حنكش: اللبناني لن يقبل بعد اليوم بمزيد من الذل وقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة


On 11 August, 2020
Published By Karim Haddad
حنكش: اللبناني لن يقبل بعد اليوم بمزيد من الذل وقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة

طالب الياس حنكش بتشكيل حكومة مستقلة وانتخابات نيابية مبكرة تعيد إنتاج السلطة، مؤكدا ان اللبناني لن يقبل بعد اليوم بمزيد من الذل وقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة.

لفت الياس حنكش في حديث عبر "العربية الحدث" إلى أنّ الكلام انتهى، معتبرًا أننا أمام مرحلة جديدة في لبنان لكن لسوء الحظ أتت على نكبة تاريخية وكارثة لمستقبل هذا البلد، لكن الشعب اللبناني عظيم ويرفض الانكسار، مشيرا الى أن عزيمة الشعب اللبناني ستنتصر.

 وقال: "الشعب خرج منذ 17 تشرين وكانت قمة القوة لهذا الشعب من خلال الانفجار وسنستمد القوة من الشعب ونطيح بهذه السلطة أو المافيا المتربّصة في مفاصل الدولة واوصلت لبنان الى الهلاك"، مؤكدًا أن الضحايا والمفقودين والجرحى وكل البيوت المدمّرة وكل عائلة هُجّرت له ثمن وهو الاطاحة بهذه المنظومة التي حكمت لبنان، وقد حان الوقت لننهض من جديد ولنبي لبنان الجديد الذي حلمنا به وهو على مستوى آمال وطموحات شعبنا.

أضاف:"لن يقبل اللبناني بعد اليوم بالمزيد من الذل وقد وصلنا الى نقطة اللاعودة."

وردًا على سؤال حول استقالة الحكومة قال حنكش: "السلطة تتخبط منذ ما قبل استقالة الحكومة لأن لا خطة ولا رؤية لديها، وقال: ما وصلنا اليه هو نتيجة سوء إدارة هذه السلطة والاهمال والاستهتار بأرواح المواطنين".

وتابع: "نحن واضحون في ما يجب فعله إذ لا بد من استقالة الحكومة وهذا قد تم، واليوم حان الوقت ونطالب من جديد كما طلبنا قبل تشكيل حكومة العار المطلوب حكومة مستقلة عن المنظومة الفاسدة وقد سمّينا سابقا السفير نواف سلام واليوم يُطرح اسمه من قبل من لم يسموه في السابق"، مضيفًا: نحن بحاجة لهذا النوع من الشخصيات التي تتمتع بثقة الشعب اللبناني او شبكة علاقات مع المجتمع الدولي، وأردف: "هذا البلد معزول وهو لم يعزل بتاريخه منذ 100 سنة حتى اليوم، هو يواجه الاصدقاء التاريخيين كدول الخليج ويناصر إيران ضد أميركا التي نحن بأمس الحاجة إليها ونواجه المجتمع الدولي ونحن بحاجة اليه كل ذلك لأن هناك سيطرة مطلقة للسياسات الخارجية التي تجر البلد الى وحول ومعارك لا مصلحة له فيها، نحن دولة ضعيفة لا بل فاشلة ونريد ان نطعم شعبنا ونناصر وندخل في محاور لا شأن لنا بها".

وتابع: "الأجدى هو تأليف حكومة جديدة مستقلة والأهم هي الانتخابات النيابية المبكرة التي ستجدد الطبقة السياسية لأن كل شيء ينبثق من هذا البرلمان الذي سقط أصلا وسُحبت الوكالة منه منذ اندلاع ثورة تشرين وقد تقدمنا بعد 4 ايام باقتراح قانون تقصير ولاية المجلس النيابي لأنه لن يجدي نفعًا".

وعن انفجار المرفأ، قال: "هذا الاستهتار أدى إلى ما أدى إليه، لأن هناك مزيجًا من الفساد والاستهتار في الادارة ولهذا بقيت المواد المتفجرة والخطرة في العنبر  12 على مدى 6 أو 7 سنوات وهذا أمر مخزٍ ومعيب لأي مسؤول، مشيرا الى اننا نرى في بلدان اخرى أنه عندما يقتل أو يسقط شخص ضحية على أي طريق يستقيل المسؤولون بينما هذه السلطة تبرر وتتذاكى على التحقيق، ونحن لا نثق بالتحقيق المحلي وقد طالبنا بلجنة تحقيق دولية لتُبيّن الخيط الأبيض من الأسود"، وختم: "كل ما يتم تداوله اليوم لا ثقة لنا به وكل مسار التحقيق ربما ليُحيّد بعض الرؤوس الكبيرة التي كان يمكن أن تسقط لو كان هناك تحقيق مسؤول وجدي يحسم ويحكم بوضوح".

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"


إقرأ أيضاً

اليسا تردّ على باسيل: ليه ناوي ترجع؟؟
"المعارضة السورية": رواية جديدة لانفجار بيروت!