https://www.traditionrolex.com/8


رئيس الجمهورية منح رشيد الجلخ وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف


On 02 February, 2020
Published By Karim Haddad
رئيس الجمهورية منح رشيد الجلخ وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف

منح رئيس الجمهورية ميشال عون “وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف” للمرحوم المحامي رشيد ميشال الجلخ في يوم وداعه في كنيسة مار يوسف- الحكمة في الأشرفية، ووضعه على نعشه النائب نقولا صحناوي، الذي قال: “أيها الفقيد الغالي، تقديرا لعطاءاتك في الحقلين القانوني والاجتماعي خدمة للبنان وقضاياه المحقة وللعدالة من خلال رسالة المحاماة التي حملتها بكل جدارة وتفان. وعربونا للشكر على كل ما قدمته في الشأنين الإنساني والإجتماعي، قرر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، منحك وسام الإستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف وكلفني فشرفني أن أضعه على نعشك في يوم وداعك”.

وكان أقيم مأتم مهيب رسمي وشعبي للفقيد في كنيسة مار يوسف- الحكمة. وترأس الصلاة لراحة نفسه رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر، وشارك فيها راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون والمطران بولس مطر ولفيف من الكهنة.

وشارك في الصلاة النائب صحناوي ممثلا رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، القنصل العام للسفارة الفرنسية في لبنان على رأس وفد من السفارة، نقيب المحامين ملحم خلف وممثلون لهيئات قضائية وقانونية ونقابية وإجتماعية وفكرية وثقافية.

وبعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران مطر كلمة رثاء قال فيها: “إذا إختصرنا حياة رشيد الجلخ بكلمة واحدة أو بكلمتين، قلنا إنه رجل العطاء والوفاء. العطاء نعمة بها نشرك الله. تعلمنا ونحن صغار أننا على صورة الله خلقنا، لأننا نفكر ولأننا أحرار، فهذا صحيح. إنما الشبه الأكبر الذي يكرمنا به الله، أن نكون أهل عطاء. هو العاطي الأول الذي أعطانا كل شيء، بدءا من ذاتنا وعقلنا وقلبنا. وأعطانا الله قدرة على أن نعطي مثله، فنشبهه بقدرة هذا العطاء. طوبى لرشيد الجلخ الذي أدرك نعمة العطاء، فلباها، فكانت له الجولات والصولات بالمحبة التي جسدها في حياته حتى آخر لحظة عاشها في هذه الدنيا، صريع قلبه الذي تحمل الكثير لأنه أعطى الكثير”.

واضاف “رشيد الجلخ كان من الذين ناضلوا ويناضلون في سبيل المساواة بين الناس وبين الشعوب. رشيد كان يهتم بمصير شعوب الشرق بقلبه وعقله وصلاته وعمله، لكي تعود إلى المصالحة والسلام والخير العام لجميع الناس على أساس الحق. لبنان كان دولة الحق ودولة القانون. نحن نتحرك اليوم ليعود لبنان دولة الحق والقانون. دولة الإنسان المصان بحقوقه وكرامته، لا الإنسان المستغل والمستضعف، حتى من أقرب الناس إليه. رشيد الجلخ أصبح بالنسبة إلينا رسالة، أيها الأحباء، رسالة العطاء والوفاء. فلنذكره ولنسر على خطى كل إنسان يعلمنا الخير، يعلمنا الإنحناءة نحو الفقير والضعيف، يعلمنا كيف يكون الإنسان إنسانا. الرب يسوع، الذي قال، إذا ما إرتفعت عن الأرض جذبت إلي كل أحد، ألهم رشيد ويلهمنا جميعا، ليكون فينا الإنسان إنسانا حقيقيا، إنسانا كاملا. رحمة الله عليك وسنفتقدك يا رشيد، إنما الله أحق بك وأنت اليوم صرت صحبة الملائكة والأبرار والصديقين في السماء الذين يصلون من أجل أهل الأرض حتى يسيروا المسار الصحيح وبالإتجاه السليم للوصول إلى ربنا في مدينة تجمعنا كلنا في أخوة لا حدود لها ولا نهاية”.

المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"






إقرأ أيضاً

"لبنان" يتضامن مع عائلات ضحايا أستراليا!!
أغنية نانسي عجرم تتخطى نصف مليون مشاهدة وتتصدر "يوتيوب"

https://www.traditionrolex.com/8