والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه. الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا".

مطر: النائب ايهاب مطر كتب بدوره: "شهادةٌ جديدةٌ يقدّمها جيشنا على مذبح الوطن بدمِ شهدائه الأبرار، الذين سقطوا اليوم وهم يقومون بالواجب على أرض الجنوب. إنّها شهادةٌ بأنّ جيشنا الباسل لا يبخل بشيءٍ في سبيل الدفاع عن كلّ ذرّةٍ من الأرض.  العزاءُ لعائلات الشهداء، ولقيادة المؤسّسة العسكريّة، والدعاءُ بالشفاء العاجل للجرحى. المجدُ لأبطال الجيش، الذين يتحمّلون مسؤوليّةً جسيمةً في هذه الظروف الحسّاسة والخطيرة".

مسعد: وعزى  النائب شربل مسعد بشهداء الجيش "الذين ارتقوا اليوم وهم يقومون بواجبهم". وقال في بيان: " يكتبون بدمائهم صفحة شرف جديدة للبنان. تضحياتهم أمانة، وواجبنا الالتفاف حول جيشنا ودعمه ليبقى حصن الوطن المنيع" .
 

قوى الامن: وكتبت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على "أكس": "إلى شهداء الجيش اللبناني الأبطال الذين ارتقوا اليوم: إذا كان رحيلكم جرحاً في قلب الوطن، فإنّ استشهادكم صدى للوفاء والكرامة والتضحية. أحرّ التعازي إلى قيادة الجيش اللبناني وذوي الشهداء. وإلى الجرحى: طيّب الله جراحكم".

امن الدولة:  وكتبت المديرية العامة لامن الدولة على منصة "اكس": "تضحيات شهداء الجيش اللبناني ستبقى منارة عز وفخر للاجيال".

الامن العام: و تقدمت المديرية العامة للأمن العام  "مديراً وضباطاً ومفتشين ومأمورين، من قيادة الجيش اللبناني ومن ذوي الشهداء الأبرار الذين سقطوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم ورفاقهم نعمة الصبر".

وقالت في بيان: "إن استشهاد هؤلاء الأبطال هو خسارة للوطن كله، إذ يجسدون أسمى معاني التضحية والعطاء في سبيل الحفاظ على أمن لبنان واستقراره.  وفي هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والمنطقة، يواصل الجيش اللبناني أداء مهامه الوطنية بكل تفانٍ وانضباط، حامياً الحدود، وحافظاً الأمن الداخلي، ومثبتاً أنه الركيزة الأساسية لوحدة الوطن وسيادته". 

وختمت: "رحم الله شهداء الجيش، وحمى لبنان وجيشه من كل سوء" .

السفارة الفرنسية: وكتبت السفارة الفرنسية في لبنان عبر ححسابها على "اكس": "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ استشهاد جنود من الجيش اللبناني خلال أداء مهامهم في جنوب لبنان ، تتقدم فرنسا بأحر التعازي لذويهم، وتقف إلى جانب لبنان في هذه المحنة".

فرنجية: كذلك، كتب رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة عبر "أكس": "الرحمة لأرواح شهداء الجيش اللبناني شهداء الواجب الوطني، وكل العزاء لعائلاتهم وللمؤسسة العسكرية قيادة وأفراداً والشفاء العاجل للجرحى".

اللواء ابراهيم: كتب اللواء عباس ابراهيم عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، معزيا بشهداء الجيش:
"للجيش كل التحايا، لمن لا تنقصه الكفاءة ولا الإرادة ولا العزم والصلابة،
لمن حمل عنوان التضحية فكانها بكل معانيها. الواجب اليوم ومع سقوط كل شهيد، أن يؤمَّن الدعم المطلوب لهذه المؤسسة حامية الوحدة الوطنية.
للشهداء الرحمة، وللوطن الكرامة المصانة بدمائهم".

الصفدي: وكتبت الوزيرة السابقة فيوليت خيرالله الصفدي: "وسط كل التحديات، يستمر ضبّاط وعناصر الجيش اللبناني بتقديم التضحيات، من أجل حماية الوطن وبسط سلطة الدولة! رحم الله الشهداء الذين سقطوا في نفق مجدلزون_زبقين في قضاء صور. وشفى الجرحى. قلوبنا معكم".

