https://www.traditionrolex.com/8


احتفالا بالعيد الـ77 للإستقلال.. عكر..لتحصين وحدتنا وروكز: نريد استقلالا مبنيا على العدل


On 21 November, 2020
Published By Karim Haddad
احتفالا بالعيد الـ77 للإستقلال.. عكر..لتحصين وحدتنا وروكز: نريد استقلالا مبنيا على العدل

احتفالاً بالعيد الـ77 لإستقلال لبنان ستضاء شلالات نياغارا في كندا اليوم السبت بألوان العلم اللبناني السابعة مساء برعاية قنصل لبنان في تورنتو والسفارة اللبنانية في اوتاوا إضافة إلى متطوعين من المجتمع المدني.

سليمان: تحت عنوان "من لبنان الكبير إلى الاستقلال المنقوص"، كتب الرئيس ميشال سليمان بمناسبة عيد الاستقلال: "حال الجمهورية اليوم لا يسمح بالاحتفال بعيد الإستقلال السابع والسبعين، ما يُحتِّم العمل لتخليد الذكرى، والسهر على تمتين استقلال الدولة التي أعلنها البطريرك الياس الحويك عام ١٩٢٠ وانتزع استقلالها رجالات قلعة راشيا سنة 1943 بموأزرة ومساندة مجموعة من الأبطال. استقلال استشهد لأجل حمايته رؤساء جمهوريات وحكومات ورجال دين وسياسة وأمن وإعلام وقوافل من قادة الرأي.
سنة 1943 تم إعلان "استقلال الدولة"، وفي الستينات تم السعي إلى بناء "دولة الاستقلال"، أما اليوم فنحن في شرك "استقلال الدويلات"، وبتنا ضحايا استقلال الطوائف والمذاهب (وحقوقها) وعمّ منطق الاستقلال عن الدولة.
الاستقلال ليس مجرد استذكار ليوم مجيد من تاريخنا أو حالة ظرفية نستكين لها، ولا هو ثورة عابرة توضع مكاسبها في الجيوب للاستغلال، إنما هو فعل إيمان بالحوار وبالعيش المشترك، ونضال مستمر من أجل بلوغ دولة القانون والحق التي نصبو اليها. 
إن رسالة لبنان تبرز في بطولة رجاله وفي تصديهم لآفات التطرف والاقتتال، كما تتجلى في اعتماد نهج الحوار والاعتدال وفي شجاعة قول الحقيقة، التي من دونها، لا يمكن البدء بالإصلاح الشامل.
لن يستقيم الاستقلال بمنطق الاستقواء بالخارج ولا بالرهانات المتناقضة على الأوضاع الخارجية، بل  ستتعثر مسيرته متى صار الوطن ساحة مفتوحة أمام الصراعات الخارجية والتدخل الأجنبي وتبادل الاوراق الاقليمية، حيث لا يكفي وقف حروب الآخرين على ارضه،  بل يجب أيضاً منع قتال اللبنانيين او اقتتالهم خارج حدود الوطن او من اجل الخارج لمصالح وقضايا غير لبنانية.
الاستقلال من دون سيادة الدولة وحرية مواطنيها هو استقلال منقوص، والسيادة لا تتحقق إن لم تمسك القوات المسلحة الشرعية بحصرية السلاح،  وتُصبح الناظمة الوحيدة للقدرات الدفاعية والضابطة لاجوائها وبحرها وحدودها، تحت إشراف السلطة السياسية.
السيادة لن تترسخ إن لم تتبنى الدولة سياسة داخلية وخارجية تراعي مصلحة شعبها وتنسجم مع ثوابت الميثاق الوطني ومقتضيات العيش المشترك وتعتمد التحييد عن صراعات المحاور وما أكثرها.
أما الحرية فهي فرح الانعتاق من كل سيطرة أو تبعية أو احتلال، والإبتعاد عن لعبة الأمم وعدم السماح بجر البلاد إلى أتون النزاعات الإقليمية. والإستقلال يكمن في حرية الأفراد بالتعبير والتنقل وتكافؤ الفرص وممارسة الشعائر والتقاليد والتحرر من التزلم وصون الحق بعدالة القضاء المستقل وليس بسطوة السلاح وتسلط المسؤول.
الاستقلال يتطلب الانتقال من واقع السلطة إلى واقع الدولة. الوطن ليس في عيد هذا العام ولم يكن كذلك في الأعوام الماضية، فوطن الرسالة يكاد يفقد هويته بعد فقدانه سيادته وحريته. فكيف يتآلف الانفتاح والحوار مع سياسات العزل والهمجية والقهر والتطرف، ومع أي فكر شمولي أو أحادي. 
من واجبنا أن نضع أكاليل الغار على أضرحة رجال الإستقلال لا ان نضع الورود، ولنبدأ منذ اليوم مع المئوية الاولى بتكليل ضريح البطريرك الحويك عراب دولة لبنان الكبير. 
ان الاستقلال الذي نعيشه اليوم لا يُشبه ذاك الذي انتزعه الأبطال. فهل تعود الذكرى عيداً في العام المقبل؟ ان حال الوطن ومستقبله هو بيد الشباب المنتفض لتثبيت ذواته وأحلامه السيادية المشروعة.. إلى الأمام".

