انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عرضا مسلحا في بيروت خلال احياء مراسم عاشوراء، ما اثار موجة استياء في الاوساط الرسمية والشعبية والسياسية .
سلام: في السياق، علّق رئيس الحكومة نواف سلام على الحادثة قائلاً "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان. وقد اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق".
الحجار: ايضا، قالت معلومات الجديد ان وزير الداخلية أحمد الحجار طلب من قوى الأمن الداخلي والأمن العام تحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو المسلح في بيروت واتخاذ الإجراءات اللازمة.
نصار: واشار وزير العدل عادل نصار الى أنه تواصل مع المدعي العام التمييزي طالبًا منه اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من شارك في الاستعراض المسلح الذي شهدته شوارع العاصمة بيروت. وفي أعقاب ذلك، تلقى نصار اتصالاً من القاضي جمال حجار أبلغه فيه ببدء الاستدعاءات في هذا الملف.
وتحدثت معلومات عن مداهمات في زقاق البلاط.
النائب غسان حاصباني
كما كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني عبر منصة “إكس”: "المطلوب من الحكومة أن تتخذ موقفاً واضحاً من مظاهر السلاح في العاصمة خلال المسيرات، وللقوى الأمنية والعسكرية أن تطبّق القوانين وتصادر هذا السلاح وتوقف حملته".
النائب سامي الجميّل
وكتب النائب سامي الجميّل عبر حسابه على منصّة "أكس": "أي تصنيف للسلاح بين ثقيل، متوسط وخفيف لا يفيد بشيء. إذا كان السلاح الثقيل هو خطر على امن لبنان السياسي والإقليمي فالسلاح الخفيف هو الأخطر على بناء الدولة. نريد لبنان خال من أي سلاح بيد أي كان وفي أي منطقة لبنانية. وحده الجيش والقوى الأمنية الشرعية لهما الحق بامتلاك السلاح".
النائب فؤاد مخزومي
كذلك كتب النائب فؤاد مخزومي: "تفلت السلاح واستعراضه في شوارع بيروت مرفوض رفضاً قاطعاً، والمطلوب من الدولة بمرجعياتها السياسية والأمنية والقضائية، أن تتحرك على الفور لتوقيف حملة السلاح ومحاسبتهم. كنا دعونا إلى سحب السلاح من بيروت، واليوم نعيد التشديد على الدولة أن تبدأ بفرض سلطتها، أما لمن يتوهمون استباحة أحياء العاصمة فنقول لهم: ولّى زمن فائض القوة، وأمن أهلنا البيارتة وكرامتهم خط أحمر".
النائب أشرف ريفي
وكتب النائب أشرف ريفي عبر منصة "إكس" : "فخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس الحكومة، ووزراء الداخلية والعدل والدفاع: إستعراض السلاح في بيروت إستكبار على الدولة وأهالي العاصمة وكل اللبنانيين.
المطلوب توقيف المسلحين ومصادرة كل السلاح من العاصمة وكل لبنان.
تصرّفوا، هيبة الدولة على المحك.
بيروت حرة وأبية ولن يرهبها الترهيب".
النائب اديب عبد المسيح:
وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "أكس": "الاستعراضات المسلّحة التي شهدتها بيروت الأمس مرفوضة ومدانة، ولا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة. على الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها في حماية الأمن والاستقرار ومحاسبة الخارجين عن القانون".
محمد شقير: من جانبه، استنكر رئيس تجمع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير العراضات المسلحة التي شهدتها احدى مناطق بيروت.
وعبر شقير في تصريح له عن رفضه وشجبه لاستغلال مناسبة دينية لها رمزيتها وقدسيتها لدى كل المسلمين في لبنان والعالم، وبعيدة كل البعد عن المظاهر المليشياوية التي يريد هؤلاء تحولها مناسبة استفزاز وتهديد لأمن بيروت وأبناءها وللدولة بكل مؤسساتها الدستورية.
واكد الوزير شقير ان ما حصل يستدعي مسارعة الدولة واجهزتها العسكرية والأمنية إلى تعقب هؤلاء المسلحين وتوقيفهم ومحاكمتهم، لكن الأهم من ذلك تجعل مسألة حصر السلاح بيد الدولة قضية حتمية ومصيرية غير قابلة للتسويف والتأجيل.
أحمد الحريري:
و كتب الامين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري على منصة "أكس": "عراضات السلاح في بيروت مدانة ومرفوضة بكل المعايير، والدولة مطالبة بالحزم تجاهها، لا بالاكتفاء بالبيانات. لا أحد يخجل من بيروت وأهلها، لا أصحاب السلاح، ولا أصحاب "الازدواجية" و"الانفصام" الذين تحالفوا مع السلاح في انتخابات بلدية بيروت، ويتحفون البيارتة اليوم بخطابات رفض السلاح في الشوارع!. بيروت أكبر منكم جميعاً، أكبر من أي سلاح ، وأكبر من أي مواقف مزدوجة. واهل بيروت أكبر من أن يُخدعوا بمن يتاجرون باسمهم كرمى لمقاعد وتسويات".
العراضة المسلحة بالفيديو: https://www.instagram.com/reel/DLstTgvtAjH/?utm_source=ig_web_copy_link
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"