https://www.traditionrolex.com/8


الراعي يستقبل وفوداًمؤيدة لمواقفه الفرزلي: اسرائيل كانت ولا تزال العدو الاستراتيجي , ابو ناضر : مشروع الحياد هو خلاص لبنان وسيشكل مئوية جديدة للبنان


On 04 August, 2020
Published By Karim Haddad
الراعي يستقبل وفوداًمؤيدة لمواقفه الفرزلي: اسرائيل كانت ولا تزال العدو الاستراتيجي ,  ابو ناضر : مشروع الحياد هو خلاص لبنان وسيشكل مئوية جديدة للبنان

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر الصيفي للبطريركية في الديمان وفوداً وشخصيات أيّدت مواقفه الداعية الى الحياد الايجابي. واستهل لقاءاته باستقبال نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي يرافقه عضوا اللقاء المشرقي جان عزيز وحبيب افرام. 

الفرزلي: بعد اللقاء قال الفرزلي: "الزيارة كانت مناسبة لمقاربة الموضوع الذي طرح والذي كان موضوع نقاش عام لدى اللبنانيين والذي يجب ان ينال الكثير من النقاش المتعلق بمسألة الحياد. وكما توقعنا تأكدنا ان الفكرة لم تطرح على مستوى التكتكة بل فكرة ذات طابع استراتيجي تتناسب مع مقام البطريركية المارونية التي تفتش دائما عن ازالة هواجس اللبنانيين وقلقهم والمخاطر التي تهددهم وكل انواع التحديات التي ما زال لبنان يعاني منها منذ العام 1967 حتى يومنا هذا. وقد بلغت الامور ما بلغت اليه في هذه الايام". 

أضاف: "هذه الفكرة تقوم على ركائز عدة يحاول البطريرك عبر حواره المستمر مع الاطراف اللبنانية كافة، ان يشرح أبعادها عبر عظاته او مذكرات قد تصدر قريباً وستكون هذه الفكرة موضوع نقاش لإزالة الهواجس والتي يجب ان يطمئن لها كافة الشعب اللبناني والقوى السياسية كافة، خصوصاً وان من عناصرها الاساسية الحفاظ على عناصر القوة اللبنانية وقوة الدولة اللبنانية ولا شك ان اسرائيل كانت ولا تزال العدو الاستراتيجي الاول الذي يتهدد لبنان وشعبه". 

وختم الفرزلي:" هذه المسألة ستنال في الايام القادمة الكثير من النقاش الموضوعي وهي ستكون ممنوعة من ان تكون مادة للاستثمار السياسي من هذا او ذاك الا في سبيل خدمة لبنان". 

خوري وأبو ناصيف: واستقبل البطريرك الراعي رئيس الجامعة اللبنانية الدولية LIU - فرع جبل لبنان غابي خوري وسمير ابو ناصيف وعرض معهما شؤونا اكاديمية وتربوية اضافة الى الوضع العام وتداعيات الاوضاع الصعبة على الاهالي والطلاب. 

أبو ناضر: كذلك، التقى الراعي فؤاد ابو ناضر في حضور المونسنيور توفيق بو هدير. 

وقال ابو ناضر بعد اللقاء: "جئنا لنؤكد للبطريرك ان مشروع الحياد هو خلاص لبنان وسيشكل مئوية جديدة للبنان واذا نجح المشروع الذي طرحه البطريرك بما يتعلق بالحياد، لبنان كوطن نهائي لكل ابنائه سينجح ويكون للمسلم والدرزي والمسيحي اللبناني بلد يعيشون فيه بامان وكرامة ومساواة". 

وتابع:" نحن في لبنان نعاني من مشكلة اساسية وهي الصراع على السلطة بين الطوائف في لبنان وكل طائفة تستقوي بطرف خارجي وتفرض على الاخرين صداقاتها وعداواتها، والطريقة الوحيدة لرفع جدار الحماية لهذا البلد هي اعلان حياد لبنان الذي يكرس لكل فرد حقه في العيش الكريم من دون خوف من تعد او سيطرة الآخر عليه. وفي هذه الطريقة نكون خلقنا وطنا ينتمي اليه كل لبناني قبل انتمائه الى طائفته". 

السفير المصري: ثم استقبل الراعي سفير جمهورية مصر العربية في لبنان ياسر علوي وعرض معه للعلاقة التاريخية الوطيدة بين مصر ولبنان وسبل تعزيزها. 

وحمل البطريرك السفير علوي تحياته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. 

وقال السفير المصري بعد اللقاء: "تشرفت اليوم بزيارة البطريرك. وهذه الزيارة تأتي في اطار اللقاءات المتواصلة بشكل منتظم للاطمئنان على الوضع اقليمياً ودولياً وكما تعرفون المنطقة والعالم يمران في ظرف دقيق مشتعل اقليمياً. ولمسنا العمل بذهنية اطفاء الحرائق المشتعلة وغبطته في طليعة من يحرصون على الاستقرار وقطع الطريق على اي محاولة لزج لبنان في آتون الوضع الاقليمي والدولي الذي اقل ما يقال عنه انه مشتعل وغير مستقر". 

واكد السفير المصري ردا على سؤال "ان موضوع الحياد هو الاساس في اللقاء، وقال: "نحن نناقش مع البطريرك كل ما يتعلق بالوضع الداخلي والاقليمي واساس النقاش هو الحياد الذي طرحه". 

منى الهراوي: وظهرا، استقبل البطريرك منى الهراوي التي لفتت الى ضرورة دعم موقف البطريرك وقالت: "زيارتي الى الديمان لدعم موقف البطريرك تجاه الحياد لاننا من المؤمنين ان الحياد يعيد لبنان الى الطريق الصحيح في ظل الازمة الكبيرة التي تمر بالبلد وانا اتمنى على المسؤولين والسياسيين ان يضعوا يدهم بيد سيدنا البطريرك لنعيد لبنان الى ما كان عليه على الطريق الصحيح ولموقعه الجغرافي بين الدول العربية والاجنبية ويجب الا ننسى ان البطريركية المارونية، لعبت دورا مهما جدا بتاريخ لبنان. واليوم البطريرك الراعي يلعب هذا الدور. ونحن من المؤمنين بما يقوم به ونؤكد على الحياد ونأمل الا يأخذ المسؤولون هذا الموضوع كطرف لان البطريركية تمثل اللبنانيين ووجودها هو الضمانة لكل لبنان". 

ويترأس البطريرك الراعي صباح غد الاجتماع الدوري للاساقفة في الديمان. 

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"






إقرأ أيضاً

مع اول يوم لاعادة فتح البلد... زحمة على اوتوستراد الجنوب واقفاله في اكثر من نقطة.. وحركة ناشطة في صيدا
انفجار قوي جداً وأضرار كبيرة... مشهد مرعب في بيروت

https://www.traditionrolex.com/8