عكر: ألقت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر كلمة لمناسبة عيد الاستقلال ال 77، جاء فيها: "نحتفل اليوم بالذكرى 77 لعيد الاستقلال وسط تحديات جمة نعيشها في لبنان، لا سيما بعد الرابع من آب تاريخ انفجار مرفأ بيروت، ووباء كورونا الذي جعل من المتعذر الإحتفال كالسابق بمثل هذا اليوم الذي يجسد محطات مهمة من تاريخ بلدنا. علينا جميعا، مواطنين ورسميين ومسؤولين، من مختلف الأطياف والتوجهات السياسية التعاون والتضامن لمواجهة الأخطار التي تحدق بنا على المستويات كافة، لا سيما الاقتصادية والصحية والتعليمية، وعلينا أيضا تحصين وحدتنا الوطنية بمزيد من الحكمة واليقظة والجهوزية العالية، وبذل كل التضحيات لأن لبنان يحتاج لنا جميعا في ظل الظروف الصعبة الراهنة".
وتابعت: "في عيد الإستقلال، نتوجه الى الجيش قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا بتحية إكبار وإجلال، لأن المؤسسة العسكرية هي إحدى الأعمدة الأساسية، وقد أثبتت في أكثر من محطة أنها على قدر المسؤولية التي يمليها عليها الواجب، في الدفاع والحفاظ على لبنان وأمنه وإستقراره، لا سيما أن لبنان يخوض اليوم معركة الدفاع عن الأرض والحقوق، في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية وفي ظل الخروقات الإسرائيلية اليومية والمتكررة".
كما توجهت بالمعايدة لجميع اللبنانيين، "مؤكدين العمل على إعلاء مصلحة لبنان فوق كل إعتبار، والحفاظ على سيادة الوطن وكرامة المواطن، وحماية السلم الأهلي، والدفاع عن لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات".

