الحكومة اليمنية تتحدث عن قصف إماراتي ومسؤول في أبوظبي ينفي


On 29 August, 2019
الحكومة اليمنية تتحدث عن قصف إماراتي ومسؤول في أبوظبي ينفي

هل قصفت الإمارات حقاً قوات الشرعية في عدن؟ تضاربت الروايات في هذا الشأن، ففي حين قالت الحكومة اليمنية: نعم، إلا أن مسؤولاً إماراتياً نفى. وبحسب روايات إعلامية فإن طائرات إماراتية قصفت هذا الصباح الخميس قوات تابعة للحكومة الشرعية في عدن. ولم يصدر عن الحكومة اليمنية بيان أو تصريحات رسمية إلا في وقت متأخر الخميس من وزير الإعلام في الشرعية. ولم تصدر أي تصريحات من دول التحالف أو الأطراف الدولية ذات العلاقة. ونقل موقع "إرم نيوز" عن مصادر إماراتية نفي ما يتم تداوله بشأن تعرض القوات الحكومية لغارة جوية إماراتية شرقي عدن. وتضاربت الروايات.. وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" أكدت واقعة القصف، في حين قال مسؤولون في المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي إن الحكومة الشرعية تسعى للتغطية على فشل هجومها على عدن، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار الذي كانت أعلنته استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية للتهدئة والحوار لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية. ونشرت وكالة الأنباء اليمنية في وقت متأخر بعد تداول رواية قطرية على مواقع التواصل تفيد بأن طائرات إماراتية قصفت صباح اليوم الخميس قوات تابعة للحكومة الشرعية في عدن وزنجبار. وذكرت وكالة "سبأ" أن الخارجية اليمنية طالبت بوقف كافة أنواع الدعم المالي والعسكري لكل التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة وسلطة القانون. وطالبت الحكومة اليمنية في بيان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لحفظ الأمن والسلام ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية وفقاً لكافة القرارات الدولية ذات الصلة. ودعا البيان الإمارات لوقف الدعم المالي والعسكري عن كل التشكيلات الخارجة على السلطة والقانون، كما دعا السعودية إلى الوقوف بجدية إلى جانب الشرعية وإيقاف ما وصفه بالتصعيد غير القانوني. وفي نيويورك حصلت "العربية" على مسودة بيان من الأمم المتحدة يشجب أحداث العنف في الجنوب لكنه لم يتطرق إلى اتهامات بوقوع القصف الجوي ولا الصراع المستمر على الأرض بين الجانبين هذا اليوم، وندد البيان الأممي في مسودته، التي يتوقع أن يعلن عنها لاحقا، بالعنف وحث الجميع على احترام تعهداتهم باللجوء للحوار. المصدر : دبي - العربية.نت

إقرأ أيضاً

اللهيان: رد حزب الله سيكون صادماً ومزلزلاً
تركيا: الناقلة الإيرانية التي كانت محتجزة في طريقها إلى لبنان..ووزارة المال تنفي علمها