جوسلين خويري غدا الى مثواها الاخير.. مواقف وتغريدات في وداع "المقاوِمة الأولى"


On 01 August, 2020
Published By Karim Haddad
جوسلين خويري غدا الى مثواها الاخير.. مواقف وتغريدات في وداع "المقاوِمة الأولى"

والت اليوم المواقف والتغريدات ناعية "ايقونة المقاومة" جوسلين خويري ، حيث نعى حزب الكتائب اللبنانية، اللبنانية ـ امرأة 31 أيار، نقابة محرري الصحافة اللبنانية وجامعة آل خويري، "أيقونة المقاومة  الدكتورة جوسلين خويري، التي غيّبها الموت بعد صراع مع المرض".
حيث سيحتفل بالصلاة عن راحة نفسها الأحد الساعة الخامسة عصرًا في كنيسة مار سمعان العمودي ـ غوسطا. وعملا بتوجيهات الكنيسة وبقرار وزارة الداخلية وحرصًا على سلامة المصلين يتقبل ذووها التعازي هاتفياً للظروف الاستثنائية.

من جانبها شكرت العائلة جميع محبّيها لافتة الى أنه نظراً للظروف الصحّية الحالية ولمنع ضغط الحضور في الكنيسة تتمنى المشاركة في مراسم الدفن من خلال النقل المباشر الخامسة من يوم غد الأحد عبر التلفزيون او عبر اذاعة صوت لبنان أو وسائل حزب الكتائب للتواصل الأجتماعي.نقابة محرّري الصحافة : وصدر اليوم عن نقابة  محرّري الصحافة اللبنانيّة البيان الاتي:

تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميلة جوسلين خويري التي إختارت الصحافة مهنة لها ، ومارستها كاتبة، محللّة،  في عدد من الصحف اليومية، وأنشأت مع الصحافي الراحل أنطوان عواد مجلة " يوميات" التي وثقت الأحداث اللبنانية بأمانة وإحتراف. وقد حازت على إجازة في الإعلام من الجامعة اللبنانية في العام ١٩٧٧، وكانت من المتفوقات.
كانت ودودة ، متواضعة، على صلابة في الموقف. على أن انخراطها في الحرب اللبنانية مقاتلة ، لم يفقدها حسّها الإنساني المرهف. وقد انصرفت بعدما وضعت الحرب أوزارها إلى العمل الإجتماعي ، وخدمة الفقراء والمعدمين في مجتمعها.
نقيب المحررين جوزف القصيفي قال معلقا على رحيلها:  على غير عادتها ألقت جوسلين خويري سلاحها، وأسرجت خيل السفر إلى مكان افضل، بعدما تمكن منها المرض العضال التي قاومته بايمان يزلزل الجبال من مواضعها، ومضت بعدما خلفت بصمات لا تُمحى في تاريخ وطنها. مقاومة ، ثابتة في الدفاع عن قناعتها الوطنية. قائدة بقوة المحبّة التي شدت رفاقها اليها، والجاذبية التي إستقطبت حولها، من وجد فيها صورة المرأة المثالية. عمق إلتزامها الديني نمّى فيها ملكة الفصائل الإنسانية، فإنحازت إلى الفقراء، وكرست شطرًا من حياتها للدفاع عن المعوزين وذوي الإحتياجات الخاصة، الذين لقوا منها معاملة الأم الرؤوم.
انتسبت إلى نقابة المحررين في التسعينيات ، وشاركت في استحقاقاتها، ونشاطاتها. وحرصت ، وهي على فراش الألم على تجديد بطاقتها النقابية،معربة عن إعتزازها بانتمائها إلى الأسرة الصحافية. وكانت مؤمنة بأن الصحافة ، هي أكثر من مهنة. إنها رسالة.
لقد آلم رحيلها الزميلات والزملاء، الذين يبكونها، ويرافقونها بالصلوات والدعاء، بأن يتغمدها الله بواسع رحمته ، صحبة الأبرار الصالحين .
أن ذكرها يدوم ، وصورتها منطبعة في الذاكرة، نستعيدها عند الحديث على المميزين الذين عطروا حياتهم ‐الدنيا باريج التضحية والعطاء.

