https://www.traditionrolex.com/8


الجبل شيع نديم عبد الصمد.. العريضي باسم جنبلاط: نقاش الاثنين يستوجب اتخاذ قرارات مسؤولة


On 30 August, 2019
الجبل شيع نديم عبد الصمد.. العريضي باسم جنبلاط: نقاش الاثنين يستوجب اتخاذ قرارات مسؤولة

شيعت منطقة الجبل اليوم، نديم عبد الصمد في مأتم رسمي وشعبي مهيب أقيم في بلدته عماطور الشوف، ونعاه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط و"حركة اليسار الديموقراطي" وأهالي بلدته. واستقبل وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط وعائلة الراحل المشاركين في التشييع، أبرزهم: ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس فتحي أبو العردات، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب فادي علامة، سفير روسيا ألكسندر زاسبكين، ممثل رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع النائب إدي أبي اللمع، النائبان السابقان فارس سعيد والياس عطالله، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب. وكان وصل مع جنبلاط وتيمور جنبلاط وفد من اللقاء الديموقراطي، ضم: وزير الصناعة وائل ابو فاعور، والنواب، نعمة طعمة، مروان حمادة، بلال عبد الله، هادي ابو الحسن، النائبان السابقان غازي العريضي وعلاء الدين ترو، توفيق سلطان، الى وفد من قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، ضم: نائب الرئيس دريد ياغي، وامين السر العام ظافر ناصر وعدد من اعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية والمعتمدين. وكذلك، شارك في التشييع رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن أمين العرم، مسؤول الأمن القومي العميد وائل أبو شقرا، كريم مروة، وفد من منظمة العمل الشيوعي، وممثلون لعدد من القيادات الامنية والعسكرية وهيئات ديبلوماسية وسياسية وروحية وأمنية وعسكرية وقضائية واجتماعية وحشد من المواطنين. زاسبكين وبعد كلمة لمنصور أبو شقرا، تحدث السفير الروسي فنوه بالراحل، قائلا: "إنه من المناضلين القدامى الكبار والمستشرقين البارزين. لقد كانت لنا معه روابط وعلاقة صداقة ونضال متواصل لاجل حقوق الشعوب، كما لفلسطين سعيا إلى الحل العادل والشامل للقضية، وسيبقى دائما في قلوبنا". مروة وألقى مروة كلمة قال فيها: "كنا ونديم عبد الصمد في عام 1968 في الثورة وانتصرنا، وبعدها في الحركة الوطنية، إلى جانب القائد الكبير والشخصية التاريخية، التي لا تتكرر، القائد التاريخي كمال جنبلاط، الذي علمنا أن الاشتراكية إنسانية، وتابع خدماته متنقلا من بلد إلى آخر. ومع وليد جنبلاط، نسير دفاعا عن قضيتنا والقضية الفلسطينية، بالفكر والقيم الاشتراكية". أبو العردات من جهته، قال أبو العردات: "نديم عبد الصمد، القائد العروبي والشيوعي والأممي اللبناني الفلسطيني، عاش مناضلا صلبا عنيدا ورئيس المجلس الوطني الاسبق للحزب الشيوعي ورفيق الشهيدين ياسر عرفات وكمال جنبلاط، أمضى عمره بمعظمه في معارك النضال، لا سيما كأمين عام للجبهة المشاركة في الثورة الفلسطينية. لقد غادرنا بعد مسيرة نضالية مشرفة نعتز بها وقف بها الى جانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي للبنان، دفاعا عن عروبة لبنان واستقلاله وأمنه وفلسطين وقضيتها والعمال والفقراء، إضافة إلى القضايا المطلبية، الى جانب الزعيم القائد كمال جنبلاط. باسم منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، أتقدم من وليد بك جنبلاط وعائلة الفقيد ولبنان وفلسطين بالتعازي، ونقول لفقيدنا ستبقى ذكراك لنعود الى فلسطين والقدس عاصمة دولتنا شاء من شاء". أضاف: "أيها الاخوة في الجبل الأشم كنا معا وسنبقى حتى نصل الى تحرير فلسطين، ونحن مع لبنان وأمنه واستقراره والسلم الاهلي فيه، ومع المصالحة في الجبل الاشم لمواجهة هذا الاحتلال واعتداءاته الغاشمة على لبنان والدول العربية". أبو شقرا ثم ألقى كلمة بلدة عماطور الدكتور سناء أبو شقرا، فقال: "نودع معك يا نديم عصرا كنت رمزا من رموزه وامم تكتب توقها الى الحرية واحلام بعضها دمر وشاب ولم تحتمله وقائع الحياة هي تجارب قاسية في عقول البشرية المضني من كهوف التوحش والجشع والخوف الى الاجتماع الانساني القائم على المشاركة، نودع معك جيل آمن بان السياسة ارقى من المصالح تمسكت حتى النهاية وعناد بلا تعصب وقدرة استثنائية على الحوار الهادئ النبيل". العريضي