- الكاتبة مي الحلاّني -
قَرأتُ، كَتبتُ، وجُلتُ بين الأشعارِ والقَصائدِ
يا حُبّاً لمْ يُخلَقْ، لا في الأسَاطيرِ ولا في الشّغَفِ المُتَّقدِ
يا ثورة الشّوقِ والهَيامِ في سَاحةِ العِشقِ،
بِحُسامِ الفارسِ العائِدِ
تَدَفّقَ الهَوى في شراييني، والنَّحرُ من مُهنّد
الغَامِدِ
كأنّني أُودِعتُ في قلبِك، والحبيبُ لِلحبيبِ ليس
زاهداً،
روحُ المُحِبّ على العذابِ صَابرةٍ، لو تَاهَت
بين وادٍ و وَادٍ
هل يُطوَى الحبَّ بين الدَياجيرِ، وعِطرك
كالخَضيبِ بين الأيادي
هل تَلقَى مثل حُبّي أذنَبَ في الهوى، وذُبحَ
من الوريدِ لِلوريدِ
رِفقاً بي، تُرهقُني، تُبعثرُني، وتنحتُني قريباً
كنتَ أو بعيداً.