https://www.traditionrolex.com/8


نجم ترأس قداسه الأول بعد تعيينه رئيسا للرهبانية المريمية المارونية


On 11 April, 2021
Published By Karim Haddad
نجم ترأس قداسه الأول بعد تعيينه رئيسا للرهبانية المريمية المارونية

ترأس الأباتي بيار نجم قداسه الأول بعد تعيينه رئيسا للرهبانية المريمية المارونية، في كنيسة سيدة اللويزة المقر العام للرهبنة في زوق مصبح، حضره المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المونسنيور يوسف مراد ممثلا بطريرك السريان الكاثوليك، المفوض الحبري النائب البطريركي المطران حنا علوان والعديد من أبناء رعايا الابرشيات المارونية في لبنان وعالم الانتشار، إضافة الى ممثلين عن رؤساء ورئيسات الرهبانيات المارونية والكاثوليكية وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية واقتصادية. خدم القداس لفيف من آباء الرهبنة بقيادة الأب خليل رحمه.

بعد الإنجيل المقدس، استهل نجم عظته الأولى بالقول: "بأجمل إعلان عرفته بشريتنا وانتظرته الأجيال كافة منذ آدم المسيح قام، قام المسيح بعد هول الآلام وجراح الظلم والهوان، قام منتصرا على كل حقد وظلم وألم وخوف، قام ليقيمنا من موتنا وألمنا ويأسنا، وليجسد فينا الرجاء بأن ارادة الحياة تنتصر، وأن الله هو سيد التاريخ ولحبه الاقدس الغلبة والانتصار".

أضاف: "كم نحن بحاجة لهذا الرجاء اليوم، وإنساننا يتألم تحت صلبان شتى. صلبان الفقر والألم والوحدة وقلة العدالة. ووطننا يرزح تحت صليبه الثقيل، صليب القلق والانقسام وانسداد آفاق الحلول، ومواطننا يجلد كما المسيح بسياط الفقر والمرض وفقدان الأمل بمستقبل أفضل. المسيح القائم من القلب هو المسيح القائم اليوم في وسطنا، يقول لنا كما قال لتوما كن مؤمنا لا غير مؤمن. نحن، كتوما، نفتش عن ضمانات. نرفض تصديق أن هناك بعد هول الصليب رجاء وخلاصا وقيامة. نحن توما الهارب من حقيقة القيامة. فهي حقيقة صعبة ومتطلبة. كيف يؤمن وقد رأى السيد مشوها، مهانا، مصلوبا. كيف ينظر في عيني يسوع وهو الهارب ليلة الآلام. لم يجرؤ على البقاء قرب إله دعاه وأحبه حتى موت الصليب".
وتابع: "توما هو نحن، نريد مسيحا سيدا قويا يصنع المعجزات، يشفي المرضى، يتكلم بسلطان. ونرفض مسيحا يعلن أن الخلاص يتم عبر بذل الذات والموت فداء عن الآخرين، توما هو نحن، في قصته قصتنا. قصة خوفنا من حدث يفوق إدراكنا، نرفض التصديق، نفضل أن نعتبر أن المسيح غائب عن حياتنا كي لا نتألم من فقدانه مرة أخرى. هي قصة اتكالنا المبالغ به على عقلنا وقوانا العاقلة وتفتيشنا عن حقيقة الله من خلال المنطق الانساني والدلائل العلمية. هي قصة مجتمع لم يعد يؤمن الا بما هو ملموس وبما هو في متناول اليد. لقد حضر الرب إلى العلية مرة أخرى من أجل توما هذه المرة. فالرب يرفض أن يخسر واحدا من القطيع ولو كان القطيع كبيرا جدا. فالرب جاء من أجل الجميع وخلاصه لا ينتهي الا بخلاص من لا يزال خارجا، لذلك أسلمنا أن نكمل الخلاص معه، أن نعلن خلاصه للعالم ونبشر بقيامته في كل لحظة من لحظات حياتنا".

وختم نجم: "في هذا الأحد الجديد، أحد الرحمة الإلهية، نسجد أمام اله رحوم تركناه فسامحنا، نفيناه فأحبنا، خناه فبقي أمينا".

المصدر: "MTV"






إقرأ أيضاً

عبد الساتر للمسؤولين: نصلّي لتلين قلوبكم وكي لا تعيشوا بعد بحبّكم للطمع والتسلّط
البابا فرنسيس يؤكد حزنه لوفاة الأمير فيليب وتعازيه القلبية للملكة اليزابيث والعائلة المالكة

https://www.traditionrolex.com/8