نعى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أيقونة المقاومة اللبنانيّة جوسلين خويري .وكتب الجميّل عبر تويتر:

لن ابكي رحيلك، فالدموع لا تذرف على الأبطال انما ترفع لهم اكاليل الغار. كما كنت مقاومة في حياتك رحلت بكبرياء وفي قلبك عنفوان وطن دافعت عنه بصمود المؤمن. ارحلي مطمئنة فلبنان ومهما قست الأيام سيصل الى بر الأمان والكتائب في صلبه وفية لك ولمن سبقنا. الى اللقاء #جوسلين_خويري

عن رحيل المناضلة الكتائبية جوسلين خويري، غرّد نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ  "الراحة الدائمة أعطها يا رب!"

 كتب الوزير السابق ايلي ماروني معلقاً: جوسلين خويري، رحمها الله. هكذا عرفت صورتها الأولى مقاتلة، مناضلة، مؤمنة بلبنانها. فأصبحت الرمز للعنفوان والنضال. اليوم رحلت إلى دنيا الله الواسعة وبالتأكيد ستناضل حيث هي الآن لتتشفع عند الرب مع الشهداء للبنانها المقاوم ولينهزم من يريد اليوم إفقار شعبه وإنهاء وجوده كوطن حر سيد. قدر الكتائب أن تخسر دائمآ أبطالها فكل التعازي لكل من يؤمن كما جوسلين أن لبنان سيبقى أيقونة في أعناقنا. المسيح قام".

غرد رئيس التجمع من اجل السيادة نوفل ضو فكتب: "ليست الثورة وحدها أنثى...المقاومة أيضاً أنثى!"
أضاف: "وداعاً أيتها الثائرة المقاومة، وداعاً أيتها المرأة الرمز، وداعاً يا حكاية العنفوان والإيمان! وداعاً يا مسيرة الخير والعطاء بلا مقابل! وداعاً جوسلين خويري!"
وختم: "ستبقين عنواناً خالداً من عناوين السيادة والمقاومة اللبنانية الكيانية الحرة!"

كتب الممثل وسام حنا في رحيل المقاومة جوسلين خويري عبر "تويتر": "وانتصبت كالارز في لبنان عروس المقاومة اللبنانية... وداعا جوسلين خويري".

Nadim Gemayel@nadimgemayel

جوسلين خويري الرفيقة المناضلة والمؤمنة بالله وبوطن الحرية الذي دافعت عنه ببسالة، تغيب اليوم لتلتحق بقافلة الشهداء الأبطال. كنت يا جوسلين مثالا للمرأة اللبنانية المناضلة حتى الرمق الأخير. وداعا.

Image

1:33 PM · Jul 31, 2020·Twitter for iPhone

149

Retweets and comments

ابو سليمان: بدوره، غرد الوزير السابق كميل أبو سليمان عبر حسابه على "تويتر": "رحلت جوسلين خويري ولكن ستبقى دائما في وجداننا رمز المقاومة اللبنانية. تلك الصبية التي واجهت الموت بشجاعة وإيمان دفاعا عن لبنان وكرامة الإنسان، أكملت مسيرتها، فكرست حياتها للعطاء الإجتماعي بحب لا محدود".

قيومجيان: كما غرّد الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان عبر حسابه على "تزيترلا" قائلاً: "عرفتكِ مقاتلة قائدة ثائرة معلّمة ومؤمنة،‬ ‫كنتِ هناك في كل المحطات، سلاحُكِ حبٌّ ما كان أعظم منه سوى حبك للمسيح، فبذلتِ النفس عن أحبائكِ، لبنان والانسان... والحياة‬. ‫عزائي للعائلة ولكل أهالي غوسطا البطلة‬. ‫"لن أقول لكَ مبروك، سأقول فقط العدرا تكون معك"، قلت لي بعد تسلمي الوزارة. اسمحي لي أن أقول لكِ اليوم: مبروك للسماء استقبالها عروسة المجد والإيمان‬...‫ومبروك لاخيك الياس والشهداء احتضان رفيقتهم ومرشدتهم.‬ ‫نامي جوسلين بجوار عين ورقة التي أحببتِ.‬‫"العدرا" لن تترككِ وستكون معكِ الى الأبد‬،‫فقط صلّي معها لأجلنا ولأجل لبنان المعذّب‬...".

