https://www.traditionrolex.com/8


قنصل لبنان الفخري في تورونتو كندا :الامام الصدر كان رجلا صلبا بمبادئه ومواقفه الشجاعة، ورجل الافعال الخيرة، ليس فقط لطائفته بل لكل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.


On 02 September, 2019
قنصل لبنان الفخري  في تورونتو كندا :الامام الصدر كان رجلا صلبا بمبادئه ومواقفه الشجاعة، ورجل الافعال الخيرة، ليس فقط لطائفته بل لكل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.

شارك قنصل لبنان الفخري  في تورونتو كندا السيد غريغوار بوسطجيان في الاحتفال المركزي لذكرى اختفاء الإمام موسى الصدر في مدينة تورونتو في ٣١ آب ٢٠١٩، وكان له كلمة يتذكر فيها الإمام المغيب. أصحاب السماحة والفضيلة والاباء الاجلاء والحضور الكريم اليوم ذكرى ال 41 لاختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه، ذكرى لنجتمع ونستذكر معا الامام والمعلم والاخ الذي كان دائما يجمعنا في وجوده، وجمعنا حتى في غيابه لمدة 41 سنة وزاد بنا إيماننا لشعارته وإرادتنا لمسيرته ووفاءنا لقضيته. الامام الصدر ليس شخصا عاديا، هو قائدا لبنانيا وقامة وطنية دينية جامعة، ورمزا للتلاقي والحوار والاعتدال، هو امام المساجد والكنائس، ومعلم بالإنسانية، ومرشد للمحبة، وبالأخص كان الانسان الذي كانت من اجله الأديان. الامام الصدر كان رجلا صلبا بمبادئه ومواقفه الشجاعة، ورجل الافعال الخيرة، ليس فقط لطائفته بل لكل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين. هو ليس قضية طائفة او عائلة او منطقة هو قضية لكل الوطن، هو مشروع اصلاح سياسي، مشروع عن كل محروم ومظلوم، مشروع ثقافة التواصل والحوار والاهم مشروع سلام للبنان. كان يؤمن بالتعايش الإسلامي المسيحي ولطالما اعتبر هذا التعايش ثروة وتراث واراد ان نتمسك بهم. هو الامام الذي جمع حوله علماء من جميع الطوائف اعتصم وصام، وقاد تظاهرات لاعتراضه ورفضه الحرب الاهلية، واقتتال الاخوة، والفتنة المدبرة لدمار لبنان والعيش المشترك، كان لديه الرؤية والحكمة، وقراءة المستقبل والتحدث عن واقعنا اليوم ما يسمى بالربيع العربي. وهذا دليل سبب اخفائه لأنه كان سيكون عقبة امام مخططاتهم ومشاريعهم المدمرة. لهؤلاء نقول - ان الحقيقة لن تغيب، والعدالة ستتحقق، والحرمان سيزول، لان مدرسته ضاربة في التاريخ، وما هذه الذكرى الا دلالة على ما بشر به في عالم تتصارع فيه الحضارات، وانسانية ترفض الحوار والاخوة، وازالة الحرمان، ورفض الحرب واحقاق السلام، لهؤلاء نقول – الامام الصدر يمكن ان يكون غائبا جسديا لكن لم يكن يوما غائبا من قلوبنا وعقولنا، هو في ضمير كل لبناني وعربي شريف. لهؤلاء نقول – انتم اخفيتم الامام الصدر لكن بالمقابل لقد خلقتم الملاين منه في العالم ولهذا السبب اليوم ولمدى 41 عاما نعيش حياته ونتذكر أقواله ونكمل مسيرته مسيرة الرجل الوطني بامتياز. وبكل محبة اقول لكم وأتمنى منكم ان نكون أوفياء لوصية الامام بإعطائه اليوم ومن هنا وعدا صادقا وراحة البال بأننا سنسير على خطاه ونحقق أحلامه ونقوم افعاله ونتكلم أقواله، ونحمي لبنان كأبناء الإله والوطن الواحد، ونتصدى للطائفية السياسية، ونساهم للانتقال من النظام الطائفي الى الدولة المدنية العصرية حيث الانتماء الأول هو للوطن وليس للزعماء الطائفين، ونعزز العيش المشترك كأبناء وطن واحد اسمه لبنان. عشتم عاش الامام الصدر ورفيقيه وعاش لبنان.






إقرأ أيضاً

الاقتصاد الكندي يسجّل في الربع الثاني أفضل أداءٍ له في سنتيْن
زعماء الأحزاب الفدرالية الكندية يشاركون في احتفالات عيد العمل

https://www.traditionrolex.com/8