https://www.traditionrolex.com/8


صباح الاثنين: البلد ينزلق إلى الفوضى و"حزب الله" صادر الانتفاضة... سقط النظام


On 20 January, 2020
Published By Karim Haddad
صباح الاثنين: البلد ينزلق إلى الفوضى و"حزب الله" صادر الانتفاضة... سقط النظام

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الاثنين 20 كانون الثاني 2020:

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: البلد ينزلق إلى الفوضى... والسلطة تغرق في الحصص ربما لا يعلم رئيس الجمهورية ميشال عون ان الاجتماع الامني الذي يرأسه اليوم لا يقدم جديداً، ولا يحل مشكلة، اذ ان المشكلة الحقيقية ليست امنية، بل تكمن في السياسة الغارقة في المحاصصات والتركيبات الفوقية وقوانين الانتخابات المعلبة، وفي سياسة النكايات المعتمدة على غير صعيد والتي تؤخر الى اليوم عملية قيصرية لولادة حكومة لن تلبي مطالب الناس المعترضين على كل تلك السياسات التي أوصلت البلاد الى الدرك التي بلغته.

في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: "حزب الله" صادر الانتفاضة تأكد لجميع المتابعين الى اليوم ان "حزب الله" نجح في مصادرة الانتفاضة الشعبية التي رفضها بداية وعارضها واتهم من فيها بانهم يخدمون مشروعا أميركياً، ثم تراجع امينه العام السيد حسن نصرالله عندما شاهد بام العين الحشود المشاركة من كل الفئات الاجتماعية، اضافة الى التأييد الداخلي من النقابات في القطاعات المختلفة، والجامعات العريقة، والجمعيات، فضلاً عن الدعم الذي توافر للانتفاضة من المجتمع الدولي والمنظمات الاممية. وقد لمس الحزب تعاطف جمهوره مع مطالب الانتفاضة في ايامها الاولى، ورغبته في الانضمام اليها.

وفي مقالات اليوم، كتب نبيل بو منصف: إحراق الانتفاضة مع السلطة! لا نزعم امتلاك المعطيات الموثوقة التي تخولنا الجزم بمن فجر في قلب بيروت السبت الفائت أسوأ مواجهة "أهلية" كانت بمثابة البروفة الاكثر توغلا نحو محاكاة الذاكرة اللبنانية بفتنة الفوضى الاهلية. لم تكن مواجهة تقليدية بين جماعات من الثوار والقوى الامنية بل تحولت بلمح البصر الى اختصار ناري عنيف ينذر بأسوأ مسار زاحف علينا. ينبئ هذا المسار بان احراق وسط بيروت بمنازلات العنف التصاعدي ما هي الا مؤشرات نجاح سلطة جرى اسقاطها تعمد الى توظيف شوارع الفقر والغضب في استنزاف يشوه الانتفاضة ويضربها بالقوى الامنية ويستدرج هذه الاخيرة الى العنف المفرط.

وكتب سركيس نعوم: صراع الحلفاء على حكومة "اللون الواحد" لماذا؟ منتصف الأسبوع الماضي كانت الأجواء الحكومية لـ"حزب الله" مرتاحة استناداً الى متابعين لبنانيين لحركته ومن قرب. اذ كان يتوقع وبعد تذليل العقبات والصعوبات التي نشأت أخيراً أن يصعد الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب الى القصر الرئاسي في بعبدا، ويسلم سيّده العماد ميشال عون لائحة مبدئية بالحكومة التي توصل اليها أخيراً والمؤلفة من 18 وزيراً. وكان يعتقد أن معظم أسماء الوزراء المقترحين لا مشكلة عليها بين الأطراف الحلفاء والأخصام في آن، وأحياناً الأعداء كما في حال العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المردة".

وكتب ابراهيم حيدر: "سعر" الحكومة لا يُصرف عربياً ودولياً... ومحاصصة محاور السلطة تُشعل الانتفاضة! مشهد المواجهات العنفية في وسط بيروت لم يحجب عمق الخلافات بين القوى السياسية والطائفية التي تنتسب الى قوى الثامن من اذار. السلطة التي استدرجت المنتفضين الى العنف هي نفسها التي تغاضت عن مطالب الحركة الشعبية طوال أكثر من ثلاثة أشهر، وأفسحت في المجال لدخول قوى ومجموعات تعمل على تسخين المواجهات لخدمة أطراف يسعون الى التوظيف لحسابات سياسية، تماماً كما القوى الحاكمة اليوم التي تفيدها الفوضى لفرض أجندتها في إمرار حكومة اللون الواحد بعد تذليل الخلافات بين مكونات محور المقاومة، ثم الانقضاض على الانتفاضة بعد حرفها عن سلميتها.