روكز: وجه النائب شامل روكز كلمة الى شباب لبنان، عشية عيد الاستقلال ال 77 جاء فيها: "يطل الاستقلال السابع والسبعون للبنان بطعم مختلف، فمن جهة، يحتفل لبنان الكبير كما نعرفه اليوم بمئويته الأولى، ومن جهة أخرى، ينزف جراح استقلال مزيف شكلا ومضمونا...الإستقلال ليس فولكلورا ولا عرضا عسكريا، وليس استقبالا رسميا ولا شعارات رنانة أو محاضرات. الإستقلال هو نهج حياة مدنية وسياسية وعسكرية نزيهة ضمن حدود الوطن الواحد، الحر، السيد، المستقل. الإستقلال هو أسلوب حياة شعب مقاوم، ذو عنفوان وعزة وكرامة وصلابة تهد الجبال. الإستقلال هو سلطة منبثقة من الشعب، بخدمة الشعب، من أجل الشعب. الإستقلال هو تحية إجلال لشجاعة الأبطال وأرواح الشهداء وأمانة الدم".
وتابع: "تعرض استقلالنا لهزات عدة في تاريخنا المعاصر: بدءا من أحداث الخمسينيات والستينيات، الحرب الأهلية العام 1975، الإجتياح الاسرائيلي العام 1982، حرب التحرير العام 1990، الهزات والاضطرابات الأمنية والإغتيالات العام 2005، حرب تموز العام 2006، معركة نهر البارد العام 2007، معركة عبرا العام 2013، معركة عرسال 2014 وصولا الى معركة فجر الجرود العام 2017. كل هذه المعارك كانت معارك وجود، أثبتت للداخل والخارج أن كل الخطط الإلغائية تسقط أمام وحدة هذه الأرض وهذا الشعب، التي تشكل الضمانة الوحيدة للإستقرار والإستمرار. ورغم كل هذه الهزات، لم نتوقف ولو للحظة عن الحلم والسعي لتحقيق لبنان الحلم...أما اليوم، وقبل أن نخاف على أنفسنا من العدو ومن المؤامرات الخارجية على إستقلالنا وسيادتنا وحريتنا، يجب أن نخاف من أنفسنا، ومن نظامنا المكبل بمنظومة ظالمة، خاطئة، فاسدة، عاجزة عن إدارة الشأن العام، قادت البلاد نحو الإنهيار. فبات الاستقلال مهددا من قبل من يدعي أنه مؤتمن على هذا الوطن ومؤسساته وشعبه، وبات الوطن ضائعا والشعب تائها والمستقبل مبهما".
أضاف: "لكن قدر لبنان أن ينتظر 77 سنة ليصنع استقلاله بأيدي أبنائه وبناته وليبني لبنان الحلم: لبنان التمسك والتعلق والتشبث بالأرض، لبنان دولة القانون، دولة المؤسسات الشفافة، دولة المساءلة والمحاسبة، دولة البيئة النظيفة، دولة الوظائف لخيرة الشباب، دولة الإقتصاد المنتج، دولة النائب والوزير الموظف بخدمة الشعب وليس العكس، دولة العدالة الاجتماعية والإنماء المتوازن...إن تحقيق الاستقلال أمر سهل، ولكن المهمة الأصعب هي الحفاظ عليه. فهو لا يقتصر على جلاء قوات احتلال غربية فقط، انما هو تخطيط وبناء مستقبل مشترك للوطن وأبنائه. إن الاستقلال هذا العام يفرض عليكم، أنتم جيل المستقبل، تحديا كبيرا، وهو تحدي تحقيق وصون استقلال لبنان الذي غاب على أيدي السلطة الخبيثة الحاكمة اليوم. أنتم روح الوطن ومستقبله، فتذكروا جيدا أن استقلالنا الفعلي يتحقق:عندما تكون العدالة الإجتماعية متاحة للجميع من خلال تكافؤ الفرص بين المواطنين، وعندما تزول الفوارق الإجتماعية بين الطوائف، ويترسخ الشعور بالمساواة بالحقوق والأخوة الوطنية، عندما لا تكون السياسة وسيلة للحرتقات أو النكايات السلطوية لجني المكاسب، بل تتحول الى سعي مخلص ومنظم ومثابر ومتجدد في سبيل الخير العام. وهذا الأمر يتطلب تثقيفا سياسيا واعيا ومتطورا، عندما يطبق مفهوم السلطة الحقيقي وتصبح السلطة بخدمة الشعب وليس استملاكا لهم، عندما نؤسس المشاريع السياسية والوطنية على مبادئ النزاهة الخلقية والفكرية. وإن فُقدت النزاهة فما نفع الحديث عن الأفكار والمشاريع؟ فبغياب النزاهة تصبح أفكارنا هدامة بدل أن تكون بناءة، عندما نحترم طبيعة لبنان التعددية ونحترم مبدأ الديموقراطية المبنية على الحق بالإختلاف والتنوع. فالتعددية ليست دعوة لكل مجموعة لتتقوقع على نفسها بقدر ما هي حافز قوي للتنافس المبدع في سبيل الوصول الى مجتمع أفضل، عندما يقوم مستقبلنا على الوفاء، وليس على الخيانة...قال نابوليون بونابرت: مثل الخائن لوطنه كمثل السارق من مال أبيه ليطعم اللصوص: فلا أبوه يسامحه، ولا اللصوص يشكرونه. الوفاء كلمة من أحرف قليلة ولكن تجمع في طياتها مفاهيم الكرامة والصدق، والعرفان والجميل والعنفوان والثبات. فإن خيانة الوطن جريمة لا تغتفر ولا تعطي مجدا... والخيانة لا تقتصر على الخيانة العسكرية والتعامل مع العدو، إنما لديها وجوه عديدة: خيانة الوطن تتحقق عندما ننسى تضحيات جدودنا وخيرة شبابنا بالمؤسسات العسكرية.
خيانة الوطن تتحقق عندما نساهم في الفساد. خيانة الوطن تتحقق عندما نغير قناعاتنا ومبادئنا الوطنية حسب رياح المصلحة الشخصية. أدعو كل الشباب والصبايا، الذين يحلمون بمستقبل واعد في هذه الوطن أن يبقوا نار البركان الذي في داخلهم مشتعلة، وأن لا يتأثروا بطفيليات هذا الزمن الرديء، الذي يحاول زعماؤه زرع الخضوع والإستسلام والتبعية في قلوبهم، ويدفعون العديد منهم الى الهجرة".
وتابع: "إذا أردنا الحفاظ على الإستقلال، والاحتفال بهذا العيد بكرامة وعنفوان، وأن نعيش فعلا الشعور الوطني وحب الإنتماء، علينا أن نبقي شعلة الثورة في قلوبنا مضاءة، وشغف النضال والتمرد على الظلم ذخيرة على صدورنا، وعلينا استذكار الماضي والتخطيط للمستقبل...وأخيرا، أختم مقالي اليوم بمقطع من خطاب البطريرك الماروني أنطوان عريضة في المؤتمر الوطني العام في بكركي العام 1941: نريد استقلالا ناجزا يطابق رغبات الشعب اللبناني، نريد استقلالا مبنيا على العدل بتوزيع المناصب والمنافع، نريد استقلالا مبنيا على الحرية: في المعتقد، في القول وفي العمل، نريد استقلالا مبنيا على المساواة بالحقوق تأخذ كل طائفة فيه حقوقها بنسبة أهميتها، نريد استقلالا مبنيا على التآلف والتضامن والغيرة في سبيل المصلحة الوطنية، نريد ائتلافا مع المجاورين لنا في الشرق ومع كل الدول الذين لنا علاقة معهم. فعلا، نريد اليوم استقلالا كالذي تحدث عنه البطريرك عريضة...".
وختم روكز: "أمامنا صعوبات كثيرة ومطبات عالية، واجبنا اليوم التكاتف والتعاون حتى يبقى أولادنا وأحفادنا يحتفلون بعيد الاستقلال... فإن الإستقلال حلم تنجزه التضحيات...".

