عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك إجتماعها الدوري الشهري في المقر البطريركي في الربوة، برئاسة البطريرك يوسف العبسي وحضور نائب الرئيس الوزير السابق ميشال فرعون والنواب: ميشال موسى، ميشال ضاهر، جورج عقيص، نقولا صحناوي وادغار معلوف والوزراء السابقين: سليم جريصاتي، سليم وردة وملحم الرياشي والأمين العام لويس لحود وأمين الصندوق فادي سماحة والأعضاء، عرض خلاله البطريرك العبسي أجواء لقائه والوفد المرافق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حيث تم تداول الوضع العام في البلاد والأزمة الحياتية وشؤونا تخص الطائفة وحقوقها.
وأكد المجتمعون في بيان "أن المجلس الأعلى يصرّ على التمثيل الملكي الكاثوليكي في أي لقاء وطني ميثاقي، فلا يستثنى أحد من مكونات الوطن، وهذا أمر لا يقبل الجدل، وذلك نظرا لأهمية دور الطائفة التاريخي في صنع الحوار على صعيد الوطن وفي مختلف المناطق اللبنانية بعيدا عن ثقافة العنف والمواجهة، وحفاظا على لبنان ووحدته".
وتابع البيان: "أسفت الهيئة التنفيذية للانهيار المالي الاقتصادي-الاجتماعي الذي يصيب مختلف القطاعات الحيوية والقطاعين العام والخاص على حد سواء مع خطر وقوع المواطنين والطبقة الوسطى في البطالة وفي أزمة حياتية لم يسبق لها مثيل في تاريخ لبنان، ما يستدعي خطوات إصلاحية استثنائية تترجم وعودا رنانة الى تطبيق وأفعال، مع تكثيف الحوار مع مؤسسة النقد الدولية وسائر المؤسسات الدولية وأصدقاء لبنان وصولا الى تسويات وحلول تؤمن تنفيذ خطة تنقذ لبنان واللبنانيين من سقوط مقتضيات العيش الكريم ومن هجرة الشباب".
وأكدت الهيئة التنفيذية "ضرورة المضي قدما في ملء المراكز الشاغرة من الفئة الأولى ومنها التي تعود حسبما هو معتمد لأبناء الطائفة، لا سيما في تلفزيون لبنان ووزارة الأشغال ولجنة الرقابة على شركات التأمين، وبورصة بيروت وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، وأن يتم اختيار المرشحين من أصحاب الكفاءة والنهج الإصلاحي بعيدا عن المحسوبية".
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"