اما روزانا بو منصف، فكتبت: الارتباك يوسّع المطالبة بالاستقالة الرئاسية كان يمكن الاكثرية النيابية في ظل استئثارها بتأليف الحكومة العتيدة ان تسارع على اثر اعتذار الرئيس سعد الحريري عن تأليفها الى تشكيل حكومة طوارئ انقاذية من بضعة وزراء لا غير بعيدا من المحاصصة الطائفية خصوصا ان اللون السياسي الواحد من شأنه ان يتخطى الخلافات الصغيرة حول الحصص الحزبية. فحين يدخل المريض الى الطوارئ يجري استدعاء الاطباء الاختصاصيين من اجل ان يتولوا اتخاذ الاجراءات اللازمة وحتى تقرير ما يجب من عمليات جراحية من اجل انقاذ المريض.

أما وجدي العريضي فكتب: هل لبنان أمام "حرب أسواق" جديدة عبر تصفية حسابات وماذا عن صراع المحاور وانعكاسه على الشارع والتأليف؟ ... كأنّه كابوس راود اللبنانيين بحيث عادت بهم الذاكرة إلى ما سُمّي "حرب الأسواق" أو "حرب السنتين" بداية الحرب الأهلية في لبنان، عندما كانوا يشاهدون عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية، في وقت يرقص البلد على إيقاع الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية، بينما حكومة اللون الواحد مفرملة من "أهل البيت" والحلفاء أنفسهم، ما رفع مستوى النقمة عند اللبنانيين الذين دفعتهم ظروفهم القاهرة إلى الترحّم على مرحلة الحرب ومساوئها وبشاعتها نظراً إلى ما بلغته الحالة الراهنة من إفلاس على كل المستويات، وصرخات الشارع المدوية لم تصل إلى آذان أهل السلطة، وقت يسأل الجميع عن سبب صمت الرئيس المكلف حسان دياب.

فيما كتب رضوان عقيل: معركة أحجام وزارية... وجنون السياسة والشارع لم يكن مشهد الاضطرابات الاخيرة عند مدخل مجلس النواب في ساحة النجمة في حاجة الى اثبات اقتراب موعد انحلال تركيبة الدولة، بصرف النظر عن مطالب المتظاهرين، ولا سيما منهم السلميين الذين كفروا بالطبقة السياسية سواء التي تعمل على تأليف الحكومة او تلك التي اتخذت خيار الانسحاب من ملعب السلطة.

Volume 0%

 

 

وكتبت سابين عويس: سقط النظام... والفراغ هرباً من تحمل مسؤولية الانهيار؟ رفع مشهد وسط بيروت مشتعلا تحت نار مواجهات عنفية بين متظاهرين والقوى الأمنية مستوى الحراك المدني الذي انطلق قبل 90 يوما على خلفية مطلبية، الى مستوى الثورة، بكل مفهومها العنفي، حيث سقطت المعايير السلمية، بعدما بينت عقمها في التأثير على سلطة سياسية تعمل بعقل ودم باردين على تسديد فواتيرها وتنفيذ أجنداتها.

فيما سأل اميل خوري: كيف لقوى لا تتفق على حكومة أن تتفق على إنقاذ لبنان؟! شبَّه رئيس سابق للحكومة القوى السياسية المتناحرة والشديدة الكره بعضها للبعض بعائلة في قرية لبنانية زمن الحكم العثماني. كانت في اقتتال دائم يسقط فيه أحياناً قتلى وجرحى وينغّص راحة سكانها. فأمر الحاكم بشنق شخصين من العائلة اعتبرهما مسؤولين عما يجري في القرية. وعندما وقف أحدهما على خشبة المشنقة، سئل ماذا يطلب؟ فأجاب: أن أرى أمي. وسئل الشخص الآخر: وأنت ماذا تطلب؟ فأجاب أن لا يرى أمه...

