احيت حركة "أمل" في سيدني الذكرى ال 41 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، التي تزامنت مع الليلة الأولى من عاشوراء.
حضر الاحتفال القنصل اللبناني العام شربل معكرون، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ كمال مسلماني، الشيخ محسن ناصر، بالإضافة الى ممثلين عن تيار المرده وتيار المستقبل وحزب الكتائب والحزب السوري القومي الاجتماعي والتيار الوطني الحر وممثلين عن الإعلام العربي وجمعيات وروابط خيرية.
بعد آي من الذكر الحكيم، القى علي وهبي كلمة تناول فيها "شخصية الامام الصدر ومسيرته الجهادية والعائلية المرتبط أصلها بالأئمة الاطهار وحركته السياسية التي غيرت مسيرة الوطن وأسست عصر المقاومة".
ثم القى عباس ابو عبدالله كلمة "حركة امل"، فتحدث عن الذكرى الواحدة والأربعين لتغييب الامام الصدر وحلول أول أيام عاشوراء. وركز على "مراحل قيام وتحرك الامام الصدر وقيامة لبنان من كنف الفقر والإهمال الى مواقع القوة بفضل حركة الامام ونهج الامام الصدر وقيادة المقاومة، الذين حملوا هذه الأمانة بإخلاص".
وشدد على "ضرورة التمسك بتنوع النسيج الاجتماع والثقافي والديني للبنان، والتي كانت وما زالت تشكل واحدا من عناوين التحدي للكيان الاسرائيلي العنصري الغاصب".
وختم مؤكدا "قوة النهج المقاوم ومناعة المقاومة، حيث بات الامام الصدر حاضرا بنهجه وسيرته في كل المواقع المتقدمة ضد الإرهاب المتأسلم".
وفي الختام، كان مجلس عزاء في الليلة الأولى من عاشوراء للشيخ محسن ناصر.
.jpg)
