Wednesday, 27 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
3 قتلى بحادث إطلاق نار يهز ولاية مينيسوتا.. وترامب يعلق

3 قتلى بحادث إطلاق نار يهز ولاية مينيسوتا.. وترامب يعلق

August 27, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

هرعت الشرطة الأميركية، الأربعاء، إلى موقع إطلاق نار في مدرسة كاثوليكية في مدينة مينيابوليس بوسط غرب الولايات المتحدة، حسبما أعلن حاكم ولاية مينيسوتا.

وكتب الحاكم تيم والتز على منصة إكس: "أُبلغت عن إطلاق نار في مدرسة أنانسييشن (البشارة) الكاثوليكية وسنستمر في تحديث المعلومات مع ورودها".

وافادت وكالة رويترز عن سقوط 3 قتلى حصيلة إطلاق النار داخل المدرسة من بينهم منفذ العملية.

وتأتي الحادثة بعد سلسلة من التقارير الكاذبة عن وجود مطلقي نار في حرم كليات أميركية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مع عودة التلاميذ من عطلتهم الصيفية.

وقال والتز: "أصلي من أجل أولادنا ومعلمينا الذين شهد أسبوعهم الأول في المدرسة هذا العنف المروع" بدون أن يقدم تفاصيل بشأن ضحايا محتملين.

تعليق ترامب

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "تلقيت إحاطة كاملة بشأن حادثة إطلاق النار المأساوية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا".

وأضاف: "البيت الأبيض سيواصل متابعة الوضع المروّع شأن حادثة إطلاق النار في مدينة مينيابوليس".

Posted byKarim Haddad✍️

باستثناء واشنطن.. كل أعضاء مجلس الأمن يدعون إلى وقف حرب غزة
August 27, 2025

باستثناء واشنطن.. كل أعضاء مجلس الأمن يدعون إلى وقف حرب غزة

قال جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، باستثناء الولايات المتحدة، الأربعاء، إن المجاعة في غزة "أزمة من صنع البشر".

وحذر المجلس من أن استخدام التجويع كسلاح في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.

ودعا أعضاء المجلس، وعددهم 14، في بيان مشترك إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

كما طالبوا بزيادة المساعدات بشكل كبير في أنحاء القطاع، ورفع إسرائيل فورا ودون شروط جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات.

وشدد المجلس على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وجماعات أخرى.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الجمعة، المجاعة رسميا في غزة وأن 500 ألف شخص يعانون من الجوع الذي بلغ مستوى كارثيا، وذلك استنادا لتقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي وهو أداة تدعمها المنظمة الأممية.

وأفاد التقرير بوجود مجاعة في محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها وتشكّل 20 في المئة من مساحة القطاع، مع تقديرات بأن تنتشر المجاعة في دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول أواخر سبتمبر.

وطالبت إسرائيل، الأربعاء، بسحب التقرير الصادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عيدن بار طال خلال مؤتمر صحفي: "تطالب إسرائيل من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بأن يسحب تقريره الملفق على الفور وأن ينشر بيانا حول ذلك".

 

مناورات "النجم الساطع 2025" بين أميركا ومصر: ماذا تخفي من دلالات سياسية؟
August 27, 2025

مناورات "النجم الساطع 2025" بين أميركا ومصر: ماذا تخفي من دلالات سياسية؟

المناورات التي ستُجرى على أرض مصر تضم 43 دولة، منها 13 بصفة مشاركة و30 بصفة مراقب، ويشارك فيها 7500 جندي من الدول المختلفة.

ينطلق التدريب المصري-الأميركي المشترك (النجم الساطع) للعام 2025 خلال الفترة من 28 آب/أغسطس الجاري وحتى 10 أيلول/سبتمبر المقبل. وتأتي النسخة التاسعة عشرة من هذه المناورات العسكرية في ظل ما يعتبره مراقبون توتراً سياسياً جلياً بين واشنطن والقاهرة، بسبب اختلاف الرؤى في عدد من الملفات الإقليمية الساخنة، على رأسها ملف قطاع غزة وخطط تهجير سكانه.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، فإن المناورات التي ستُجرى على أرض مصر تضم 43 دولة، منها 13 بصفة مشاركة و30 بصفة مراقب، ويشارك فيها 7500 جندي من الدول المختلفة.