وكتبت سلوى بعلبكي: لبنان يتدرَّج نزولاً في قائمة الدول بخدمات الإنترنت فهل يسير القطاع على درب الكهرباء؟ فيما تعقد لجنة الإعلام والاتصالات جلسة اليوم لدرس عملية التسليم والتسلم في شركتي الخليوي بين الدولة والشركتين المشغّلتين، تعود الى الواجهة قانونية عقد الصيانة والتشغيل بين وزارة الاتصالات وأوجيرو بعدما باشرت النيابة العامة لدى ديوان المحاسبة "التحقيق في أسباب ارتكاب المخالفات لناحية المباشرة بالتنفيذ قبل توقيع العقد والاستحصال على الموافقة المسبقة لديوان المحاسبة وتحديد الجهات المسؤولة عن ذلك".

وكتب موريس متى: هل تنخفض الفوائد على القروض المصرفية بعد خفض الفوائد المرجعية؟ واجه القطاع المصرفي سلسلة ضغوط في الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، خصوصا بعد فرض قيود طاولت التحويلات والسحوبات وفتح الاعتمادات للأفراد والمؤسسات، والاهم يبقى للمواطنين ما يتعلق بالقروض المصرفية المتوقفة، اضافة الى نسب الفوائد المرتفعة، فيما أُطلِقت توصيات بضرورة خفض الفوائد لتحفيز الاقتصاد من جديد وإيجاد حل للمتعثرين عن الدفع، في وقت تعمل المصارف على تحصيل ما يمكن تحصيله من ديون مستحقة على عملائها، بأي شروط أو تسهيلات. فالمهم يبقى تأمين مزيد من السيولة في هذه الظروف الصعبة.

 

وكتبت فاطمة عبدالله: سيرين عبدالنور: "الديفا" جعلني أقوى تفتتح سيرين عبدالنور موسم "شاهد" الطامح لِما فوق الغيم. مغامرة في زمن المستقبل الرقميّ وأجهزة الهواتف. "باي باي" شاشة، كأنّ المشروع يقول. "الديڤا" هي الانطلاقة، ويبدو أنّ عبدالنور وجه خير. مشروع تلو الآخر، أبطاله نجوم، يقدّمه "شاهد" للمُشاهد.

وكتبت روزيت فاضل: أزمة Megxit تهز المجتمع البريطاني وتفكك العائلة الملكية لا يمكن أن تتبدد ملامح الحياة المستقبلية لدوق ودوقة "ساسكس" الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل وابنهما آرشي الا مع مرور الوقت على إعلان الثنائي وعلى غفلة من الملكة اليزابيت الاستقلال عن العائلة الملكية البريطانية. وأعلنت أمس وكالة "رويترز" أن "الملكة اليزابيت الثانية وافقت على طلب هاري وزوجته ميغن تجريدهما من اللقب الملكي، مع تشديد الثنائي على إقامة العائلة في كوخ "فروفمور"، الذي يعود إلى القرن التاسع عشر وهو في فناء قلعة "وندسور" مقر إقامة عائلة الأمير هاري، واستمرارهما في القيام بواجباتهما بإزاء الملكة ودول رابطة الكومنولث..."

وفي الرياضة، كتب أحمد محي الدين: الدوري العام الـ60: الاتحاد يريد معاودة البطولة والظروف تقول "لا"! لا يخفى ان الوضع الذي مر به لبنان في الأيام القليلة الماضية، وحالات المد والجزر بين الثورة والسلطة السياسية وارتدادها على الشارع، جعلت قطاعات كثيرة ولا سيما منها الرياضة في آخر سلَّم الأولويات، إذ ان الأزمة مالياً واقتصاديا وحتى أمنياً تتفاقم يوماً بعد يوم، وحتى لو جرى الإعلان عن الحكومة العتيدة، ستحتاج الأمور الى بعض الوقت ليدرك الجميع في أي عمق من الأزمة يعيش لبنان.

 

المصدر: ""النهار""






إقرأ أيضاً

المعركة انتقلت إلى رئاسة الجمهورية؟
فياض: العقد المتبقة لتشكيل الحكومة داخلية وقابلة للتذليل ونتوقع ان تولد قريبا

https://www.traditionrolex.com/8