ويأتي تعيينها في الوقت الذي تحاول فيه كندا وضع صناعتها الفضائية على الساحة العالمية، لا سيما في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية الحيوية.
وستكون ليزا كامبل مسؤولة عن تنسيق مشاركة رواد الفضاء الكنديين في المهمات الدولية ، مثل بناء المحطة الفضائية القمرية "غيتواي" Gateway)) بالتعاون مع وكالة ناسا والقطاع الخاص.
ويُعدّ بناء ذراع الفضاء الكندي الجديد "كندارم 3" (Canadarm 3) جزءًا ملحوظًا من مساهمة كندا في المحطّة الفضائية القمرية هذه ، والتي ستحتوي بشكل ملحوظ على مختبر علمي.
وستكون هذه المحطّة بمثابة مركز تحكم للبعثات إلى القمر ، ونقطة انطلاق للسفر إلى كوكب المريخ.
وتحت قيادة السيدة كامبل، ستواصل وكالة الفضاء الكندية أيضًا تطوير استراتيجية كندية جديدة للأقمار الصناعية وضمان إمكانية استخدام تقنيات فضائية معينة على الأرض.