أبو الحسن: من جانبه غرد أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن عبر حسابه على "تويتر": "‏بأي إستقلال نحتفل ونحن نعاني منذ عقود مناإحتلال تلو الإحتلال ومن وصاية تلو الوصاية! بأي استقلال نجاهر واللبنانيون يفتقدون للقرار الوطني المستقل! بأي استقلال نفاخر ولبنان واقع بين سندان ومطرقة وشعبه يصرخ ألما نتيجة إلحاق البلد بمحور يفاوض بنا وبغطاء رسمي، إنها الحقيقة المرة!".

الحواط: وسأل عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، “بعد 77 عاماً، ماذا بقي لنا في ذكرى الاستقلال؟”.وأضاف عبر “تويتر”، “بقي وطن معلق بين الحياة والموت، بقي انتظار مبادرات خارجية وتعطيل داخلي غير مسؤول، بقي الفساد والمحاصصة، بقي الفقر وحرمان اللبنانيين من ودائعهم، بقي سلاح غير شرعي خطف لبنان إلى محور ممانع وجلب العزلة”. وتابع، “نعم، بقي استقلال لكن عن الشعب والوطن”.

قاطيشا: وغرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشا عبر حسابه في "تويتر": "الاستقلال حال فكرية وممارسة عملية للتحرر من كل تبعية لأي غريب. مبارك للأحرار المستقلين عن أي تبعية في لبنان".