احمد الحريري: وكتب الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري: "رحم الله شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا اليوم اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في جنوب لبنان عبر تطبيق القرار ١٧٠١، وكل التقدير للجيش على جهوده المتواصلة لحماية الأمن والاستقرار. سيبقى الجيش صمام الأمان وضمانة وحدة اللبنانيين جميعًا".

وديع الخازن: وأبرق عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، معزياً بشهداء الجيش اللبناني "الذين إرتقوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في الجنوب".

وقال: "ببالغ الأسى والانحناء أمام تضحيات أبطالنا، نودّع شهداء الجيش اللبناني الذين ارتقوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في الجنوب. لقد شكّل رحيلهم جرحاً عميقاً في قلب الوطن، وستبقى دماؤهم الطاهرة منارة تهدي الأجيال إلى معاني الشرف والوفاء. نتقدّم منكم، ومن المؤسسة العسكرية الباسلة، ومن عائلات الشهداء الأبرار، بأحرّ التعازي القلبية، سائلين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يحمي لبنان وجيشه."

الاحدب: وكتب النائب السابق مصباح الاحدب: "تحية لارواح شهداء الجيش الذين بدمائهم الزكية يسطرون أسمى التضحيات في سبيل بناء لبنان الجديد. المجزرة التي وقعت بحق شهداء الوطن تؤكد ضرورة البدء بتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة. وآن الاوان ليقوم جيشنا الوطني بسحب سلاح الحزب غير الشرعي الذي يهدد الشعب والكيان اللبناني برمته".

ابو زيد:  وكتب النائب السابق أمل أبو زيد : "سلامٌ لدمائكم الطاهرة يا حماة الوطن... إرتقيتم خلال أداء واجبكم الوطني بالحفاظ على أمن البلاد، وسطّرتم أسمى معاني التضحية والفداء".

جريصاتي: كما كتب الوزير السابق سليم جريصاتي: "شهيد تلو شهيد في كل الساحات وبمواجهة كل الأخطار. ‏جيشنا لنا ومنا ونحن له في كل حين".

الطبش: كما كتبت النائبة السابقة رولا الطبش عبر منصة "اكس": "تحية إجلال واكبار لأبطالنا الشهداء الذين كتبوا بدمائهم أعظم معاني البطولة، هؤلاء حملوا السلاح وقابلوا الموت بعنفوان، ليكونوا درعًا حصينًا يحمي الوطن وأهله. لم يهابوا العتمة، بل اختاروا أن يكونوا نورًا يخترق ظلام النفق، فاستشهدوا. السلام على أرواحكم الطاهرة، وعلى أسمائكم التي كتبها المجد بأحرف من نور".

محفوض: كما كتب رئيس "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض عبر منصّة "اكس": "‏شهداء الجيش اللبناني على مساحة كل لبنان، وحدها المؤسسة العسكرية تحمي وتذود عن الوطن وكل ظواهر مسلحة خارج إطار الشرعية اللبنانية مصيرها الزوال. ‏بإسم شهداء الجيش الذين سقطوا اليوم في الجنوب تتجدّد المطالبة بإنفاذ قرارات الحكومة اللبنانية بتسليم السلاح منعا لتكرار انفجارات مماثلة".

حكيم: وكتب عضو المكتب السياسي الكتائبي البروفسور آلان حكيم: "نودّع 6 من أبطال الجيش اللبناني الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني. رحمهم الله وألهم ذويهم الصبر. الوفاء لهم يكون بالحقيقة. نطالب بتحقيق شفاف وجدي لكشف ملابسات ما حصل ومحاسبة المسؤولين."

التقدمي: وصدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان الآتي:

مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني ضريبة الدم خلال مهامه الوطنية. ويتقدّم الحزب التقدمي الإشتراكي من قيادة الجيش اللبناني بأحرّ التعازي بالشهداء الذين سقطوا اليوم في الجنوب أثناء تأديتهم لواجبهم، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

ويشدد الحزب التقدمي الإشتراكي على ضرورة الالتفاف حول المؤسسة العسكرية والدور الوطني الجامع الذي تقوم به في حفظ الأمن والاستقرار والسلم الاهلي لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة، والبناء على تضحياتها من أجل مستقبل أفضل وبناء دولة جامعة لكل أبنائها.

الرابطة المارونية: وتقدّم المجلس التنفيذي للرابطة المارونية بالتعزية من المؤسسة العسكرية وعائلات شهداء الجيش اللبناني الذي ارتقوا على مذبح الوطن أثناء قيامهم بواجبهم في تثبيت سيادة الدولة على كل أراضيها.

