الجامعة العربية: انفراد فصيل بقرار الحرب ليس لصالح لبنان


On 02 September, 2019
الجامعة العربية: انفراد فصيل بقرار الحرب ليس لصالح لبنان

أعلن مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن الأمين العام أحمد أبوالغيط يتابع بقلق وانزعاج تطورات تبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن انفراد جهة أو فصيل باتخاذ قرارات مصيرية متعلقة بالحرب هو أمرٌ لن يصب في صالح الدولة اللبنانية أو الشعب اللبناني في عمومه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأكد أبو الغيط تضامن الجامعة العربية الكامل مع الدولة اللبنانية في مواجهة أية اعتداءات تتعرض لها، وشدد على أن الانزلاق نحو المواجهات العسكرية قد يخرج بالوضع عن السيطرة، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية ضبط ردود الأفعال الإسرائيلية التي قد تدفع بالأمور نحو مزيد من التصعيد لأغراض انتخابية داخلية. وأوضح المصدر المسؤول أن "الحفاظ على مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية أمام المجتمع الدولي يجب أن يُمثل أولوية متقدمة في هذا الظرف الدقيق، وانفراد جهة أو فصيل باتخاذ قرارات مصيرية متعلقة بالحرب هو أمرٌ لن يصب في صالح الدولة اللبنانية أو الشعب اللبناني في عمومه".
أميركا "قلقة"
بدورها أعلنت الخارجية الأميركية، الأحد، أن الولايات المتحدة قلقة لتصعيد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، بعد تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. وأكدت الخارجية على لسان مسؤول أن "الولايات المتحدة تدعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مشيرة إلى الهجوم الذي نفذه حزب الله بصواريخ على قاعدة إسرائيلية في منطقة حدودية.
تهديد أمن لبنان
وأضافت: "على حزب الله أن يمتنع عن أعمال معادية من شأنها تهديد أمن لبنان واستقراره وسيادته... هذا الأمر هو مثال آخر على دور وكلاء إيران المزعزع للاستقرار، عبر تقويض السلام والأمن في المنطقة". وأعلنت إسرائيل، الأحد، أنها قصفت مناطق في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه أراضيها، فيما أعلن حزب الله، الأحد، تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وذلك بعد أسبوع من اتهامه إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا. المصدر: دبي - العربية.نت

إقرأ أيضاً

العاهل الأردني يبحث مع أمير قطر العلاقات بين عمان والدوحة
«حزب الله» وإسرائيل... جولة «محدودة» تحت السيطرة تذكير بـ«قواعد الاشتباك» ورغبة في تفادي الحرب... وواشنطن اعتبرت هجوم التنظيم اللبناني {مثالاً على دور إيران}