شهيب: وغرد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أكرم شهيب، عبر حسابه في "تويتر": "في (العهد القوي). سجن العدل، ضاع الحق، وسقط المنطق. جفت الأموال. جاع الناس. غابت الكهرباء، وتبخر الغاز. تلاشت هيبة الدولة، وصادروا أمل الناس. (شعب لبنان العظيم) شبابه مهاجر أو يتحضر، والباقيين بالمقابر أو يتمنى...أي استقلال؟"

المرعبي: بدوره، غرد عضو كتلة "المستقبل النيابية" النائب طارق المرعبي عبر "تويتر": "تأتي ذكرى استقلال لبنان والمواطن يئن فقرا وجوعا والمؤسسات تتلاشى والبعض من أهل السياسة لا يعنيهم إنقاذ الوطن همهم تنفيذ أجنداتهم السياسية.
نترحم اليوم على من ناضل واستشهد وقدم التضحيات من أجل لبنان، متمنين عدم هدر مزيد من الوقت والعمل على تسهيل تشكيل الحكومة للنهوض بالوطن".

حسين: وغرد النائب مصطفى حسين على "تويتر"، بذكرى الإستقلال: "للأسف يحل الاستقلال هذا العام ولبنان بدولته وشعبه يعاني الأمرين، أملنا أن تتضافر الجهود بنيات وطنية صادقة، لنعيد بناء هذا الوطن على أسس الشفافية والنزاهة، لننقذ شعبنا من أزماته ووطننا من كبوته".

أبو زيد: في غضون ذلك غرد النائب السابق أمل أبو زيد في عيد الاستقلال ال 77 عبر "تويتر": "سيبقى العلمُ مرفوعاً مهما كثُرت التحدّيات، وسيبقى الاستقلال ناجزا مهما عظمت التضحيات، لا تفريط بسيادتنا وكياننا لا بترسيم حدود ولا بتكريس تدخلات...77 سنة ويستمر شعار "حرية سيادة استقلال" أصدق تعبير عن الروح الوطنية وعن الشعور بالعزة والكرامة والحق بتقرير المصير. 77 سنة وشعبنا يصمد ويناضل ويواجه وجيشنا لا يبخل بالدماء وعاصمتنا ستلملم جراحها وتنهض من رحم الأحزان" .

ميقاتي: وغرد الرئيس نجيب ميقاتي عبر "تويتر": "77 سنة تختصر عمر الاستقلال ولكنها مجرد محطة في تاريخ لبنان. والتحدي اليوم أن تستفيق الضمائر وتتلاقى الارادات الصافية لانهاض الوطن من الازمة الخطيرة التي يشهدها وتبديد قلق اللبنانيين على الحاضر والمستقبل. حمى الله لبنان وأعاد الاستقلال على الجميع بالخير والعافية".

مجلس ثورة الارز:  شدد "المجلس الوطني لثورة الأرز"، في بيان اليوم، على أن "الاستقلال الذي نحتفل به اليوم كان نصرا ناله لبنان". وقال: "يعتبر، وفق العلم السياسي، مفهوم الدولة الفاشلة ظاهرة غير مأنوسة، وهي صفة تلازم الدولة اللبنانية التي عجزت عن القيام بوظائفها عامة، ودولتنا تفاقمت فيها الكوارث مخلفة وراءها كوراث سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية... وسندا إلى العلم السياسي، الدولة الفاشلة هي الدولة التي تحكمها الميليشيات المسلحة، فتصبح دولة عاجزة عن تحقيق السلام والاستقرار لشعوبها وفرض السيطرة على أراضيها والرعاية لمواطنيها".ورأى أن "ما يحصل اليوم من انكفاء لدى معظم القوى، لا يحمل على الأمل بحل العقد التي تعرقل سبل الحياة... والطبقة السياسية لا يعول عليها لإنقاذ لبنان من الإنهيار ... فهي وصلت إلى إستعصاءاتها وعمليا يجب الانتفاض عليها وإزاحتها عن الحكم".
وناشد "كل القوى الحرة والشريفة، العمل الدؤوب والتجمع تحت منظومة سياسية هدفها رد الاعتبار للدولة بأجهزتها الرسمية المدنية والعسكرية وللشعب، ونحن على يقين أن الأحرار يتحلون بالحكمة والشجاعة وقول كلمة الحق، وثورتنا البيضاء تتطلب مزيدا من تنظيم الصفوف ورصها وتوحيد الأهداف التي سوف تتدحرج لتصبح كرة ثلج تحمل أهدافا سياسية جامعة يلتف حولها الشعب بأجمعه".
وختم: "في عيد الاستقلال، نقف أمام علم لبنان لتلاوة أفعال الإيمان والرجاء والمحبة ، والعمل لأجل الإنسان وبقائه واستقلاله في وطنه لبنان، قبالة البحر الرائع، أمام أرزه الخالد تحت سماء صافية حرة وأرض سيدة مستقلة تحميها قواه الشرعية، استنادا إلى قانون الدفاع الوطني".

