أخبار لبنان

المواقف البطولية لاعادة المغتربين إسترجاع لوهج خسروه في الثورة الطــــــفيلي: الانفـــــــجار الشعبي سيــــــــقع بعد انتهاء ازمة كورونا

On 05 April, 2020
Published By Karim Haddad

اعتبر الامين العام السابق لـ"حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي "ان رغم تأكيد كل أطراف الممانعة على حيادية الحكومة وبأنها من اختصاصيين وغير منتمين سياسياً لاي فريق وأنها لا تمثلهم وحدهم وإنما الشعب، خصوصاً شباب الثورة، الا ان "صراعهم الفاجر" حول التعيينات المالية الاخيرة وعلى المكشوف فضح كذبهم"، لافتاً الى "انهم إنخرطوا في تقاسم مغانم السلطة منذ اليوم الأوّل على تشكيل الحكومة وليس فقط في شأن التعيينات المالية والمصرفية".

واوضح في تصريح لـ"المركزية" "ان موضوع التضامن الحكومي ليس أكثر من ورقة توت لا تستر عوراتهم، خصوصاً وأن الحكومة بنظرهم هي حكومة الوقت الضائع، وذلك لأن رئيسها حسان دياب لا يستر عورة الغياب السنّي، والجميع بحاجة لصوت الرئيس سعد الحريري لضمان وصول "خليفة" الرئيس ميشال عون الى بعبدا".

ورداً على سؤال عمّا اذا كانت التعيينات تُخفي وراءها نيّات لوضع اليد على القرار المالي في البلد، اشار الى "ان يدهم مُغمّسة بالمال العام منذ عقود وحتى اليوم فضلا عن تسلّطهم على البلد، لذلك ضاع المال وجاع الناس والتنازع اليوم على نهش ما بقي والتستّر على ما فعلوا في الماضي".

الى ذلك، قال الطفيلي "بعد انتهاء مرحلة كورونا وما سينتج عنها من أزمات مع إفلاس الناس وجوعهم، أتوقع أن يشهد البلد انفجاراً شعبيا يُطيح بالكثير من الثوابت وقد نذهب إلى لبنان جديد مغاير لما هو قائم اليوم".

وفي تقييمه للاجراءات التي اتّخذتها الحكومة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، اعتبر الامين العام السابق لـ"حزب الله" "ان البلد سيمرّ بمرحلة سيّئة قبل ان تغيب "غيمة" كورونا، نظراً الى غياب مقومات السلطة الواحدة واختلاف مصالح أطرافها وضعف قدرة الجهاز الصحي الحكومي وفقدان الإمكانيات الاساسية".

وليس بعيداً، وفي وقت يستعد لبنان لفتح المطار إستثنائياً من اجل إستقبال المغتربين الذين عادوا بسبب تفشّي فيروس كورونا في دولهم، اعتبر الطفيلي "ان المواقف البطولية في المجلس الوزاري حول هذا الملف اثبتت انها صرخة إعلامية "سخيفة" قصد منها اصحابها محاولة إسترجاع بعض ما خسروه من وهج في زمن الثورة"، لافتاً في الوقت نفسه الى "ان البلد غير قادر على تنفيذ خطة استرجاع المغتربين".

***