امرأة تدخل العناية المركزة بعد تلقي اللقاح تشارك قصتها لنشر الوعي


On 09 April, 2021
Published By Tony Ghantous
امرأة تدخل العناية المركزة بعد تلقي اللقاح تشارك قصتها لنشر الوعي

تحول حماس امرأة تبلغ من العمر 32 عاماً من أجل الحصول على لقاح كورونا، إلى حالة من الذعر والقلق خلال الأسبوع الماضي بعد أن تلقت الجرعة الخاصة بها.

حيث لم يكن لدى Toni Lannigan أي حساسية معروفة بسبب الأدوية أو اللقاحات، إلا أنها كانت تشعر أحياناً بتوعك بسيط بعد أخذ لقاحات الإنفلونزا السنوية.

لذا طلب منها الأطباء في مستشفى  King’s County Memorial في Montague، جزيرة الأمير إدوارد، الانتظار لمدة 30 دقيقة بعد تلقي حقنة اللقاح والتي كانت من شركة Pfizer-BioNTech، بدلاً من 15 دقيقة، للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

ولسوء الحظ، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى بدأت Lannigan تشعر بأنها متعبة للغاية، حيث عانت من حكة في الحلق وتورم لسانها، وأصبحت مشوشة، ولم تتمكن من تذكر أي شيء سوى أنها رأت الممرضات ينظرن إليها بقلق.

وكان قسم الطوارئ على بعد خطوات منها، وسرعان ما اندفع بها الأطباء إلى هناك، حيث بدأت تشعر بتسارع ضربات قلبها، كما انخفض ضغط دمها بشكل كبير، وبدأت تعاني من آلام حادة في منطقة الحوض.

حينها أعطاها الأطباء دواء الإيبنفرين بشكل إسعافي، ونًقلت إلى مستشفى الملكة إليزابيث في شارلوت تاون بواسطة سيارة الإسعاف، حيث دخلت العناية المركزة.

بعدها بيومين، تحسنت التحاليل الدموية الخاصة ب Lannigan، وعاد قلبها إلى الحالة الطبيعية وبدأت تشعر بالتحسن، وخرجت من العناية المركزة.

ولكن بعد عودتها إلى منزلها الكائن في ريف مونتاج، قالت إن الرؤية في أحد العينين لا تزال غير واضحة، وتشعر طوال الوقت أنها ضعيفة وعصبية ومزاجها متقلب للغاية، كما أن رأسها يؤلمها باستمرار ولا تملك شهية لتناول الطعام، ولا تتمكن من النوم جيداً.

وعلى الرغم من ذلك، قالت Lannigan، والتي تعمل في مجال الرعاية الصحية، إنها لا تزال تثق في نظام الرعاية الصحية في كندا، وهي تعلم أن التفاعلات التحسسية للأدوية أو اللقاحات أو الأطعمة ليست شائعة ولكنها موجودة، ولا يعني ذلك أن اللقاح سيتسبب في أضرار لجميع السكان.

لذا حثت الناس على تلقي اللقاح المضادة لكورونا، ولكنها شاركت قصتها مع العامة ليكونوا أكثر اطلاعاً حول الجرعة التي سيتلقونها وإن كانوا يعانون من حساسية تجاهها أم لا.

وحتى الآن لم تعرف Lannigan سبب حدوث ذلك، ولا تزال تود أن تعرف ما هو المكون الموجود في اللقاح والذي سبب لها هذه الحساسية.

بعد سماع قصة Lannigan، علقت عالمة الوراثة والأخصائية في علم الأحياء فاطمة توخمافشان على القصة، حيث قالت إنه من الطبيعي أن يكون لدى أي شخص أسئلة حول اللقاحات، مضيفة أن الآثار الجانبية نادرة للغاية.

وأوضحت أنه يجب على جميع الأشخاص في كل أنحاء العالم مشاركة قصصهم فيما يتعلق بردود الفعل السلبية تجاه لقاح كورونا، كي يتمكن العلماء من إجراء الأبحاث المناسبة وتطوير اللقاحات بما يتناسب مع سلامة وصحة السكان.

المصدر: "كندا نيوز"


إقرأ أيضاً

مراهق مطلوب بتهمة قتل الشاب هابيل عبدالله حسن في تورنتو
العفو الدولية تدين كندا وكيبيك لانتهاك حقوق الإنسان.. فما هي القصة؟