https://www.traditionrolex.com/8


"الاسقفية لوسائل الاعلام":لحفظ حقوق المودعين وتأمين السيولة


On 17 February, 2020
Published By Karim Haddad
"الاسقفية لوسائل الاعلام":لحفظ حقوق المودعين وتأمين السيولة

دعت اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام، المعنيين الى التركيز على طمأنة المودعين وحفظ حقوقهم وودائعهم وتأمين السيولة المطلوبة بعيدا عن إلقاء المسؤوليات يمينا ويسارا، ومحاولة تبرئة السلطة السياسية والحكومات المتعاقبة". وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة المطران أنطوان نبيل العنداري وحضور مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبده أبو كسم والأعضاء، وتابعت الاوضاع الوطنية والاقتصادية والمالية.

وقالت اللجنة في بيان: "لما كانت الحكومة الجديدة نالت ثقة نصف أعضاء مجلس النواب، فهي مدعوة إلى اكتساب ثقة النصف الآخر من المجلس والأهم، ثقة الشعب والناس المنتفضين والموجوعين منذ 17 تشرين الاول كي تتمكن فعلا من مواجهة التحديات، وأبرز مواعيدها استحقاق دفع سندات اليوروبوندز في 9 آذار المقبل. ان السلطة الرسمية على كل مستوياتها، مدعوة الى حسم مسألة الضياع حيال كيفية التعامل مع هذا الاستحقاق وما يليه من استحقاقات بموجب خطة واضحة تحدد الخيارات الواجب إتخاذها بالتشاور مع المؤسسات الدولية المختصة بما يحفظ مصلحة الدولة اللبنانية وسمعتها، وبما يحمي أموال المودعين ويتيح لمصرف لبنان الاستمرار في فتح الاعتمادات الضرورية لتوفير المواد الاساسية للمواطنين، وفي طليعتها القمح والدواء والمحروقات".

وتوقفت "عند معاناة المواطنين في المصارف والقلق الذي يساورهم على ودائعهم وجنى عمرهم"، وأوضحت: "بغض النظر عن أحقية أو عدم أحقية الحملة السياسية المتصاعدة على القطاع المصرفي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ندعو المعنيين الى التركيز حاليا على طمأنة المودعين وحفظ حقوقهم وودائعهم وتأمين السيولة المطلوبة بعيدا عن إلقاء المسؤوليات يمينا ويسارا، ومحاولة تبرئة السلطة السياسية والحكومات المتعاقبة، من مسؤولياتها عن الهدر المتراكم في الكهرباء أو عن التلزيمات العشوائية في المجالس والصناديق أو عن التهرب الجمركي أو عن سلسلة الرتب والرواتب وما أعقبها من توظيف عشوائي لغايات انتخابية"، مجددة مطالبتها الحكومة "بأولوية مكافحة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة".

وختمت:"إن التراشق السياسي والاعلامي الذي تابعنا وقائعه منذ إحياء ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، يدفعنا الى التمني على الافرقاء المعنيين تحكيم العقل، والعودة الى التهدئة كسبيل لحفظ الوحدة الوطنية والاستقرار وتجاوز الازمات الحياتية والاقتصادية الخانقة التي يعيشها اللبنانيون".

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"






إقرأ أيضاً

"سيدة الجبل": لرفع الوصاية الايرانية عن لبنان
تسعة سفراء في الخارجية

https://www.traditionrolex.com/8