عبدالامير قبلان: وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، رسالة تهنئة إلى اللبنانيين لمناسبة حلول عيد الاستقلال، معتبرا أن "فرحة عيد الاستقلال لا تكتمل إلا باندحار الاحتلال عن أرضنا ومياهنا والتحرر من الضغوطات والاملاءات الصهيواميركية على بلدنا، والتخلص من الفساد الذي دمر مؤسساتنا وانهك الشعب اللبناني، ونخص بالتهنئة صناع الاستقلال الوطني ممن ضحوا بحياتهم وروت دماؤهم أرض الوطن".
ووجه "تحية الاكبار الى جيشنا الوطني الباسل ومقاوتنا الابية وشعبنا المضحي، لنؤكد أن صيانة الاستقلال تستدعي التمسك بالمعادلة الماسية التي اثبتت التجربة أنها القوة الرادعة لاي عدوان صهيوني او تكفيري ضد لبنان، فهي حررت الأرض ووحدت الشعب وحفظت سيادة لبنان واستقراره، وباتت اليوم حاجة وضرورة وطنية لردع العدوان وضمانة لاسترداد ثروات لبنان المنهوبة من الاحتلال الصهيوني الذي يستولي على مياه لبنان ويستخرج النفط والغاز في المنطقة البحرية الجنوبية".
وشدد على "ضرورة الاسراع بتشكيل حكومة انقاذية إصلاحية تعالج الازمات المتراكمة وتلجم الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي وتعيد المال العام المنهوب وتضع الإصلاحات موضع التنفيذ، وعلى السياسيين انجاز تفاهمات وطنية تنقذ لبنان وتلبي مطالب اللبنانيين المحقة وتطلعاتهم في قيام دولة المواطنة المرتكزة على العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات".
وطالب اللبنانيين ب"احتضان جيشهم الوطني وتوفير كل مقومات الدعم المادي والمعنوي ليظل هذا الجيش السياج الحامي لحدود الوطن والضمانة الأكيدة لحفظ استقراره وامنه، وعلى اللبنانيين ان يتمسكوا بثوابتهم الوطنية وعدم السماح لأي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية ليظل لبنان حرا مستقرا ينعم بوحدة بنيه ووقوفهم يدا واحدة وقلبا واحدا في الدفاع عن سيادة الوطن".
 

الشيخ زغيب: من جهته، رأى المفتي الشيخ عباس زغيب أن "الإستقلال ليس بجلاء المحتل فقط، بل بتحرير الأرض والإنسان، وبتأمين كل ما يحتاجه المواطن في بلده ليعيش بكرامة وعزة، وعليه فإن الإستقلال في لبنان منقوص لأنه ما زال يعيش التبعية للخارج، ولأنه فاقد لكل مقومات الوطن".وتابع في تصريح: "أولى خطوات استقلال لبنان الحقيقية تبدأ عندما يتخلص من الطبقة السياسية الحاكمة، لأنه في ظل أمراء الطوائف الفاسدين والمفسدين لا معنى لكلمة وطن فضلا عن استقلاله".
وختم معتبرا أن "الاستقلال الحقيقي يتحقق عندما تصبح لقمة الفقير مقدسة وعندما يصبح المواطن كريما آمنا في بلده، وكل ما دون ذلك هو استقلال منقوص، كما أن التحرير الحقيقي يكون بتحرير النفوس من شياطينها التي تحبب لها السلطة فتبيع كل مبادئها في سبيل الحصول عليه".