وأكد المجلس أن المرحلة الراهنة تتطلب أكثر من أي وقت مضى التضامن مع الجيش والوقوف الى جانبه ومناشدة المجتمع الدولي دعمه ليقوم بالمهام الملقاة على عاتقه في تطبيق مقتضيات القرار ١٧٠١ ووقف الأعمال العدائية.

واعتبر أن اللبنانيين يتوقون الى مرحلة من الاستقرار وهو ما يتطلب من الجميع الالتزام بسقف الدولة وقراراتها، لتنطلق صفحة جديدة من التعافي على الصعد كافة.

ابو كسم: وتقدم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم من قيادة الجيش وعلى رأسها العماد رودولف هيكل ب"أحر التعازي باستشهاد خيرة الجنود"، وتمنى الشفاء للجرحى. وقال: "سلام على دم روى تراب لبنان فأنبت عزة وكرامة...استشهدتم لكن صدى تضحياتكم باق في قلب الوطن. عزاؤنا لعائلاتكم ولرفاق السلاح".

الرامغافار: وعزت الهيئة التنفيذية في حزب الرامغافار قيادة الجيش ، وقالت في بيان:

" ببالغ الحزن والأسى نتقدم منكم ومن عائلات شهداء الوطن الأبرار بأحر التعازي القلبية, سائلين الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته, وأن يلهمكم وذويهم جميل الصبر والسلوان.

لقد قدم أبطال الجيش اللبناني أرواحهم الطاهرة فدااءً للوطن, فسطروا بدمائهم الزكية أسمى معاني التضحية والشرف والوفاء. ان استشهادهم هو وسام على صدر لبنان, ودليل على أن راية العز والشرف ستبقى مرفوعة بفضل تضحياتهم وتضحيات رفاقهم في السلاح".

وختمت: "نعاهدكم أن تبقى ذكراهم في وجداننا, وأن يظل الشعب اللبناني متمسكاً بجيشه الحامي للسلم والسيادة والكرامة. رحم الله الشهداء, وحمى الله لبنان وجيشه الباسل" .

المجلس الوطني الأرثوذكسي: عزى "المجلس الوطني الأرثوذكسي" رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ووزير الدفاع ميشال منسى وقيادة الجيش. وقال في بيان: "ننحني إجلالاً لشهداء الجيش البطل الذين سقطوا اثناء قيامهم بواجبهم الوطني في مجدل زون - وادي زبقين في قضاء صور".

وختم: "هم شهداء الواجب وشهداء كل لبنان من شماله إلى جنوبه، كفى تضحيات وموتا لجيشنا الباسل. علينا بان نحميه بعوننا ولا نتخلى عن المؤسسة الوحيدة الضامنة للسلم الاهلي. ‏رحمهم الله أبطالنا فليكن ذكرهم مؤبداً".

نقيب الصيادلة: تقدّم نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، في بيان، ب"أحرّ التعازي باسم صيادلة لبنان، من اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، لاستشهاد عناصر من الجيش اللبناني ذوداً عن لبنان"، وقال: "انه الوقت للوحدة والالتفاف حول المؤسسة العسكريّة لبناء لبنان الدولة القويّة العادلة الحاضنة لكل اللبنانيين".

نقيب مهندسي بيروت: و رأى نقيب المهندسين في بيروت فادي حنا، في بيان، أن استشهاد كوكبة من شهداء الجيش اللبناني في ميدان الشرف والبطولة دفاعًا عن الوطن وأمنه وسيادته، هو تضحية جليلة يقدمها الجيش، ونبراس يُضيء درب الكرامة والعنفوان، ويؤكد أن للوطن رجالًا لا يتراجعون أمام الخطر، بل يتقدمون بصدورهم ليحموه من كل تهديد".

وإذ تقدّم ب"أحرّ التعازي إلى قيادة الجيش، وإلى عائلات الشهداء الأبطال"، أكد "وقوفنا الكامل خلف المؤسسة العسكرية، الحصن المنيع لهذا الوطن، والضامن الوحيد لوحدته واستقراره".

قنصلية نيبال: وأعربت القنصلية العامة لنيبال في لبنان، في بيان، عن أحر التعازي وصادق المواساة إلى قيادة الجيش اللبناني وعائلات الشهداء الأبطال الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني.

