https://www.traditionrolex.com/8


اللقاء الكاثوليكي: نؤيد العبسي والأساقفة


On 01 March, 2021
Published By Karim Haddad
اللقاء الكاثوليكي: نؤيد العبسي والأساقفة

 أكد المجلس التنفيذي للقاء الكاثوليكي في إجتماعه الدوري "ان في متابعة للتطورات الدولية والإقليمية واللبنانية والملكية الكاثوليكية، يهم اللقاء الكاثوليكي ان يؤكد على ان الإقتصاد والتكنولوجيا اساس الصراعات القائمة والمحتملة مستقبلاً. ومن يسيطر على هذين المجالين له السيطرة سياسياً وعسكرياً وثقافياً وموارد وازدهار". 

أضاف في بيان: "دولياً، الأسئلة كثيرة وكبيرة وخطيرة يبنى على اجوبتها ما سيأتي. مثال: هل سيبقى الدولار عملة التعامل والتبادل واساس الثروات؟ هل ستبقى عملات الدول الكبرى الصاعدة على هامش التبادل؟ والبترو دولار؟ ماذا عن العملة الإلكترونية ومن يسيطر عليها ومن يتحكم بها؟ من سيربح معركة البحث العلمي والتقدم التكنولوجي والذكاء الإصطناعي خلال القرن الواحد والعشرين؟ الإجابات تحدد مسار مستقبل البشرية جمعاء". 

وتابع: "إقليمياً، مسار التطبيع يتقدّم بسرعة وثبات وصمت يثير العجب والريبة. القضية الفلسطينية انتهت او تكاد ولا ممانعة و/او مقاومة و/او رفض و/او انتفاضات. الشعوب العربية تروّضت كما الأنظمة. منذ سنوات طوال نبّهنا الى ان "مصائر الكيانات السياسية والإثنية والدينية لشعوب المنطقة ترسم بخطى سريعة ومقلقة والجماعة التي تغيّب نفسها في هذه المرحلة الدقيقة، يرسم مستقبلها في غيابها... ماذا نقول اليوم؟ ببساطة "من ينتقي دوره ينتقي وجوده"، فهل هناك من يسمع ويعي ويتصرف بحكمة كالحيُات وبوداعة كالحمام، فتتغلّب الحكمة والوداعة على الجهل والشر؟" 

وقال: "لبنانياً، لا حكومة ولا إصلاح ولا مال ولا مصارف ولا سياحة ولا استشفاء ولا حركة تجارية ولا قدرة امام الفقر والبطالة والفساد والتآكل والركود الإقتصادي والإجتماعي والفضائح والتفلت والتهريب والإحتكار والهدر والعجز على انواعه والعقوبات والضغوط والحصار. اما القضاء والأمن والخدمات والثقة والمرجعيات والأمان والإنتاج والإستثمار والرقابة والمحاسبة فحدّث ولا حرج". 

وأشار الى "ان اللبنانيين يتلهّون ويتألّمون والكيان يهتزّ والمستقبل مجهول والحلول غائبة ومغيّبة وممنوعة واللامسؤولية مهيمنة. اما كنيستنا الرومية الملكية الكاثوليكية فقد عانت وغُيّبت وتراجعت بوضع اليد من اشخاص وجهات استغلوا وتلاعبوا لمصالح شخصية وقصور وتبعية، وصولاً الى تجرؤهم على رأس الطائفة الملكية ورمزها وممثلها الدستوري والكنسي والروحي البطريرك يوسف العبسي، مستغلين محبته وتسامحه وترفعه وصبره لسنوات علّهم يرعوون". 

وختم: "بمحبته الجريئة ومسؤوليته الراعية وهدوئه المدوّي، رفع السيد البطريرك الغطاء بترفّع وكبر ومسؤولية عمّن كان السبب في غياب طائفتنا وتغييبها وضعفها. ثم لاقاه السادة الأساقفة بالموقف الجريء والإجتماع الجريء والتحرك الجريء والإنقاذي لإعادة المسار الى الطريق الصحيح. اللقاء الكاثوليكي يشكر ويؤيد ويدعم ويضع امكانياته بتصرف صاحب الغبطة والسادة الأساقفة لمصلحة طائفتنا الكاثوليكية والوطن كما الحق والحقيقة. الشهادة للحق واجب لا خيار ولينزو المرتكبون". 

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"






إقرأ أيضاً

ماريو عون: تحرك بكركي يدل على فشل الطبقة السياسية
البطريرك ينتزع التفويض المسيحي من حزب الله

https://www.traditionrolex.com/8