فيوليت الصفدي: كما غرّدت الوزيرة السابقة فيوليت خيرالله الصفدي مستذكرة أيقونة المقاومة جوسلين خويري وكتبت:"غرّدوا وكتبوا وجمعهم الحزن على مناضلة قاتلت من أجل لبنان، أما أنا فخسرت يا "جوسلين" ذكرى جميلة من الطفولة قضيت وقتًا بمعيّتها على سطيحة "أم سامي" في غسطا...". أضافت:"خسرت صديقة اختصرت تهنئتها لي بنصيحة عندما توليت الوزارة قائلةً: "إنّ الحرب قد تكون أقلّ قساوة من المهادنة التي سيظهرها الخبثاء والوصوليون وفي الحالتين مطلوب منّا النضال من أجل تحقيق الأهداف السامية "..وختمت:"رحمك الله جوسلين خويري".جعجع: وغرّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر "تويتر" إثر وفاة جوسلين خويري: "لن ننسى أبداً تضحياتك على طريق المقاومة اللبنانيّة وبالأخص تضحياتك مع مقاومي الشمال في السنوات 1978 - 1979 - 1980".

القوات اللبنانية: وصدر عن الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
"بعدَ سفرٍ طويلٍ ومتعبٍ وصلتْ السفينة إلى الميناء الأخير.. ان حزب القوات اللبنانية ينعي المناضلة جوسلين خويري بعد جلجلة طويلة في دروب هذه الحياة القاسية. ويتوجّه بأصدق التعازي لعائلتها الصغيرة المتألمة لرحيلها، ولعائلاتها المقاومة التي لن تنساها أبدًا.
جوسلين ... أيقونة المقاومة اللبنانية، حملت بندقيّتها بيدٍ يوم ناداها الواجب، ولم تترك مسبحة الوردية تسقط من يدها الثانية، فكانت خير مثال في الوفاء لمسيرة الآباء والأجداد.
لم تترك جوسلين يومًا ساحات القتال في الزمن الصعب، تنقلت على خطوط النار غير آبهة بالخطر. لم تهبِ الموتَ يومًا حتى توّجها الموتُ ملكةً بإكليلِ شوكه.
لم تتخلَّ عن القضيّة في الزمن الرديء، زمن الاضطهادات والاعتقالات. قاومت بصمتها، وبكتاباتها، وبصلاتها جنبًا إلى جنب الجيل الذي أورثته جوسلين كرامة وعنفوانًا في سبيل هذه القضية.
غادرَتنا جوسلين اليوم بالجسد، لتلتقي رفاقها الشهداء في أحضان الربّ يسوع خاتمة مسيرة من المقاومة والنضال، فيها الفرح، والتعب، والدموع، حتى الدماء؛ لكن فيها الكثير من الايمان والوفاء.
نسأل الربّ أن يريح روحها مع الشهداء والقديسين، حيث لا وجع، ولا حزن، بل حياة لا نهاية لها.
جوسلين ...إلى اللقاء."ابو سليمان: بدوره، غرد الوزير السابق كميل أبو سليمان عبر حسابه على "تويتر": "رحلت جوسلين خويري ولكن ستبقى دائما في وجداننا رمز المقاومة اللبنانية. تلك الصبية التي واجهت الموت بشجاعة وإيمان دفاعا عن لبنان وكرامة الإنسان، أكملت مسيرتها، فكرست حياتها للعطاء الإجتماعي بحب لا محدود".