وأكد القنصل العام الفخري الشيخ محمد وسام غزيل "تضامن القنصلية الكامل مع الجيش اللبناني، المؤسسة الوطنية الجامعة"، مثمّنًا "التضحيات الجسام التي يقدمها لحماية أمن لبنان وسيادته".

واختتم البيان ب"الدعاء للضحايا بالرحمة ولذويهم بالصبر والسلوان"، سائلاً الله أن "يحفظ لبنان وجيشه من كل مكروه"

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة:  وتقدّمت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بالتعازي إلى أمّهات وآباء وعائلات الشّهداء من الجيش اللبناني الذين سقطوا في منطقة مجدل زون، وادي زبقين في قضاء صور، وتتمنت للجرحى الشفاء العاجل.

كما تتوجّه الهيئة إلى قيادة الجيش اللبناني وأفراده ب"تحية تقدير وإجلال لتضحياتهم في سبيل الدّفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره"، وتسأل الله أن "يسكن الشّهداء فسيح جناته ويمنح ذويهم نعمة الصّبر وثبات الإيمان".

منتدى أمناء بيروت: وتقدم منتدى أمناء بيروت بالتعازي من المؤسسة العسكرية ل"سقوط ثلة من الشهداء الأبرار من أبطال الجيش الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني في الجنوب، دفاعًا عن أرض الوطن وكرامة أبنائه".

وقال في بيان: "إن بيروت، التي عرفت وجع الفقد مرارًا، تقف اليوم بانحناءة عزّ أمام دماء هؤلاء الشهداء، الذين جدّدوا بدمهم عهد الانتماء والتضحية من أجل لبنان الواحد، الحر، السيّد والمستقل" مؤكدا "الوقوف الكامل خلف المؤسسة العسكرية، درع الوطن وحصنه"، ومشددا على أن "هذه التضحيات لن تزيد اللبنانيين إلا تمسكًا بالجيش وبوحدة مؤسساتهم الشرعية، وفي طليعتها الجيش اللبناني".

مخلوف: وتوجّه رئيس اتحاد بلديّات بشري ايلي مخلوف بالتعزية الى قائد الجيش العماد رودولف هيكل، بسقوط الشهداء الستّة، معتبراً أنّهم ينضمّون الى قافلة كبيرة من شهداء المؤسّسة العسكريّة الذين لم يبخلوا يوماً بالتضحية التزاماً بشرفهم.
وقال مخلوف: نتوجّه بصلواتنا لراحة نفوسهم ومنح أهلهم الصبر. حماكم الله.

محمود الجمل: ونعى عضو مجلس بلدية بيروت العميد الركن محمود الجمل، شهداء الجيش وقال في بيان: "تلقينا ببالغ الأسى والحزن، نبأ استشهاد مجموعة من خيرة أبناء مؤسستنا العسكرية الذين ارتقوا شهداء فوق ارض الجنوب أثناء تنفيذهم لمهامهم الدفاعية بكل تفانٍ وشجاعة، دفاعًا عن الوطن وصونًا لكرامته".

أضاف: "إن هذه التضحيات الغالية تؤكد من جديد أن الجيش اللبناني هو عماد الوطن، وسياجه المنيع، وضمانة وحدته واستقراره. فدماء شهدائنا الأبرار  امتداد لمسيرة نضالٍ طويل خطّها رجالٌ آمنوا بلبنان، ووهبوا أرواحهم فداءً له".

وختم الجمل: "بإسمي وبإسم اهالي بيروت الطيبين نتوجه إلى قيادة الجيش وإلى ذوي الشهداء بأحرّ التعازي القلبية، ونعلن وقوفنا إلى جانبهم بكل فخر واعتزاز، ونؤكد أن تضحيات أبنائهم ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، وأن المؤسسة العسكرية باقية على عهدها في حماية السيادة وصون السلم الأهلي والدفاع عن تراب الوطن واهله مهما غلت التضحيات".

Posted byKarim Haddad✍️

بهية الحريري: حفظ الله جيشنا الوطني وحمى لبنان الحبيب
August 10, 2025

بهية الحريري: حفظ الله جيشنا الوطني وحمى لبنان الحبيب

أجرت رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" النائبة السابقة بهية الحريري اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، معزية بشهداء المؤسسة العسكرية الذين استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في منطقة مجدلزون يوم أمس السبت. 

