هل تُترجم الكتل النيابية مواقفها الإيجابية من الحياد بدعم اقتراح حزب الكتائب اللبنانية في إدخال الحياد الى مقدمة الدستور؟


On 03 August, 2020
Published By Karim Haddad
هل تُترجم الكتل النيابية مواقفها الإيجابية من الحياد بدعم اقتراح حزب الكتائب اللبنانية في إدخال الحياد الى مقدمة الدستور؟

هل تُترجم الكتل النيابية مواقفها الايجابية من الحياد بدعم اقتراح حزب الكتائب اللبنانية في إدخال الحياد الى مقدمة الدستور؟

تحت هذا العنوان تناولت المؤسسة اللبنانية للارسال الاقتراح الكتائبي في تقرير للزميل يزبك وهبه جاء فيه:

"لم تجد كتلة نواب حزب الكتائب اللبنانية منذ 7 سنوات حين طرحت تعديلًا دستوريًا لإدخال الحياد في مقدمة الدستور 10 نواب لدعم الاقتراح، رغم قيامها بجولة على بعض الكتل آنذاك.

حاليًا وبعد تلقُّف العديد من الكتل بإيجابية كلام البطريرك الراعي حول الحياد، بدأت كتلة الكتائب اتصالات مع الكتل، معتبرة أن الوقت حان لتترجم المواقف المعلنة من خلال التوقيع على الاقتراح الكتائبي كي لا تبقى الشعارات فارغة.

تكتل لبنان القوي تلقى رسميًا اقتراح حزب الكتائب قبل أيام وهو سيضعه على جدول أعماله قريبًا لمناقشته واتخاذ موقف رسمي منه.

كتلة المستقبل تنتظر الطرح الكتائبي حول إضافة فقرة على مقدمة الدستور للتعليق عليه، وذكّرت أن الحياد بالمنطوق الذي طرحه البطريرك الراعي يعني النأي بالنفس وهي تؤيده مع التأكيد على ألّا نحيد عن موقفنا من الصراع مع إسرائيل.

بنظر كتلة التنمية والتحرير لم تناقش هذه الفكرة بشكل جدي حتى يُتخذ قرار حولها بشكل نهائي، وبالتالي فإن الكلام في موضوع الحياد وصولًا إلى إمكان تعديل الدستور يحتاج الى نقاش وطني معمق ودقيق مع التذكير بأن لبنان دوره محوري في الصراع مع إسرائيل.

تُفضل كتلة الوفاء المقاومة عدم التعليق حاليًا على الحياد واقتراح حزب الكتائب.

تكتل الجمهورية القوية أبدى ترحيبه بأي تواصل مع حزب الكتائب اللبنانية لمناقشة اقتراحها، مشددًا على ضرورة إبقاء مبادرة الحياد بيد البطريرك الراعي وتنسيق الخطوات معه لإنجاحها لما تتطلبه من خطوات جامعة ومتأنية، وقالت مصادر التكتل إنها ستترك للجلسة المرتقبة مع حزب الكتائب ما لديها من نقاط تستدعي النقاش في الاقتراح الذي يطرحه الحزب.

موافقون ومؤيدون بالمضمون مع اقتراح حزب الكتائب حول تعديل الدستور لجهة تثبيت حياد لبنان عن صراع المحاور تقول كتلة اللقاء الديمقراطي، إلا اننا نرى أن الظرف الداخلي غير مؤآت لتعديل الدستور، لأن من شأن ذلك أن يفتح أبواب تعديل دستوري أخرى تحتاج إلى مناخ أفضل.

كتلة القرار الوطني لم تناقش بعد اقتراح حزب الكتائب  وهي ترى أن الحياد له أنواع عدة وأي تعديل للدستور يحتاج إلى توافق وطني، فيما يذكر اللقاء التشاوري بأننا ثبّتنا في الدستور بعد الطائف هوية لبنان العربية ولا يمكننا أن نوفق بين الحياد وبين موقع لبنان في الصراع العربي مع العدو الاسرائيلي خصوصًا وأن أجزاء من أرضنا محتلة.

أما كتلة الوسط المستقل فلم تناقش هذا الطرح بعد وإن كانت تعتبر أن أي مشروع مطروح يجب أن يكون نقطة جمع وتلاق بين اللبنانيين.

يختم التقرير: ليس سهلًا عبور هذا التعديل الدستوري الذي يحتاج إلى ثلثي أعضاء المجلس النيابي والأمر بالتالي متعذر".

 

 

 

 

المصدر: "LBCI"


إقرأ أيضاً

الفرزلي: إستقالة وزير الخارجية اللبناني إحدى تداعيات عجز الحكومة على الاستمرار
هكذا سقط حتّي برصاص حزب الله من مسدس دياب!