https://www.traditionrolex.com/8


حسن غيّة يطلب من جوستان ترودوإلغاء قرار سحب ترشيحه للانتخابات الفدرالية


On 04 September, 2019
حسن غيّة يطلب من جوستان ترودوإلغاء قرار سحب ترشيحه للانتخابات الفدرالية

طالب اليوم الأربعاء حسن غيّة المرشّح السابق للحزب الليبرالي الكندي، من زعيم حزبه ورئيس الحكومة جوستان ترودو بالتراجع عن قرار سحب ترشيحه للانتخابات الفدرالية التي ستجري في 21 أكتوبر تشرين الأول بعد ان اتهمته منظمة بناي بريث اليهودية بمعاداة السامية. وفي ندوة صحفية حضرتها زوجته ناتالي غرو، والناشط المجتمعي اليهودي جون كريمر والناشطة المجتمعية سولانج ألأن بالإضافة إلى عادل عاشوري، رئيس المجلس المغاربي الكندي. ومن بين أمور أخرى، تلوم المنطمة اليهودية حسن غيّة على تصريحات أدلى بها للقسم الاسباني لراديو كندا الدولي في عام 2017 حيث علّق على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ووصف الإمام السابق صهرترامب، جاريد كوشنر، بـ"اليهودي المتشدد والمتطرف المؤيد لإسرائيل." وقال إنّ "ترامب يقول أمريكا أوّلا ...ولكن الآن مع صهره ، تم تغييره إلى إسرائيل أولاً." وقال الناشط اليهودي جون كريمر إن حسن غية ليس معاديا للسامية وثمّن ما يقوم به لمدّ الجسور بين الجاليات اليهودية والمسلمة. وقال حسن غية إن الحزب الليبرالي الكندي كان على دراية بتعليقاته المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي قبل فترة طويلة من فوزه في السباق الانتخابي الداخلي في دائرة سان ليونار-سان ميشيل في مونتريال. وأضاف المرشح الليبرالي السابق أنه التقى بممثلي الحزب في 8 أغسطس آب لمناقشة منشوراته السابقة. وقال إن الليبراليين كانوا مقتنعين بأنه ليس عنصريًا ولا معاديًا للسامية. ومع ذلك، سحب الحزب الليبرالي الكندي ترشيح حسن غيّة بعد أن أبلغته منظمة بناي بريث بالمنشورات القديمة والتي اعتبرتها "معادية للسامية ومعادية لإسرائيل".
ملصق إعلاني انتخابي يظهر فيه المرشّح السابق حسن غيّة (إلى اليمين) مع جوستان ترودو، زعيم الحزب الليبرالي الكندي ورئيس الحكومة - Facebook

ملصق إعلاني انتخابي يظهر فيه المرشّح السابق حسن غيّة (إلى اليمين) مع جوستان ترودو، زعيم الحزب الليبرالي الكندي ورئيس الحكومة - Facebook

وقال حسن غيّة، الذي ينكر كل الادعاءات، إنه لم يستقل: "لن أخون أحلام كل من آمن بي وثق بي. وعلى العكس من ذلك، أقوم بحملات ضد جميع أشكال العنصرية ، بما في ذلك الاسلاموفوبيا ومعاداة السامية." ويرى عادل عاشوري، رئيس المجلس المغاربي الكندي أن قرار الحزب الليبرالي سيكون له أثر على مشاركة شباب الجالية المسلمة في الحياة السياسية الكندية. وذكّر المرشح السابق أن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي كانت علنية وأن الليبراليين كانوا يعرفون أو كان من المفروض أن يعلموا أنها كانت موجودة عندما تم تقديم ترشيحه للحزب في عام 2017. وقال "ما إن فزت بالترشيح رغم كل الصعاب، تمّ إصدار أشياء معروفة منذ عامين لتشويه سمعتي وإلغاء النتائج الديمقراطية للترشيح وفرض مرشح غير منتخب." ومن جانبه، قال اليوم الأربعاء باركر لوند، المتحدث باسم الحزب الليبرالي : "بعد مراجعة داخلية ، اتخذ الحزب الليبرالي الكندي الإجراءات المناسبة لإقصاء السيد غيّة كمرشح ليبرالي في داءرة سان ليونار - سان ميشيل. وهذا القرار نهائي". وقال مايكل موستين ، الرئيس التنفيذي لمنظمة بناي بريث: "المؤتمر الصحفي اليوم يؤكد موقفنا من أن حسن غيّة غير كُفء لحمل راية الحزب الليبرالي". وترك الامام السابق الباب مفتوحا أمام كلّ الاحتمالات في حالة عدم تراجع الحزب عن قرار إقصائه من السباق. ولم يجب على أسئلة الصحفيين فيما إذا كان يعتزم الترشّح تحت راية حزب آخر أو كمرشّح مستقلّ. وفي ختام ندوته الصحفية توجّه الإمام للجالية العربية والمسلمة في كندا قائلا : (راديو كندا الدولي/سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية) إعداد سمير بن جعفر





إقرأ أيضاً

هل ينجح الديمقراطي الجديد وزعيمه جاغميت سينغ في تكذيب استطلاعات الرأي؟
عقارات فانكوفر: ارتفاع سنوي في المبيعات وتراجع في الأسعار

https://www.traditionrolex.com/8