وتوجهت الحريري في بيان إلى "المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وجنودا، وإلى ذوي الشهداء بأحر التعازي، متمنية الشفاء العاجل للجرحى". وأكدت أن "شهداء الجيش الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، يجسدون أسمى معاني التضحية بما هو غال في سبيل ما هو أغلى"، مؤكدين أن" المؤسسة الوطنية ستبقى رمز وحدة وسيادة لبنان ودرع حمايته من كل الأخطار المحدقة به"، وتمنت أن "يتمكن الجيش الوطني من استكمال مسيرته في تعزيز حضور الدولة ومؤسساتها، ليعبر بلبنان إلى بر الأمان".

وختمت: "كل التضامن مع المؤسسة العسكرية وأسر الشهداء. حفظ الله جيشنا الوطني وحمى وطننا الحبيب لبنان".

 

جابر من النبطية: نتمسك بحصرية السلاح بيد الجيش وبناء دولة السيادة والعدالة
August 10, 2025

جابر من النبطية: نتمسك بحصرية السلاح بيد الجيش وبناء دولة السيادة والعدالة

رعى وزير المالية ياسين جابر احتفال المجلس القاري الإفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بافتتاح "بيت المغترب اللبناني" في مبنى بلدية النبطية، بحضور ممثلين عن وزراء ونواب وقادة أجهزة أمنية وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية.

استهل جابر كلمته بالتوقف عند المناخ الحزين الذي يلفّ لبنان إثر استشهاد ستة من عناصر الجيش اللبناني في الجنوب، إضافة إلى عدد من الجرحى، فقال: "شاءت التطورات المتسارعة التي نعيشها، أن نقيم هذا اللقاء اليوم ويسط مناخ حزين على شهداء أحباء رووا بدمائهم هذه الأرض ومصابين ما زالت جراحهم شاهدة على بشاعة الحرب وويلاتها وعلى التضحيات في سبيل الكرامة الوطنية، وآخرهم شهداء الجيش اللبناني الذين خسرنا ستة من خيرتهم البارحة، إضافة إلى عدد من المصابين الذين نرجو لهم الشفاء العاجل، ليعودوا إلى الزود عن الأرض وأبنائها".

وأردف، "أتوجه من النبطية المدينة الصامدة الصابرة بأحر التعازي إلى الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً، وإلى ذويهم، وأقول لهم لقد خسرنا معاً أبناء أعزاء، ورجالاً نعوّل على مؤسستهم دوماً لتحمي ليس الجنوب وأهله وحسب، وإنما كل لبنان من أقصاه إلى أقصاه، تحفظ حدوده وتبسط السيادة التي نشدها كاملة، وتصون كرامة أبنائه، وهو ما دفع الجنوبيون على مدى تاريخهم في الماضي البعيد والقريب إلى أن يبذلوا في سبيلها أرواحاً وأرزاقاً في مواجهة المحتل الإسرائيلي الذي عاث في أرضهم كل أنواع الانتهاك للسيادة الوطنية والمواثيق الدولية وقراراتها الأممية".

وتابع جابر، "يؤسفني أن تتسارع التطورات السياسية في لبنان وأنا في الخارج، محكوم بارتباطات مسبقة خاصة حالت دون مشاركتي في الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء، لكن ورغم غيابي عنهما، فإن مواقفي التي يعرفها الجميع واضحة لا لبس فيها، وهي أن حماية أهلنا وشعبنا أساس الأسس، ومن أولوية الأولويات، وأن الوحدة الوطنية المجبولة بالكرامة والسيادة الكاملة التي لا تحتمل أي انتقاص، ولو مقدار ذرة واحدة، ثابتة من الثوابت التي ترتقي إلى مستوى القدسية".

وقال: "اليوم، ومن هنا، من النبطية التي ما زالت تبكي شهداءها وتلملم آثار الدمار الحاقد، أجدد وكوزير في الحكومة، وفي هذا الظرف المصيري الذي وضع فيه لبنان على خط فصل تاريخي، التأكيد على موقفي الثابت منذ اليوم الأول من دخولنا الحكومة، أن أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه، وما نقوم به في وزارة المالية تحديداً، في سائر مديرياتها وكل المرافق التابعة لها في الجمارك والواردات والشؤون العقارية من تحديث وضبط لوقف التهرب وتعزيز الواردات، فإن الغاية منه، تقوية الدولة الضامنة الحاضنة والعادلة، كما وتعزيز سلطتها ورفع مستوى قدراتها العسكرية لتكون السيدة الطلقة على السيادة الوطنية والحامية لجميع أبنائها وكل القيمين، ولتكون الجاذبة لمغتربيها ولكل طالب ملاذ استثماري آمن ومنتج".

