أربعة شهور بين الجرعة الأولى والثانية من اللقاح المضاد لكوفيد في ألبرتا

عندما بدأت كندا بإعطاء اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، كانت السلطات الصحية الفيدرالية أشارت إلى أن الفارق الذي سيتم اعتماده بين الجرعة الأولى والثانية، هو ثلاثة أسابيع للقاح فايزر-بيونتيك وأربعة أسابيع للقاح موديرنا.

ولأن كل مقاطعة كندية تدير بشكل مستقل الأزمة الصحية، فهي تتسلم جرعات اللقاحات بالتساوي من الحكومة الاتحادية، أما خطة التطعيم بالكامل، فهي منوطة بسلطات حكومات المقاطعات.

والجديد إعلان الحكومة في مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي، أنها ستنتظر أربعة شهور قبل أن تعطى الجرعة الثانية من اللقاح.

بعد توصية اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين ضد الأوبئة، الصادرة يوم أمس الأربعاء، قررت ألبرتا تمديد الفترة الفاصلة بين جرعتي اللقاح المضاد لكوفيد-19 إلى أربعة أشهر.

وجاء إعلان الإجراء الجديد على لسان كبيرة الأطباء في المقاطعة دينا هينشو، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس للإحاطة بالمستجدات في الأزمة الصحية.

قالت مديرة الصحة العامة في ألبرتا بأن هذا الإجراء سيسمح بتوفير الجرعة الأولى لجميع سكان المقاطعة بسرعة أكبر.

وينتظر أن يبدأ تطبيق هذا الإجراء اعتبارا من 10 آذار/مارس المقبل.

اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل، سيكون متاحا لجميع سكان ألبرتا أخذ موعد لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح فقط. هذا وسيتم إرسال تذكير إليهم عندما يتعين عليهم تحديد موعد ثان بعد أربعة أشهر.

توضح كبيرة الأطباء بأنه: "بالنسبة لأولئك الذين لديهم بالفعل موعد لأخذ الجرعة الثانية من اللقاح، فإنه لم يتغير شيء. فجميع الذين عيّن موعدهم لأخذ اللقاح قبل 10 مارس، يظل الحد الأقصى لمدة الانتظار بين الجرعة الأولى والثانية 42 يوما. 

فيما يتعلق بلقاح AstraZeneca، الذي وافقت عليه وزارة الصحة الكندية الأسبوع الماضي، أشارت كبيرة الأطباء في ألبرتا، إلى أن المقاطعة يمكن أن تتلقى جرعات منه الأسبوع المقبل ، لكنها لا تعرف بعد الكمية أو متى بالضبط ستتسلمها.

نأمل في أن نتمكن من إخباركم قريبا بكيفية توزيع لقاحات أسترا زينيكا هنا في ألبرتا.

وعن سير خطة التطعيم في مقاطعة البراري، أوضحت الدكتورة هينشو بأنه تم إعطاء نحو 000 20 جرعة من اللقاحات الأسبوع الماضي وحده.

حصيلة الإصابات والوفيات بداء كوفيد-19 بتاريخ 3 مارس

أفادت السلطات الصحية في ألبرتا أمس بوقوع 402 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، لتبلغ الحصيلة الإجمالية لعدد الإصابات منذ بداية الجائحة 454 134، كذلك أضيفت أمس 12 حالة وفاة جديدة بالفيروس ليصل عدد الوفيات في المقاطعة إلى 1902.

هذا ويوجد حاليًا 251 شخصًا في المستشفى، من بينهم 48 في العناية المركزة.

أمس أيضا، أجري أكثر من 10 آلاف اختبار لكشف الإصابة بالفيروس التاجي، وبلغ معدل النتائج الإيجابية 3.9٪.

في سياق متصل، تناولت كبيرة الأطباء في المؤتمر الصحفي المستجدات حول التفشي الأول للفيروس المتغيّر في مركز للرعاية الطويلة الأمد في المقاطعة. 

وكان أفيد يوم الجمعة الماضي، عن حالات إصابة بالسلالات الجديدة للفيروس التاجي في مركز "تشرشل مانور" في مدينة إدمنتون عاصمة ألبرتا. جاءت النتائج إيجابية في فحوصات 27 شخصا من الموظفين ونزلاء المركز، بما في ذلك 19 إصابة بالفيروس المتحوّل.

وقد بادرت السلطات الصحية إلى تعزيز التدابير الصحية في هذا المركز وتم يوم الاثنين مطلع الأسبوع تطعيم كل نزلائه المسنين بغالبيتهم.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تحديد إجمالي 508 إصابة بالفيروس المتغير في المقاطعة، 500 منها بالمتغيّر البريطاني و8 بالمتغير الجنوب افريقي.

المصدر: "سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية"