https://www.traditionrolex.com/8


روحاني يشكك في طلب ترمب إجراء محادثات الدولار يواصل تسجيل أرقام قياسية بالأسواق الإيرانية


On 24 June, 2020
Published By Karim Haddad
روحاني يشكك في طلب ترمب إجراء محادثات الدولار يواصل تسجيل أرقام قياسية بالأسواق الإيرانية

شكك الرئيس حسن روحاني مرة أخرى في طلب الولايات المتحدة إجراء محادثات مع إيران بأنه «كذبة»، بينما تواجه حكومته ضغوطاً اقتصادية بسبب «صدمة»، تشهدها أسواق العملات الأجنبية، بعد أيام من قرار أوروبي، اعتمدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال روحاني في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أمس «يقولون إننا مستعدون للتفاوض. يقولون شيئاً غريباً. ما الذي يعنيه أننا مستعدون للتفاوض؟ من الذي ترك طاولة المفاوضات؟ من الذي دمر طاولة المفاوضات؟ من الذي أشعل النار في قاعة المفاوضات؟ كانوا هم». وأضاف «لذلك فهذا كذب فوق كذب كل يوم»، حسب «رويترز».

ونسبت وكالات إيرانية إلى روحاني قوله، إن بلاده «لن ترضخ بالضغوط والعقوبات».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حث على «تويتر» في أوائل يونيو (حزيران) إيران على إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة وعدم انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ومنذ عام 2018 عندما انسحب ترمب من اتفاق إيران النووي مع الدول الكبرى الست في عام 2015، أعادت واشنطن فرض العقوبات لخنق صادرات إيران النفطية في إطار استراتيجية الضغط الأقصى.

وتقول الولايات المتحدة، إنها تهدف إلى دفع طهران لإبرام اتفاق أوسع يفرض قيوداً أشد على أنشطتها النووية ويقيد برنامجها للصواريخ الباليستية وينهي حروبها بالوكالة في المنطقة.

ولطالما رهنت الحكومة الإيرانية أي المفاوضات برفع العقوبات، بينما أغلق «المرشد» علي خامنئي، صاحب كلمة الفصل في البلاد، باب التفاوض مع الحكومة الأميركية الحالية.

جاء ذلك، بينما كان روحاني يدافع عن سجله، بينما تواجه الحكومة انتقادات متزايدة بسبب تراجع قياسي للعملة الإيرانية مقابل الدولار، ومخاوف من موجة غلاء قد تطال السلع الأساسية، في وقت يعاني الإيرانيون من ضغوط معيشية متزايدة.

وقال روحاني، إنه يواجه انتقادات من أطراف داخلية بسبب وعود أطلقها قبل إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية في 2017، ورفض الانتقادات، مشيراً إلى أنه أطلق الوعود في وقت ارتفعت صادرات النفط الإيرانية من 900 ألف برميل إلى نحو 2.7 مليون برميل.

وأبلغ روحاني حكام المحافظات الإيرانية، أن بلاده «لم تعد تعتمد على مضيق هرمز لصادرات النفط»، مضيفاً أنها مدت أنابيب إلى ميناء جاسك قبالة خليج عمان.

وقبل ذلك، بساعات، نقلت وكالات رسمية عن روحاني قوله في اجتماع اقتصادي للحكومة الإيرانية، إن «عودة العائدات بالعملة الأجنبية، ستعيد التوازن لسوق العملة».

ونوّه روحاني بأن «الصدمة الحالية في سوق العملة ستكون مؤقتة وعابرة»، مشدداً على ضرورة عودة التوازن إلى سوق العملة.

وقال روحاني، إن «جذور وأسباب» التذبذبات في سوق العملة والصدمة الحالية، «ليست اقتصادية»، قبل أن يشير ضمنياً إلى قرار صدر الجمعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذكر أن «بعض التحركات الدولية ضد إيران والالتهاب النفس وإثارة قلق غير واقعي من أسباب زيادة سعر العملة».

وتابع روحاني، إن «كل المسؤولين الاقتصاديين في البلاد ملزمون بمتابعة وتنفيذ السياسات التي أقرت لضبط سعر العملة»، وشدد على «الرقابة الدقيقة والتصدي الجاد» لمنع تأثير ارتفاع سعر العملة على سعر السلع الأساسية.

جاء ذلك بينما واصل الريال الإيراني الترنح أمام الدولار الأميركي في الأسواق غير الرسمية. ووصل سعر الدولار الواحد، إلى 200 ألف و5300 ر‏يال في أعلى رقم قياسي، كما وصل سعر اليورو إلى أكثر من 230 ألف ريال.

وعلى منوال روحاني، وصف رئيس محافظ البنك المركزي ارتفاع سعر العملات الأجنبية بالأمر «العابر». وجاء الوصف في سياق تصريحات حول السبب الذي يدفع البنك المركزي للتوقف عن ضخ الدولار بالأسواق.

وخلال الأيام الأخيرة، حض الرئيس الإيراني، البنك المركزي بنشر قائمة مصدرين، لم يعملوا على إعادة العملة الأجنبية في البلاد.

وأفادت وكالة «مهر» الحكومية، أمس نقلاً عن البنك المركزي الإيراني، بأن «250 من المصدرين لم يعيدوا ما يعادل 6.8 مليار يورو من عائدات الصادرات إلى الدورة الاقتصادية الإيرانية».

المصدر: "لندن - طهران: «الشرق الأوسط»"






إقرأ أيضاً

جندي أميركي يقر بخيانة جيشه ومد "الإرهاب الأبيض" بالمعلومات
السيناتور شاهين: اميركا مستمرة بدعم الجيش اللبناني

https://www.traditionrolex.com/8