وتساءل: "لكن السؤال، ولا أقول الخلاف، وإنما السؤال العِبر، والذي يحتاج إلى الإجابة الواضحة التي نطلبها: هل سيدعنا الآخرون أن نبني الدولة التي بها نطالب ونعمل ونتمسك؟ وهل سيوقف المعتدي الإسرائيلي اعتداءاته؟ وهل من ضمانات بوقف هذه الاعتداءات وإلزامه بالانسحاب إلى حدودنا لينتشر الجيش اللبناني ويبسط سلطته على كامل الحدود المعترف بها دولياً، وكما تنص القرارات الدولية والمضمون الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ليعود النازحون إلى رزقهم وليعيدوا إعمار ما دمرته آلة القتل والتدمير؟".

واستكمل جابر، "هذا هو محور النقاش المشروع الذي يدور اليوم ويتطلب حسمه بأجوبة واضحة وصريحة وصادقة وملزمة لتكون الدولة التي نسعى بكل الإمكانات لتقويتها، دولة هيبة وقوة وسيادة وبنيان".

وأضاف، "المسؤولية كبيرة اليوم وأكبر من أي يوم مضى، والمطلوب منا جميعنا كلبنانيين مواقف صادقة ونوايا طيبة وأفعال نابعة من إيماننا بالعيش الواحد والمصير الواحد، لأن المركب متى تعرض للغرق يغرق بمن فيه وبمن على متنه، إذ لا أفضلية في النجاة بين درجات تذاكر مقاعده وركابه، من هنا جميعنا مدعوون لتجديد الولاء للبنان وحده، والسعي يداً بيد لبناء هذه الدولة التي نطمح إليها، وعليه نعوّل على إرادة كل المخلصين الذين يريدون لهذا البلد الخير والاستقرار، بأن يجمعوا الشمل ويقدموا المصلحة العليا، وأن نعمل يداً واحدة لنصونها، كي لا تصيبنا المتغيرات التي تحيط بنا بالتشظي لا سمح الله".

وقال: "هنا اسمحوا لي أن أتوجه بالتحية إلى رئيس الجمهورية الذي نعتمد على حكمته، وإلى دولة الرئيس نواف سلام لمعالجته أمور البلاد، وإلى دولة الرئيس نبيه بري لمواقفه الثابتة والثاقبة التي خبرها فيه اللبنانيون دائماً في أحلك الظروف، حيث بحق يبدع في المبادرة حيث لا يقدم الآخرون على المبادرة أو ابتداع الحلول، فمنه نتعلم كل يوم دروساً جديدة في الحكمة والوطنية، وفي كل يوم ندرك أبعاد الدور الذي يثقل ولا يثقله لتجنيب لبنان أي انزلاقات".

وفي الشق الاغترابي، وجّه جابر تحية للمغتربين، معتبراً أنهم "العصب الأهم في الاقتصاد اللبناني" بفضل تحويلاتهم التي أبقت عجلة الاقتصاد دائرة رغم الخسائر، مؤكداً حقهم في استعادة ودائعهم، وقال: "بدأنا وضع القطار على السكة الصحيحة من خلال القوانين والتعيينات المصرفية التي تضمن الإصلاح المالي والنقدي، وتحفظ حقوق المودعين".

كما حيّا أهالي النبطية على صمودهم وإصرارهم على إعادة إعمار مدينتهم، مؤكداً أن ملف الإعمار سيبقى أولوية رغم الضغوط، وموجهاً الشكر لوزير الثقافة غسان سلامة على جهوده في حماية التراث والمعالم الأثرية، خصوصاً قلعة الشقيف، وعلى عمله لحماية المعالم الأثرية والسياحية التي تُعدّ رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني.

وختم جابر بالتشديد على أن دماء الشهداء والمصابين في النبطية ستبقى أمانة في أعناق الجميع، ورمزاً للتضحية والعطاء، موجهاً الشكر للمجلس القاري الإفريقي على جهوده وإيمانه بمستقبل واعد للبنان.

بعد ذلك، قدّم رئيس المجلس القاري الإفريقي حسن يحفوفي والأمين العام عماد جابر درعاً تقديرياً للوزير ياسين جابر، تكريماً لدعمه وتعاونه.