قيومجيان: كما غرّد الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان عبر حسابه على "تزيترلا" قائلاً: "عرفتكِ مقاتلة قائدة ثائرة معلّمة ومؤمنة،‬ ‫كنتِ هناك في كل المحطات، سلاحُكِ حبٌّ ما كان أعظم منه سوى حبك للمسيح، فبذلتِ النفس عن أحبائكِ، لبنان والانسان... والحياة‬. ‫عزائي للعائلة ولكل أهالي غوسطا البطلة‬. ‫"لن أقول لكَ مبروك، سأقول فقط العدرا تكون معك"، قلت لي بعد تسلمي الوزارة. اسمحي لي أن أقول لكِ اليوم: مبروك للسماء استقبالها عروسة المجد والإيمان‬...‫ومبروك لاخيك الياس والشهداء احتضان رفيقتهم ومرشدتهم.‬ ‫نامي جوسلين بجوار عين ورقة التي أحببتِ.‬‫"العدرا" لن تترككِ وستكون معكِ الى الأبد‬،‫فقط صلّي معها لأجلنا ولأجل لبنان المعذّب‬...".

فيوليت الصفدي: كما غرّدت الوزيرة السابقة فيوليت خيرالله الصفدي مستذكرة أيقونة المقاومة جوسلين خويري وكتبت:"غرّدوا وكتبوا وجمعهم الحزن على مناضلة قاتلت من أجل لبنان، أما أنا فخسرت يا "جوسلين" ذكرى جميلة من الطفولة قضيت وقتًا بمعيّتها على سطيحة "أم سامي" في غسطا...". أضافت:"خسرت صديقة اختصرت تهنئتها لي بنصيحة عندما توليت الوزارة قائلةً: "إنّ الحرب قد تكون أقلّ قساوة من المهادنة التي سيظهرها الخبثاء والوصوليون وفي الحالتين مطلوب منّا النضال من أجل تحقيق الأهداف السامية "..وختمت:"رحمك الله جوسلين خويري".

ستريدا جعجع: وصدر عن النائب ستريدا جعجع البيان الآتي: غداً الأحد يوارى في الثرى جثمان المناضلة جوسلين خويري وتغيب عنا في الجسد فقط، لأنها ستبقى دائماً أبداً في قلبونا ووجداننا وتاريخنا نجمة مضيئة على طريق كفاحنا ومسيرة مقاومتنا حتى الوصول إلى لبناننا المنشود. ستبقى جوسلين خويري دائماً أبداً مثالاً وقدوة يحتذى بها للمرأة اللبنانيّة المناضلة والمثابرة والصلبة، فهي ليست مجرّد صورة وقصّة بطولة لانتماء صلب لا يتفتت وإيمان عميق لا يتزحزح في قضيّة محقّة استشهد في سبيلها آلاف الشهداء، إنها المثال الأبرز والصورة الحقّة للمرأة اللبنانيّة المقدامة التي تضحي بالغالي والنفيس في سبيل وطنها وما تؤمن به.

جوسلين خويري التي أصبحت رمزاً لرفاقنا في حزبي "القوّات اللبنانيّة" و"الكتائب اللبنانيّة" لم تصل إلى مكانتها القياديّة هذه على الراحات وإنما ناضلت وكافحت وضحّت وثابرت للوصول إليها، وأنا كسيّدة أعرف تماماً صعوبة القيادة في مجتمع ذكوري كما أعرف تماماً مرارة وصعوبة الكفاح والنضال في ظل الاضطهاد والتنكيل والتضييق وقد اختبرتها جيّداً ما بين الـ1994 والـ2005. انطلاقاً من هنا، ليكن يوم وداع جوسلين خويري صرخة لكل امرأة في حزبي "القوّات اللبنانيّة" و"الكتائب اللبنانيّة" خصوصاً والمرأة اللبنانيّة عموماً كي تطلق العنان لصلابتها وقوّتها وتناضل وتكافح في سبيل هذا الوطن بخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها.

كما أود أو أتوجّه بأحرّ التعازي القلبيّة لعائلة فقيدتنا الغالية الصغيرة كما لعائلتها الكبيرة أي رفاقي في حزبي "القوّات اللبنانيّة" والكتائب اللبنانيّة" ولبنان عموماً على خسارتنا الغالية لقدوة في الاستبسال والشراسة والوطنيّة.

