https://www.traditionrolex.com/8


كليفرلي ينهي زيارته: تحركوا لإنقاذ لبنان من كارثة شاملة


On 04 December, 2020
Published By Karim Haddad
كليفرلي ينهي زيارته: تحركوا لإنقاذ لبنان من كارثة شاملة

انهى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جايمس كليفرلي،  زيارته للبنان، داعيا  المسؤولين اللبنانيين الى التحرك الآن لإنقاذ لبنان من كارثة اقتصادية شاملة. 

واعلنت السفارة البريطانية في بيان: " في زيارته الأولى الى لبنان، حث وزير شؤون الشرق الأوسط سياسيي لبنان على تنفيذ إصلاحات عاجلة لمنع البلاد من الانزلاق أكثر في الأزمة الاقتصادية. 

والتقى الوزير كليفرلي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيسي مجلس النواب نبيه بري ورئيس وحكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير الخارجية والمغتربين شربل وهبي ورئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وقائد الجيش العماد جوزيف عون. 

وتأتي زيارته للبنان في وقت حرج للغاية وفي ظل وضع اقتصادي متدهور واستمرار جائحة كورونا فيه وتزايد أعداد المجتمعات الأكثر ضعفا. 

وشدد كليفرلي على الحاجة إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة وضرورة إجراء إصلاحات قد طال انتظارها. 

في ميناء بيروت، عاين الوزير كليفرلي حجم الدمار الذي خلفه انفجار 4 آب واستجابة المملكة المتحدة الفورية له، التي فاقت 30 مليون دولار من المساعدات والانتشار السريع لفرق بريطانية متخصصة في المجالات الإنسانية والعسكرية والطبية وإرسال سفينة صاحبة الجلالة إنتربرايز للمساعدة في جهود التعافي. 

في ختام زيارته قال الوزير كليفرلي: "لقد شعرت بالتواضع أمام قوة اللبنانيين الذين التقيت بهم خلال زيارتي وشجاعتهم بالرغم من الأوقات الصعبة جدا، التي يواجهون. ستستمر المملكة المتحدة والمجتمع الدولي في دعم الشعب اللبناني، بما في ذلك أولئك الأكثر ضعفا. لكن هذا وحده لا يكفي، وعلى القادة اللبنانيين التحرك الآن لإنقاذ لبنان من كارثة اقتصادية شاملة. إن شعب لبنان يستحق مستقبلا أفضل. المساءلة والشفافية وتحمل المسؤولية أمور أساسية لنهوض لبنان من جديد". 

التقى الوزير عائلات لبنانية تلقت دعما من المملكة المتحدة في أعقاب الانفجار، من بينها نساء دمرت منازلهن ونساء عانين من اصابات غيرت حياتهن. كما التقى ببعض الشركات الصغيرة من ضمن ال150 شركة التي تدعمها المملكة المتحدة لإعادة بناء مؤسساتها بعد الانفجار. 

وزار برج المراقبة لفوج الحدود البرية الأول في الشمال - وهو مشروع لأمن الحدود تدعمه المملكة المتحدة الذي يساعد في الحفاظ على أمن الحدود اللبنانية. المملكة المتحدة شريكة فخورة للجيش اللبناني -المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان. 

في طرابلس، التقى مجموعات شبابية من جبل محسن وباب التبانة - بدعم من جمعية مارش - تعمل على إعادة بناء المجتمعات التي دمرها الصراع وتقوية الروابط بينها وتحسين الحياة وتوسيع آفاق المستقبل. كما اطلع على برنامج لبنان للمشاريع والتوظيف (LEEP) الممول من المملكة المتحدة في المنطقة مع جمعية مارش ومركز Restart لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب ودعم الشباب المعرضين للخطر ومساعدة المحكومين السابقين في العودة إلى سوق العمل. سيخلق البرنامج 1300 فرصة عمل وسيساعد في دعم الاقتصاد اللبناني المليء بالتحديات. 

وفي إطار دعم المملكة المتحدة لمبادرة "لا لضياع جيل" لخلق فرص تعليمية، التقى الوزير كليفرلي مجموعة من الفتيات والفتيان وسمع عن الأثر الإيجابي للتعليم على حياتهم حتى الآن. وأعلن عن دعم المملكة المتحدة بمبلغ يفوق 28 مليون دولار من أجل نجاح البرنامج الذي يدعم الأطفال المعرضين لخطر عمالة الأطفال والزواج المبكر والعنف الجنسي. يأتي هذا الإعلان قبل القمة العالمية للتعليم التي تستضيفها المملكة المتحدة العام المقبل، التي ستحث قادة العالم على الاستثمار في إدخال الأطفال في جميع أنحاء العالم إلى المدارس لإعادة البناء بشكل أفضل من بعد فيروس كورونا. 

يساعد الدعم البريطاني برنامج الغذاء العالمي في دعم الأسر السورية - التي يعيش 88% منها الآن فقرا مدقعا - من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية منها الغذاء والمأوى في ظل احتدام الأزمة السورية. وقد استمع الوزير مباشرة من العائلات حول تأثير مساهمة الدعم البريطاني في تأمين المساعدة لهم. 

وتأتي زيارة الوزير للبنان بعد أن زار العراق حيث ناقش القضايا الإقليمية منها جائحة فيروس كورونا والأمن". 

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"






إقرأ أيضاً

الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي أطلقوا إطار الإصلاح وإعادة الإعمار للبنان
لودريان للاغتراب اللبناني: لبنان على مشارف الانهيار والطبقة السياسية ملزمة بالإصلاحات ومحاربة الفساد

https://www.traditionrolex.com/8