الشيخ عبدالله: ورأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله فاعليات وقيادات روحية في دار الإفتاء الجعفري في صور، ان "الاستقلال اللبناني هو الحرية الفردية والجماعية التي تضمن الاستقرار الامني والاقتصادي، وليس كما هو الحال في لبنان حيث نعيش الأزمات التي تجعل المواطن يفتش عن حياة بديلة يجد فيها رغد الحياة وطمأنينة العيش". واعتبر ان "احترام القوانين هو بداية العمل الوطني من اجل تطوير الحياة الاجتماعية"، وان "الحوار وقبول الآخرين على طاولة الحوار الوطني هو شكل من اشكال تطوير الحياة السياسية في لبنان للوصول إلى تشريع يعطي الاستقلال قيمته وحقيقته". كما أكد ااحتفالا بالعيد الـ77 للإستقلالن "الاستقلال العسكري والسياسي والاقتصادي هو الاستقلال الحقيقي كما يشير الإمام القائد السيد موسى الصدر في احدى رسائله لمناسبة عيد الاستقلال، حيث يعتبر ان الاستقلال العسكري هو قدرة الوطن على مواجهة الاعداء والدفاع عنه على قاعدة الشعب والجيش والمقاومة".وقال عبدالله: "في ذكرى 22 تشرين الثاني ورغم كل هذه الحالة التي نعيشها والتحكم الطائفي والمذهبي بالحياة السياسية اللبنانية، سنبقى نسعى الى استقلال صحيح يبني وطنا حرا، وكذلك الاستقلال الاقتصادي الذي يجب ان يقوم على وضع نظم اقتصادية ومالية صحيحة ومسائلة ومحاسبة الفاسدين التي تحفظ المال العام وتعيده الى خزينة الدولة". وختم موجها "تحية للجيش الذي يحفظ هذا البلد من شر الاعداء".

المرابطون: واعتبرت "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون"، في بيان بمناسبة عيد الاستقلال، ان "استقلال الوطن ووطن الاستقلال يقوم على الركائز التالية: إصلاح الارض وزراعتها وفلاحتها وحمايتها، التصنيع الوطني، البناء والاعمار، العمل التطوعي والتعاوني والاجتماعي والفني والأدبي والتعليم، تفجير طاقات الشباب، مساعدة الفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة، احترام حقوق المرأة ومساندتها وتعزيز دورها والاعتراف بالشراكة الكاملة معها، تكريس الحريات، تكريس سيادة القانون، فصل السلطات ومقاطعة الفاسدين وسارقي قوت الشعب ولقمة عيشه ومحاسبتهم". ورأت أن "الاستقلال هو مقاومة، ومقاتلة المحتل، والتضحية والاستشهاد في سبيل الوطن المقدس، ورفض كل انواع التطبيع والتنسيق مع المحتل، واتباع خطى الشهداء، ورفض الانقسام الأسود، ونبذ العنف الداخلي، ونبذ الخلافات والضغائن والتحريض على الحقد واثارة الفتن، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتكريس وحدة الشعب في الوطن والخارج والايمان بالمبادئ والمثل، والايمان المطلق بحقنا المقدس في بلادنا وفي ارض الآباء والأجداد على طول الوطن وعرضه، والحفاظ على جيشنا الوطني وكل المؤسسات العسكرية والأمنية، ورفض الانصياع للعدو المحتل والاصرار على مواصلة النضال والكفاح ومقاومته، والتمسك بالهوية الوطنية والانتماء العربي والانساني، والاصرار على ايماننا بالانتماء للمثل والقيم والمبادئ الانسانية رغم كل الذل والقهر والجوع والفقر والاضطهاد، والايمان بالنصر وبالحرية وبالاستقلال وبالكرامة الوطنية وبالسيادة الحقيقية".

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"






إقرأ أيضاً

التيار الوطني يدعو لتحديد المسؤولين عن إجهاض ‏التدقيق في حسابات مصرف لبنان
في ذكرى استشهاد بيار الجميل.. تحيّة وفاء

https://www.traditionrolex.com/8