https://www.traditionrolex.com/8


كوفيد-19: جمع آلاف عيّنات الدم لإجراء دراسة حول انتشار الفيروس في كندا


On 12 January, 2021
Published By Kathy Ghantous
كوفيد-19: جمع آلاف عيّنات الدم لإجراء دراسة حول انتشار الفيروس في كندا

أرسلت وكالة الإحصاء الكنديّة عُدّة لأخذ عيّنات من الدمّ إلى عدد كبير من الكنديّين في إطار دراسة حول فيروس كورونا المستجدّ.

وأرسلت الوكالة  العُدّة عبر البريد إلى 48 ألف كنديّ لأخذ عيّنة الدم بأنفسهم وإرسالها إلى المختبر الوطني في مدينة وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا.

وتُستخدم عيّنات الدمّ في أوّل دراسة من نوعها حول فيروس كورونا المستجدّ، ويتمّ تحليلها في المختبر للكشف عن المصابين أم لا بالفيوس و مدى وجود أجسام مضادّة بعد تلقّي اللّقاح.

وطلبت وكالة الإحصاء الكنديّة من المواطنين الذين أرسلت لهم العدّة، أن يأخذوا عيّنة الدم بأنفسهم. 

وباشرت الوكالة إرسال العدّة إلى آلاف الكنديّين في تشرين الثاني نوفمبر الفائت، وتستمرّ في تلقّي العيّنات حتّى نهاية آذار مارس المقبل.

وتتضمّن العُدّة التي تلقّاها الكنديّون قفّازات ومسحات سبيرتو قطنيّة وإبرة لِوخذ الإصبع وورقة توضع عليها نقاط الدم، ومعلومات تشرح كيفيّة القيام بالعمليّة.

وتأمل الوكالة في تلقّي 45 بالمئة من الإجابات على الأقلّ لتتمكّن من الحصول على نتائج جيّدة للدراسة.

ولم يحظَ البرنامج الذي أعلنت عنه وكالة الإحصاء الكنديّة في بيان صحفي بتغطية إعلاميّة واسعة، وتفاجأ البعض من الذين تلقّوا عُدّة أخذ عينات الدم بالبريد.

وفي جزيرة برنس إدوارد، تلقّى 3500 من أبناء المقاطعة الصغيرة الواقعة في شرق البلاد هذه العدّة، من بينهم لين موري.

وتقول موري إنّها اشتبهت بالحزمة البريديّة لدى تلقّيها، وكان من الأفضل أن يحظى الأمر بتغطية إعلاميّة حسب قولها.

وأرسلت الوكالة عدّة أخذ الدم إلى كنديّين من مختلف الأعمار، بدءا من سنّ الطفولة، ومن مختلف مناطق البلاد المدنيّة والنائية، حرصا منها على توفير تقديرات عامّة موثوقة في المقاطعات والأقاليم الكنديّة التي تشهد الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجدّ.

وأكّد بيتر جياو، الذي يعمل لدى وكالة الإحصاء في حديث إلى سي بي سي، القسم الإنجليزي في هيئة الإذاعة الكنديّة، أنّ الدراسة شرعيّة.

وكون الدراسة التي تجريها وكالة الإحصاء رسميّة، فإنّها تضمن احترام خصوصيّة النتائج بموجب قانون وكالة الإحصاء الكنديّة كما قال بيتر جياو.

وأخذت الوكالة،بالإضافة إلى الإجراءات البروتوكوليّة التي تعتمدها، مشورة وزارة الصحّة بشأن الاعتبارات الأخلاقيّة المرتبطة بجمع هذا النوع من المعلومات الصحيّة.

ولا تحتوي الحزمة البريديّة التي تلقّاها الكنديّون على معلومات تحدّد الهويّة الشخصيّة، ولا يمكن ربط عيّنات الدم بالمرسِل في حال فتَحَها شخص غير مخوّل بذلك.

وارتأت الوكالة جمع عيّنات الدم بهذه الطريقة بدل اللّجوء إلى الجسم الطبّي نظرا لضخامة عدد العيّنات التي تحتاجها في إجراء الدراسة.

وتساعد الدراسة في تحديد الأشخاص الذين أصيبوا أم لا بمرض كوفيد- 19، والذين طوّروا الأعراض، كما تساعد في تحديد ما إذا كانت الأجسام المضادّة ناتجة عن تلقّي اللّقاح.

وتنشر الوكالة على ضوء الدراسة، تقريرا حول مدى انتشار فيروس كورونا 2، المرتبط بالمتلازمة التنفسيّة الحادّة الوخيمة   Cov-2 Sars في كلّ مقاطعة وإقليم على حدة.

ويتلقّى المشاركون في الدراسة رسالة حول حال الأجسام المضادّة لدى كلّ منهم.

المصدر: "راديو كندا/ سي بي سي/ راديو كندا الدولي"






إقرأ أيضاً

كوفيد-19:الوضع مخيف حسب رئيس حكومة أونتاريو دوغ فورد
كوفيد-19: الوضع مقلق في مستشفيات كيبيك مع الارتفاع المتواصل في عدد الإصابات

https://www.traditionrolex.com/8