وتُعد هذه التدريبات العسكرية الأضخم من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتنظمها الولايات المتحدة ومصر دورياً منذ عام 1980. ويرى كثير من المحللين أنها مؤشر على مدى متانة العلاقات بين البلدين.
المشهد يبدو متناقضاً وغير واضح بالنسبة إلى كثيرين، فمن جانب ثمة توتر علني بين القاهرة وواشنطن، ومن جهة أخرى تنظم الدولتان مناورات عسكرية تعكس متانة العلاقات واستقرارها.

تقدير متبادل
يرى الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن النظرة المتبادلة بين واشنطن والقاهرة تفسّر هذا التناقض.

 

ويقول غباشي لـ"النهار": "الولايات المتحدة تنظر إلى مصر كدولة مهمة في محيطها الإقليمي المضطرب والملتهب، وتنظر القاهرة إلى واشنطن على أنها القوة الأعظم في العالم، ويجب أن تحتفظ بعلاقات قوية معها".

ويضيف: "هذا التقدير المتبادل يفسّر ما نراه من تنظيم المناورات بعد فترة من تعطيلها، وعودة المساعدات الأميركية لمصر عقب منع جزء منها... وهكذا".

ويشير غباشي إلى أن "التقارب يحدث رغم تباين مواقف الدولتين في الكثير من الملفات، مثل القضية الفلسطينية، والوضع في سوريا، والسودان، والعلاقات مع القوى الإقليمية، وما تريده الولايات المتحدة من مصر، وما ترغب فيه مصر من الولايات المتحدة".

ويوضح: "هناك ملفات عدة، لكن تبقى نظرة كل طرف للآخر هي الحاكم الأساسي للعلاقات بين الدولتين، وأظن أن مواقف الطرفين من القضية الفلسطينية أكبر دليل واضح على ذلك".
 

النظام العالمي
من جانبه، يرى الدكتور وليد قزيحة، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، أن مصر "تنفذ هذه المناورات مع الولايات المتحدة رغم رفضها لغطرستها، ربما للحفاظ على علاقات طيبة مع واشنطن، فهي تدرك أن النظام العالمي تغيّر، وليس ثمة خيارات كثيرة أمامها".

ويقول قزيحة لـ"النهار": "هناك شيء ما يحدث في النظام العالمي، إنه يختلف عن النظام الذي عهدناه. المعايير التي كنا نستخدمها في فهم وتحليل المتغيرات الدولية باتت شبه غائبة".

ويضيف: "في النظام العالمي الحالي، أميركا قوة منفردة. إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتصرف بحريّة تامة، فهي تعاقب المحكمة الجنائية الدولية على قراراتها ضد إسرائيل، ويذهب قادة دول كبرى إلى واشنطن وينصاعون لترامب أو يسايرونه، وأمين حلف شمال الأطلسي (الناتو) يجلس أمامه كالتلميذ الخائب".
 

علاقات عميقة
ورغم الاختلاف في الرؤى وفترات الشد والجذب بين مصر والولايات المتحدة، يؤكد الجانبان رسمياً أن علاقاتهما استراتيجية ومستقرة منذ عقود.
ويقول مصدر ديبلوماسي أميركي لـ"النهار": "الولايات المتحدة تنظر إلى مصر على أنها شريك مهم وأساسي في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وخلال ذروة الخلاف بين البلدين في الأشهر الماضية، حرصت القاهرة على عدم تصعيد الموقف، وبذلت جهوداً ديبلوماسية حثيثة لتوضيح وجهة نظرها في دوائر صنع القرار الأميركي، مؤكدة أن أمن واستقرار المنطقة لا يتحقق دون حلّ عادل للقضية الفلسطينية.
وبناءً على ذلك، تأتي مناورات "النجم الساطع" لتبدد الشكوك حيال اتجاه العلاقات المصرية-الأميركية نحو التدهور، رغم توتّر العلاقات والخلافات بين البلدين.


ينطلق التدريب المصري-الأميركي المشترك (النجم الساطع) لعام 2025 خلال الفترة من 28 آب/أغسطس الجاري حتى 10 أيلول/سبتمبر المقبل. وتأتي النسخة التاسعة عشرة من هذه المناورات العسكرية في ظل ما يعتبره مراقبون توتراً سياسياً جلياً بين واشنطن والقاهرة، بسبب اختلاف الرؤى في عدد من الملفات الإقليمية الساخنة، على رأسها ملف قطاع غزة وخطط تهجير سكانه.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، فإن المناورات التي ستُجرى على أرض مصر تضم 43 دولة، منها 13 بصفة مشاركة و30 بصفة مراقب، ويشارك فيها 7500 جندي من الدول المختلفة.