اشتدت حدة المواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين في العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، بعدما حاول شاب محتج إحراق نفسه فوق جسر الرينغ، وذلك مع الساعات الأولى لبدء تظاهرات "أسبوع الغضب" التي دعا إليها الحراك الشعبي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن شابا حاول إحراق نفسه بعدما صب البنزين على جسده وتوجه نحو إحدى الحاويات المشتعلة، لكن المحتجين وبعض العناصر الأمنية حالت دول وصوله إلى الحاوية.
وفي حادث آخر جلب محتج قارورة غاز إلى الجسر لتسارع القوات الأمنية في محاصرته فأغمي عليه، ووفقا للوكالة، فإن المحتج أخبر عناصر الأمن بعد استعادته لوعيه أن القارورة كانت فارغة.
وتجددت المواجهات بعدما حاولت قوات مكافحة الشغب فتح الطريق الذي أغلقه المحتجون بالقوة.
ونشر ناشط فيديو يوثق التدافع بين القوات الأمنية والمحتجين الرافضين لمحاولات فتح الجسر.
Larissa Aoun✔@LarissaAounSky
تدافع بين القوى الامنية والمتظاهرين الرافضين لإعادة فتح #جسر_الرينغ #لبنان_ينتفض #اسبوع_الغضٰب
٧١
٥:٠٢ ص - ١٤ يناير ٢٠٢٠
المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر
٣٠ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن جسر الرينغ لا زال مقفلا من جهة الأشرفية باتجاه بيروت، ويشهد المسلك الآخر زحمة سير خانقة.
وخرج المئات من اللبنانيين إلى مختلف الساحات والميادين في البلاد، صباح الثلاثاء، وقطعوا العديد من الطرق عبر إشعال إطارات السيارات، احتاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، والفشل في تشكيل حكومة تكنوقراط.
المصدر: "تلفزيون الشرق الأوسط"