وألقى العريضي كلمة وليد جنبلاط قال فيها: "نودع اليوم رمزا نضاليا وطنيا فلسطينيا عربيا إنسانيا أمميا وأخلاقيا كبيرا عاش حياته لاجل الحرية والعدالة والتقدم الاجتماعي، وترك سيرة ومسيرة الذي نشأنا على اسمه الى جانب المعلم الشهيد كمال جنبلاط، هو نديم عبد الصمد الذي تميز بفكره وتواضعه وترفعه ومواقفه الوطنية وجهاده وثباته في كل المواقع السياسية. كان رمزا استثنائيا، كان الى جانب المعلم صامدا، ومع الاحزاب الوطنية في المظاهرات دفاعا عن العمال، كان جزءا أساسيا من حركة التغيير. وبعد استشهاد المعلم والتاريخ في الحركة الوطنية، استمر الى جانب رئيسنا وقائدنا وحافظ هيبة موقعنا وعزتنا بلبنان، عنيت الرئيس وليد جنبلاط أبيا شامخا حتى جاء الاجتياح الاسرائيلي، كان مقاوما دفاعا عن بيروت ولبنان والقضية الفلسطينية وثورتها". أضاف: "وبعد التحرير لسيدة عواصم المقاومة بيروت، استمر بمواقع مختلفة مناضلا لاجل الحرية والتغيير والديموقراطية ونبض الانتفاضة، بعدما بدأ مسلسل الارهاب يستهدف كبارا كان هو في صفوفها، وانتقل الى اليسار الديموقراطي تأكيدا للانتماء من جهة، والتزامه الديموقراطي من جهة ثانية". وتابع: "يا رفيق نديم، كأنه كتب علينا مواجهة المعارك والتحديات والمصاعب، فهذا هو الواقع المحيط بنا، ونتاج السياسة أنظمة الاستبداد ومحاولات وضع اليد على البلد والانحراف والابتعاد عن النهج الذي يرسي الحرية والديموقراطية وكل محاولات ضرب المقاومة الوطنية في مرحلة معينة والثورة الفلسطينية واسقاط الحركة الوطنية والارادة العامة، استمر جهادنا ونضالنا بالطريق ذاته، نودعك ونحن نخرج من ازمة ومحنة ومعركة سياسية كبيرة خطيرة جدا لو قدر لمشروعها لينجح لاخذ البلد بالكامل الى مكان مخالف لكل نضالنا وتاريخنا، لكننا خرجنا من الازمة بموقف كبير ومنعنا الفتن بكل اشكالها الداخلية او المذهبية او الطائفية، وثبتنا الاسس التي التزمناها، وأبرزها المصالحة التي رأى فيها كثيرون غير ناجزة وليست كاملة ولم تتحقق، واذ بها على ألسنة الجميع المصالحة الوطنية راسخة منيعة لا يهزها شيء، والسبب هو ثبات الموقف الوطني بقيادة الزعيم الوطني وليد جنبلاط والتفاف الناس الاوفياء الشرفاء والحرصاء على البلد ووحدته وتراثه وتاريخه لان كثيرين لا يعرفون هذا التاريخ كانوا يطيحون بكل شيء فيه". وأردف: "لقد خرجنا من أزمة، ومقبلون على أزمة جديدة نذهب بشأنها الى اجتماع الاثنين المقبل، وهي الازمة المالية الخطيرة والاقتصادية الاجتماعية التي تهدد لبنان ايضا، وما يعنينا في الازمتين الاولى في ذهاب الجميع إلى الاتفاق وتكريس ما التزمنا به نحو مرحلة جديدة على المستوى الوطني العام، والثانية في ذهاب الجميع الى نقاش علمي موضوعي منطقي واتخاذ قرارات على مستوى المسؤولية، لكن الاهمية التوافق بعد القرار على أن يلتزم الجميع بها وتغيير الذهنية والعقلية، لأن ثمة أسبابا أدت إلى ما وصلنا اليه اليوم ولا يمكن أن تستمر بالادارة ذاتها للشأن العام والمال وما عرض البلد الى هذه المخاطر واحتمال الانهيار. نحن أمام فرصة لا بد من اقتناصها على هذا الاساس، سنذهب إلى النقاش، ونقول رأينا، لكن الأهم التزام الجميع بتغيير المسار في السنوات المنصرمة والذي أوصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم". وختم: "أما فلسطين، الذي شاركت في ثورتها، الى جانب المعلم الشهيد، ورغم كل ما يجري في العالم العربي من ظلم واستبداد انظمة ومذهبية وارهاب وغياب قرار تقرير المصير، فستبقى فلسطين امانتنا، وسنبقى ملتزمين بها، فهي ليست مشاعا للبيع والشراء أو سلعة معروضة لتصفية هذه القضية. وطالما ثمة شعب يقاوم بقيادة ملتزمة برفض التوقيع وقوى مصرة على المواجهة ستعود الى اهلها ولن تشطب عن خريطة بسبب الارهاب والسياسة الاميركية الداعمة له، نوجه لها التحية وأن تبقى موحدة في المواجهة. كما وجه التحية باسم رئيس الحزب للراحل والعائلة والبلدة ورفاق النضال". بشار عبد الصمد وأخيرا، ألقى باسم عائلة الراحل نجله المهندس بشار عبد الصمد كلمة نوه فيها بالراحل، وشاكرا المواسين. ثم أقيمت الصلاة، وووري الجثمان في الثرى بمدافن العائلة في عماطور.

المصدر : المركزية





إقرأ أيضاً

رحلة استجمام انتهت بسرقة حقيبتها... ماغي بو غصن عادت أقوى إلى بيروت
جلسة حوار عن الأشخاص المفقودين والقانون 105

https://www.traditionrolex.com/8