بو عاصي: وبدوره غرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على "تويتر": "رحلت جوسلين خويري، تركت خلفها فراغا كالحلم الجميل الآتي من أعماق المعاناة، من جذور البطولة، من عطر الشجاعة. نبكي اليوم تلك الفتاة الرشيقة، تسدد سلاحها في وجه الغاصب القاتل. في وقفتها درس لأجيال مترددة خائفة. درس لنا. في تلك الفتاة البسيطة الاصيلة الكثير من الوطن الأم، الكثير من حقيقتنا وثقافتنا وتاريخنا ومستقبلنا. أعدت تذكيرنا اليوم بأن تحدينا المقدس هو مشروع وطن وليس مشروع سلطة. وداعا، إلى اللقاء، يا فتاة مقاومتنا اللبنانية الطاهرة".

عدوان: ونعى نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان، خويري عبر "تويتر"، قائلاً: "عرفتك في أحلك الأوقات: لم تترددي لحظة لم تخافي لم تتعبي لم تيأسي كان إيمانك إلهام لكل من أحاط بك. جسدت جيل من المقاومين الشرفاء وستظلين في ذاكرة كل مؤمن بلبنان وطن الحريات والاحرار وطن التنوع والتسامح والانفتاح. ذكراك يا أيقونة المقاومة ستبقى الى الابد تضيء الطريق للأجيال القادمة".

باسيل: في الإطار نعى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، المناضلة جوسلين خويري.
وقال: "قاومت حين كان لبنانها بخطر فصارت اسطورة جيل من الشباب، خرجت من احقاد الحرب الى فضاء التسامح والمحبة والعطاء، تألمت بصمت وقاومت المرض بقوة الإيمان".
وأضاف: "رحم الله جوسلين خويري وحفظ لبنان وسلمه الأهلي".

ضو: وفي السياق غرد رئيس التجمع من اجل السيادة نوفل ضو فكتب: "ليست الثورة وحدها أنثى...المقاومة أيضاً أنثى!"
أضاف: "وداعاً أيتها الثائرة المقاومة، وداعاً أيتها المرأة الرمز، وداعاً يا حكاية العنفوان والإيمان! وداعاً يا مسيرة الخير والعطاء بلا مقابل! وداعاً جوسلين خويري!"
وختم: "ستبقين عنواناً خالداً من عناوين السيادة والمقاومة اللبنانية الكيانية الحرة!"

ماروني: عن رحيل المناضلة الكتائبية جوسلين خويري، كتب الوزير السابق ايلي ماروني معلقاً: "جوسلين خويري، رحمها الله. هكذا عرفت صورتها الأولى مقاتلة، مناضلة، مؤمنة بلبنانها. فأصبحت الرمز للعنفوان والنضال. اليوم رحلت إلى دنيا الله الواسعة وبالتأكيد ستناضل حيث هي الآن لتتشفع عند الرب مع الشهداء للبنانها المقاوم ولينهزم من يريد اليوم إفقار شعبه وإنهاء وجوده كوطن حر سيد. قدر الكتائب أن تخسر دائمآ أبطالها فكل التعازي لكل من يؤمن كما جوسلين أن لبنان سيبقى أيقونة في أعناقنا. المسيح قام".

بازرجي: وتوجه رئيس رابطة اللاتين رفيق بازرجي الى روح جوسلين خويري في يوم رحيلها: "الى أيقونة المقاومة اللبنانية الاصيلة، الى جاندارك لبنان، التي شكلت بشجاعتها الوطنية الكبيرة، في وجه الغاصب القاتل، مثالا للتضحية والبطولة والفداء، ونموذجا يحتذى به، في أرقى صورة لحب الاوطان والدفاع عن الكرامة والوجود، في وقت تخلى العالم كله عن لبنان الذي لطالما تغنوا به بأنه واحة للحرية في هذه المنطقة وسويسرا الشرق".

 

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية - تويتر"


إقرأ أيضاً

اخماد الحريق قرب "دير الصليب"...تفاصيل أسباب اندلاعه والإصابات وهذا ما أوعز به وزير الصحة
النائب بكر الحجيري: تصريف الأعمال أفضل من الاستمرار بحكومة الأموات