https://www.traditionrolex.com/8


هل تكون لمتحف الامير فيصل حصة في احتفاليات "مئوية لبنان الكبير"؟ حياة ارسـلان: لتخصيص يوم للاطلاع على الوثائق العائدة الى الحقبة


On 02 September, 2019
هل تكون لمتحف الامير فيصل حصة في احتفاليات "مئوية لبنان الكبير"؟ حياة ارسـلان: لتخصيص يوم للاطلاع على الوثائق العائدة الى الحقبة

في 1 أيلول 1920 أعلن الجنرال غورو دولة لبنان الكبير. مئة عام مرّت على لبنان منذ ذلك التاريخ، اجتاز خلالها العديد من المراحل الحلوة والمرّة. تاريخ نستذكره علّنا نتعلّم منه العبر ونخطو نحو المستقبل بخطوات إصلاحية وتقدّمية ترفعنا الى مصاف الدول المدنية والعصرية، بعيداً من الطائفية والمحسوبية والاستزلام.

مع بداية شهر أيلول، توجّه رئيس الجمهورية ميشال عون الى اللبنانيين برسالةٍ للإعلان عن بدء ذكرى مئوية إعلان لبنان الكبير، تمهيداً لانطلاقة الاحتفالات بهذه المناسبة ابتداء من الأول من كانون الثاني 2020 وحتى نهاية السنة. وشُكلت لجنة عليا لتنظيم النشاطات الخاصة بالمناسبة. فهل يكون لمتحف المير فيصل مجيد ارسلان حصة من الاحتفاليات، كونه المنزل الذي شارك في إعلان دولة لبنان الكبير ويحوي على وثائق تعود الى تلك الحقبة؟

رئيسة "هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني" حياة ارسلان أكدت لـ"المركزية" أنها تسعى للمشاركة في الاحتفالات بطريقة تتحدث مع التاريخ، مشيرة إلى "أن المنزل الذي أسكنه شارك في إعلان دولة "لبنان الكبير"، وتحوّل الى متحف الأمير فيصل ارسلان".

ولفتت الى "أن هذا القصر الذي شيّده الأمير توفيق أرسلان في العام 1895، يؤرّخ لحقبة من تاريخ لبنان طُبعت بالجهاد الوطني الصادق والوفاء لقيم الاستقلال والحرية، ويحتوي على مقتنيات تشهد لتضحيات هذا البيت في سبيل الوطن، وتضحيات رعيل الاستقلال، من الأمير مجيد إلى بشاره الخوري ورياض الصلح وصبري حماده".

في 15 نيسان 1915، وكان يومها قائمقام عاليه، نفاه جمال باشا إلى الأناضول بسبب انخراطه في العمل من أجل استقلال لبنان. ودّع الأمير عائلته في عاليه وزرع أرزة كذكرى، ظنّاً منه أنه لن يعود، أصبحت تُعرف بـ"أرزة لبنان الكبير". إلا أن الامير توفيق عاد، وكان في عِداد البعثة الثالثة التي سافرت إلى باريس في العام 1920 للمشاركة في مؤتمر الصلح، وللمطالبة بلبنان الكبير. وعاد حاملاً معه إعلان دولة "لبنان الكبير".

من جهة أخرى، أكدت ارسلان أنها طلبت من وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ومن رئيس الحكومة سعد الحريري تخصيص يوم او يومين لهذا المتحف الذي من المفترض ان يكون بيت "لبنان الكبير"، إما في الاول من ايلول، (والذي لم يتحقق) واما في 15 نيسان اليوم الذي زرع فيه الامير توفيق الارزة، وهي بانتظار ردّ اللجنة المنظمة لنشاطات المئوية، مشيرة الى أنها تتمنى أن تكون النشاطات في هذين اليومين بالتنسيق مع اللجنة، لافتة الى أنها لن تضع برنامج النشاطات قبل الحصول على الموافقة.

المصدر : المركزية





إقرأ أيضاً

في لبنان 926717 لاجئ سوري مسجل لدى "المفوضية" أبو خالد: تحسن في إجراءات تسجيل المواليد مع كل عام
أمل أحيت ذكرى الصدر في برلين: لا تراجع عن قيمه وعن الثوابت الوطنية

https://www.traditionrolex.com/8