الكيبيكيون أكثر ميلاً من سائر الكنديين للقاح وأكثر أملاً بالعودة للحياة السابقة


On 17 November, 2020
Published By Kathy Ghantous
الكيبيكيون أكثر ميلاً من سائر الكنديين للقاح وأكثر أملاً بالعودة للحياة السابقة

يُفيد استطلاع جديد أنّ الكيبيكيين هم أكثر ميلاً من سائر الكنديين لتلقي اللقاح ضدّ وباء "كوفيد - 19" وأيضاً للاعتقاد بأنّ السلطات ستتخلى عن الإجراءات الصحية التي اتخذتها للحدّ من انتشار الوباء متى توفّر اللقاح أو العلاج على نطاق واسع في البلاد.

فقد أجاب 73% من المُستَطلَعين الكيبيكيين بـ"نعم" عندما سُئلوا ما إذا كانوا ينوون تلقي اللقاح عندما تعطي وزارة الصحة الكندية موافقتها عليه، فيما بلغ المعدّل على صعيد كلّ كندا 69%.

وشمل الاستطلاع 1522 كندياً بالغاً، أي بلغوا سنّ الـ18 فما فوق، وأجرته مؤسسة "ليجيه" بالتعاون مع "جمعية الدراسات الكندية" (ACS - AEC) بين 13 و15 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري فيما الموجة الثانية من جائحة "كوفيد - 19" تلفّ البلاد وتقلق العباد.

وقال 48% من المُستطلَعين الكيبيكيين إنهم مع إلزامية التلقيح للجميع، وهي نسبة أعلى من المعدّل الوطني. وقال نحو نصف المُستطلَعين في كلّ كندا إنّ التلقيح يجب أن يكون اختيارياً.

وأجرت "ليجيه" الاستطلاع بعد أيام معدودة على إعلان شركة "فايزر" (Pfizer) الأميركية عن نتائج أولية تشير إلى أن لقاحاً ضدّ وباء "كوفيد - 19" طوّرته مع شريكتها الألمانية "بيونتيك" (BioNTech) هو فعّال بنسبة 90% وأنه قد يكون متوفراً على نطاق واسع في ربيع 2021.

وقال 61% من الكيبيكيين إنهم مستعدون لتلقّي جرعتيْ اللقاح المذكور ضمن مدة أسبوعيْن مقارنةً بـ56% من كافة الكنديين، حسب الاستطلاع.

"من أوّل الاستطلاع حول اللقاح وحتى آخره الكيبيكيون هم دوماً أكثر تفاؤلاً، أكثر ميلاً لتلقي اللقاح"، يقول نائب الرئيس التنفيذي لدى "ليجيه"، كريستيان بورك.

لكنّ الكيبيكيين ليسوا أكثر ميلاً من سائر الكنديين لتناول اللقاحات بصورة عامة. ففي كيبيك كما في سائر كندا قال 9% من المستطلَعين إن اللقاحات "خطرة" ويجب عدم توفيرها للناس، فيما قال 12% آخرون إنهم "لا يعرفون" ما إذا كانت اللقاحات بشكل عام مفيدة أم ضارة.

وتظهر نتائج الاستطلاع أيضاً أنّ الكيبيكيين هم أكثر ميلاً للعودة إلى نمط الحياة الذي كان سائداً قبل الجائحة، حيث لا أقنعة وجه ولا تعليمات بوجوب التزام التباعد الاجتماعي.

وقال 37% من المستطلَعين الكيبيكيين إنهم يتوقعون أن يتم التخلي عن الإجراءات الصحية المتّبعة حالياً متى توفّر لقاح لداء "كوفيد - 19" أو علاج له على نطاق واسع في كندا، فيما بلغت نسبة الذين قالوا الشيء نفسه في كلّ كندا 25%.

لكنّ معظم المُستطلَعين يرون أنّ هذه الإجراءات ستبقى سارية المفعول حتى وإن توفّر لقاح أو علاج على نطاق واسع.

وسُجِّلت النسبة الأعلى من أصحاب هذا الرأي في أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان، وبلغت 72%، فيما سُجِّلت النسبة الدنيا البالغة 53% في كيبيك، جارة أونتاريو الشرقية وثانية كبريات المقاطعات والوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية. وبلغت النسبة 63% على صعيد كلّ كندا.

وأجرت "ليجيه" الاستطلاع على الإنترنت، ولا يمكن تحديد هامش خطأ لنتائج الاستطلاعات التي تُجرى على الإنترنت لأنّ عيّناتها لا تُعتبَر عشوائية.

المصدر: "وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي"


إقرأ أيضاً

كندا قلقة من المعارك في إثيوبيا وتدين “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”
كوفيد-19: مهمة الجيش الكندي في مراكز المسنّين كلّفت 53 مليون دولار