https://www.traditionrolex.com/8


“نشر الخوف”.. الآلاف يشعرون بالذعر بعد إرسال تنبيه طوارئ في ألبرتا


On 03 May, 2021
Published By Tony Ghantous
“نشر الخوف”.. الآلاف يشعرون بالذعر بعد إرسال تنبيه طوارئ في ألبرتا

عبر العديد من سكان ألبرتا عن ارتباكهم وذعرهم وغضبهم من رسالة تنبيه الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا والتي أرسلتها الحكونمة لهواتف السكان.

حيث كانت كارين بيتس تستمتع بفترة ما بعد الظهيرة مع أطفالها في منزلها الريفي يوم الجمعة عندما انطلق من هاتفها فجأة تنبيه الطوارئ.

وقالت بيتس: “كان أطفالي مرعوبين، قرأت الرسالة و شعرت بالغضب لأن أطفالي كانوا مستائين وكان علي أن أخبرهم أنه نفس الشيء الذي كنا نسمعه خلال الأشهر الـ 13 الماضية.”

إذ تلقى مئات الآلاف نفس رسالة تنبيه الطوارئ قبل الساعة 5 مساءً بقليل من يوم الجمعة، وذلك لإبلاغ سكان ألبرتا بآخر قيود كوفيد-19.

وأطلق أحد سكان منطقة ألبرتا الريفية في بحيرة آيل على الرسالة اسم “نشر الخوف”.

وقد لجأ الآلاف إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم، وتلقت قناة سي تي في نيوز عدة رسائل بريد إلكتروني تعبر عن استياء الناس من كيفية توصيل الرسالة.

وأدركت كيمبرلي روي وهي أم حامل لأهمية توصيل الرسالة، ولكنها اعترفت بخوفها في لحظة تلقيها.

حيث قالت كيمبرلي: “اعتقدت تماماً أنه إنذار AMBER، لقد شعرت بالذعر لأنني اعتقدت أن هناك طفل ما في خطر “.

وجاء في بيان صادر عن سكرتيرة رئيس الوزراء جيسون كيني، جيريكا جودوين: “لقد استخدمت ألبرتا، وكذلك المقاطعات الأخرى تنبيهات الطوارئ للوباء في السابق، ونظراً لأن ألبرتا شهدت أعلى مستوى من الحالات النشطة منذ بداية الوباء، كان من الحكمة التأكد من أن جميع سكان ألبرتا على دراية بالتدابير الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا”.

وقال كيث براونزي أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماونت رويال إنه سعيد لأن المقاطعة تستخدم نظام الإخطار على الهواتف الذكية، ويعتقد أنه أمر حكيم فهو يؤكد حقيقة أننا في جائحة وينقل هذه المعلومات بسرعة إلى الجميع.

وبينما أعرب الآلاف من سكان ألبرتا عن قلقهم بشأن استخدام نظام تنبيه الطوارئ في المقاطعة لفرض قيود COVID-19 ، يقول بعض الخبراء السياسيين إن المسؤولين اتخذوا الإجراء الصحيح.

المصدر: "كندا نيوز"






إقرأ أيضاً

بالغاز المسيل للدموع والاعتقالات.. هكذا انتهت احتجاجات مونتريال
أم تروي مأساتها بعد نقل طفلها الرضيع المصاب بكورونا إلى المستشفى بكيبيك

https://www.traditionrolex.com/8