من المخلّفات والإطارات والزجاجات... زوجان يبنيان منزل الأحلام بعد 7 سنوات


On 23 June, 2020
من المخلّفات والإطارات والزجاجات... زوجان يبنيان منزل الأحلام بعد 7 سنوات

احتفل زوجان إسبانيان ببناء منزل جديد عبارة عن "Earthship" مصنوع من المخلفات، حيث جاء على طراز غريب بعيداً عن الشكل الكلاسيكي للمنازل.

 

ووفقاً لموقع جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإنّ الزوجين لورا ديفيز وديف بوكانان وكلاهما يبلغ من العمر 55 عاماً، أمضيا سبع سنوات في تصميم وبناء منزل مصنوع بالكامل من القمامة والمخلفات، في مقاطعة ألميريا في الأندلس بإسبانيا.

انتقل الزوج إلى #إسبانيا في العام 2002 واشترى في البداية مسكناً ريفياً تقليدياً، قبل أن يقرّرا بناء منزل جديد استمر بناؤه 7 سنوات من مواد معاد تدويرها مثل الإطارات والزجاجات والعلب والأبواب.

اكتشفت لورا "Earthships" على الإنترنت، وهي منازل من مواد طبيعية معاد تدويرها مثل الإطارات المعبأة بالأرض، والتي ابتكرها المهندس المعماري مايكل رينولدز، لتقع في حبها وتقرر تطبيق الفكرة.

وأطلق الزوجان على منزلهما الترابي اسم "كويفاس دي سول"، ويعني "كهوف الشمس'' باللغة الإسبانية.

جدران المنزل مصنوعة من علب المشروبات والزجاجات بجوار بعضها بعضاً مع الطين والورق المعجن، كما استخدما عدداً من إطارات السيارات التي جمعها لورا وديف من مرآب الإطارات.

وقالت لورا: "على رغم أننا أحببنا المكان وقمنا بتثبيت عديد من الميزات البيئية، فقد قرّرنا أننا نرغب في العيش أكثر في الريف، مضيفةً أنّه "قررنا البحث عن مهندس معماري يمكنه تصميم منزل بيئي يمكننا بناؤه".

اشترى الزوجان مجموعة من كتب Earthship وبعد قراءتها قرّرا أنّ هناك شيئاً يمكنهما القيام به، وبعد البحث والعثور على قطعة أرض مناسبة، التقى الزوجان بمسؤولي المدينة للحصول على إذن لبناء مسكنهما، وتمت الموافقة على المشروع بعد عام واحد من تقديم التصاميم إلى المجلس.

عانى الزوج ديف من إصابة بالغة بعد حادث بمنشار خلال بناء المنزل وفقد تقريبا ثلاثة أصابع، واستغرق الأمر خمسة أشهر حتى يتعافى.

الجزء الأمامي من المبنى مصنوع من الزجاج، ليعمل مثل نظام تدفئة، حيث تحافظ على المنزل دافئاً خلال فصل الشتاء دون الحاجة إلى الوقود، كما يتيح لهم النظر مباشرة إلى الطبيعة.

يتم عزل مكان الإقامة من الفلين الطبيعي الذي يأتي من غابة في منطقة فالنسيا في إسبانيا، كما يجمع سطح المنزل المصنوع من أشجار الصنوبر المحلية والخشب مياه الأمطار، التي يستخدمها الزوجان للغسيل والطبخ وري الحديقة.

ولفتت لورا إلى أنّ "المنزل يعمل بشكل جيّد، وفي فصل الشتاء يكون جميلًا بشكل خاص للعيش في درجات حرارة تبلغ 18 درجة مئوية دون الحاجة إلى التدفئة". ويتم توليد الماء الساخن والكهرباء من خلال استخدام الألواح الشمسية.

لا يزال الزوجان يضيفان باستمرار قطعاً جديدة إلى منزلهما الذي تبلغ مساحته 80 متراً مربعاً، ويقدّران أنه بعد 14 عاماً من بدء المشروع، سينفقان ما بين 20 و50 ألف جنيه إسترليني.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
Volume 0%
 
 

 

المصدر : النهار


إقرأ أيضاً

"رسالة أمل" من مهرجانات بعلبك إلى العالم
بإجراءات وقائية... إعادة افتتاح ديزني لاند باريس بعد إغلاق 3 أشهر بسبب كورونا